جريدة العرب - السبت 11 يوليو 2015

بنقاش لـ «الداخلية» عبر موقعها الإلكتروني:
اقتراح بتغليظ عقوبة استخدام الجوال أثناء القيادة

اسماعيل طلاي
دعت وزارة الداخلية، المواطنين والمقيمين للمشاركة الفعالة في نقاش حول خطورة استخدام الهاتف الجوال أثناء قيادة السيارة، وتقديم الآراء حول مدى الحاجة لتغليظ العقوبات ضد السائقين المخالفين، وذلك ضمن حملاتها التوعوية المستمرة للحد من حوادث المرور.
وأشارت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الآونة الأخيرة عرفت تزايد وتيرة التحدث في الهاتف الجوال أو استخدام أحد تطبيقاته أثناء قيادة السيارة، محذرة من أن هذا السلوك المروري الخاطئ له مخاطر كبيرة، ويخلف نتائج سلبية وأحيانا كارثية، بسبب الانشغال بالإمساك بالهاتف.
وأضافت أن الإحصاءات في معظم دول العالم أثبتت أن أخطر حوادث السير تقع في أقل من الثانية نتيجة لاستخدام الهاتف لما يسببه من فقدان للتركيز أو تشتيت للذهن في لحظة الانشغال به أثناء القيادة.
ونوهت أنه على الرغم من المجهودات التوعوية والتشريعية التي تبذلها الجهات ذات الصلة بالشأن المروري بالدولة للحد من هذا السلوك المروري الخاطئ، إلا أنه ما زال مستمراً ومشاهداً في الطريق العام من قبل البعض الأمر الذي يؤدي إلى إهمال العديد من قواعد القيادة الآمنة ومنها عدم ترك مسافة أمان كافية بين السيارات، وصعوبة البقاء في المسار المحدد، وتجاوز الإشارات الحمراء، وعدم الانتباه لتصرفات شركاء الطريق خاصة المشاة، وغيرها من الأسباب التي تنتج عنها حوادث مرورية تزهق الأرواح أو تسبب الإصابات الجسيمة والبسيطة.
ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى المشاركة في النقاش حول خطورة المشكلة، متسائلة عن الأسباب التي تقف وراء استخدام الهاتف «مكالمات، رسائل، تطبيقات، تواصل اجتماعي» أثناء القيادة؟ وما الحلول المناسبة في حالة الضرورة القصوى لاستخدامه؟ وهل تعتقد أن استخدامه يديويا يسبب عرقلة لحركة السير؟ وما رأيك في تشديد العقوبات ضد مستخدميه؟ وهل ثمة مقترحات تراها ضرورية في هذا الشأن؟
وقال أحد المتابعين للموقع: «نعم، إن استخدام الجوال أثناء القيادة يسبب عرقلة السير ويسبب خطراً على حياته وحياة الآخرين، وعند استخدام الجوال أثناء القيادة يفقد السائق السيطرة على المركبة بنسبة %75 تقريباً، والعقوبة يجب أن تكون على مراحل، عبر فرض غرامة مالية للسائق في المرة الأولى، ومضاعفة الغرامة لو تكرر الخطأ، وصولاً إلى إلى حجز المركبة، في حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة». وقال آخر: «من أفضل الأعمال التي تحد من هذه المشكلة هي عمل حملة توعوية «أفلام قصيرة- سلسلة أفلام كرتون قصيرة» وتكون بسياق مشوق، مرح وجميل، ويحمل رسالة غير مباشرة لحل المشكلة، حيث تشير الدراسات إلى أن المشاهد يتقبل الرسالة عبر سياق ممتع أكثر من البرامج ذات الرسالة المباشرة والجادة».

المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور

قرار وزير الداخلية رقم (6) لسنة 2010 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المرور الصادر بالمرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007

الفئات الممنوع حصولها على رخصة قيادة