جريدة الراية - الإثنين 27
يوليو 2015
وسط
انتظام الموظفين وقلة المراجعين
البلدية: تراخيص الإعلانات الأكثر إقبالاً
اليافعي: تنسيق بين الإدارات لعدم تأثر المعاملات بالإجازات الصيفية
كتب - محمد حافظ :
استأنف موظفو وزارة البلدية والتخطيط
العمراني عملهم عقب الانتهاء من إجازة العيد دون نسبة غياب تذكر وانتظم الجميع في
أعمالهم منذ بداية اليوم وحتى نهاية الدوام لتقديم كافة خدمات البلدية والمعاملات
للمراجعين، والأمر نفسه في جميع البلديات والمواقع الخدمية بالوزارة التي لم تسجل
أمس أي تراجع في مستوى الخدمات المقدمة كالمعتاد.
وفي بلدية الدوحة، باشر المراجعون منذ بداية الدوام الصباحي إنجاز معاملاتهم في
اليوم الأول لاستئناف الدوام الذي شهد هدوءا نسبيا في مختلف الإدارات ولم تشهد
المكاتب الأمامية لخدمة المراجعين أي زحام في ظل انخفاض أعداد المراجعين عن باقي
الأيام، كما أن مجمع رخص المباني هو الآخر لم يشهد إقبالا كبيرا من قبل المراجعين
نظرا لاعتماد المجمع على النظام الجديد لرخص البناء والذي يعتمد بشكل كامل على
تطبيق الخدمات الإلكترونية، فيما لم يراجع المجمع أمس سوى مندوبي المكاتب
الاستشارية وبعض ممن جاءوا لاستلام رخصهم.
الراية تفقدت سير العمل ببلدية الدوحة ومجمع رخص البناء للوقوف على انتظام العمل
بعد استئناف الدوام عقب إجازة العيد.
وعن انتظام العمل في اليوم الأول للدوام أكد السيد عمر اليافعي مدير إدارة الاتصال
والعلاقات العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني انتظام العمل في كافة البلديات
والقطاعات الخدمية بالوزارة بالشكل المعتاد دون أي تأثر وفقا لتوجهات سعادة الشيخ
عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني بتقديم كافة التسهيلات
للمراجعين في شتى قطاعات الوزارة وألا يتأثر مستوى وجودة الخدمة المقدمة بأي حال من
الأحوال وبالتالي فإن الصورة العامة لمستوى الخدمات المقدمة ممتازة في مراكز خدمة
العملاء بالبلديات والقطاعات الخدمية بالوزارة وفي مكاتب البلدية بمجمعات الخدمات
الحكومية.
وأشار الى أن قطاعات الوزارة والبلديات لم تسجل أي نسب غياب بين الموظفين، حيث
انتظم الجميع في مواعيد الدوام الرسمية ومواعيد بدء المعاملات مع المراجعين بصورة
طبيعية ونظرا لقيام الكثير من الموظفين بإجازاتهم السنوية في موسم الصيف فإن كل
إدارة أو قسم أعدت سلفا جدولا بتناوب موظفيها وفق نسب محددة حتى لا يتأثر سير العمل
بها بغياب أي موظف ويساعد على ذلك تراجع أعداد المراجعين في تلك الفترة من العام
تماشيا أيضا مع موسم الإجازات.
وأكد مواصلة كافة البلديات بتقديم خدماتها الإلكترونية للجمهور كالمعتاد من خلال
تطبيق البلدية، حيث إن التوسع في تطبيق الخدمات الإلكترونية ساهم في تخفيض عدد
المراجعين بالشكل الورقي المعتاد على الخدمات التي تقدمها البلدية بنسبة تتجاوز 40
% حيث مكنت تلك التقنية من التسهيل على المراجعين في إنهاء معاملاتهم والحصول على
كافة الخدمات في زمن قياسي دون أدنى مجهود.
وفي بلدية الدوحة، بدأ المراجعون يتوافدون على مكتب استقبال الطلبات لإنجاز
معاملاتهم بصورة طبيعية من السابعة والنصف صباحا وإن كان كثافة المراجعين أقل من
معدلاتها في باقي الأيام لاستشعار البعض أن اليوم الأول للدوام قد يشهد بعض التراخي
من قبل الإدارات الخدمية،إلا أن العمل في بلدية الدوحة كان يسير وفق معدله الطبيعي.
وثمن المراجعون سرعة إنجاز معاملاتهم في وقت قياسي دون أي مشاكل تذكر مؤكدين حرص
المسؤولين بالإدارة على راحة المراجعين والاستماع لمقترحاتهم لإنجاز معاملاتهم وفق
النظام المعد سلفا لهذا الأمر.
وأكد السيد جمعة العلي مسؤول خدمة العملاء ببلدية الدوحة أن اليوم الأول للدوام عقب
انتهاء إجازة العيد شهد انتظام العمل بكافة الإدارات بشكل طبيعي دون أن تتأثر
مستويات الخدمة المقدمة في الإدارات نتيجة انتظام الموظفين في مواعيد الدوام الرسمي
دون غياب أو تأخير عن العمل ومسايرة الأعمال المكلفين بها على النحو اللازم ..
مشيرا الى وجود تراجع في أعداد المراجعين بشكل ملحوظ ربما يعود سببه لموسم الإجازات
الصيفية وهذه الفترة من العام تشهد إقبالا قليلا من المراجعين عن باقي أيام السنة.
وقال إن أكثر الإدارات التي شهدت كثافة في أعداد المراجعين هي إدارة تراخيص
الإعلانات بصورة أكبر من الإدارات الأخرى، يليها رخص المباني ثم العقارات .
من جانبه أكد السيد سالم حمد المري رئيس قسم الإعلانات ببلدية الدوحة انتظام العمل
بالقسم في شكله المعتاد منذ الساعة السابعة والنصف وهو الموعد المحدد لاستقبال
المراجعين حيث يقوم موظفو القسم باستقبال كافة طلبات رخص الإعلانات المتنوعة سواء
على مبان أو محلات أو شركات أو إعلانات طرق والتعديلات عليها وغيرها من الخدمات
التي يقدمها القسم للمراجعين.
وكشف عن استقبال نحو 30 مراجعا في الساعات الأولى لبدء الدوام وهو رقم متوسط حيث إن
المعتاد أن يراجع القسم ما بين 80 و100 مراجع يوميا وفق الإحصائيات التي يتم
تسجيلها بصفة مستمرة، مؤكدا أن المراجع الواحد لا يستغرق زمن إنهاء معاملاته أكثر
من 5 دقائق واذا تطلب الأمر أكثر من ذلك فيتم توجيهه للموظف المختص لإنهاء معاملته
بشكل منفرد حتى لا يعطل غيره من المراجعين.
وأكد أن الخدمات الإلكترونية نجحت بشكل كبير في تخفيف الزحام عن الكونترات وخدمة
العملاء حيث بإمكان أي مراجع أن ينجز معاملته في الوقت والمكان الذي يريده بضغطة زر
على هاتفه المحمول من خلال تطبيق البلدية الذي يحوي كافة أنواع الخدمات التي تقدمها
الوزارة للجمهور دون أن يحمل نفسه عناء الذهاب للإدارة المختصة.
من جانبه أكد رضوان مصطفى الكعبي أنه من المعروف أن أول يوم للدوام في العمل بعد أي
فترة إجازة يكون الزحام هو السمة الغالبة عليه وهو ما كان متوقعا إلا أنه لاحظ أن
أعداد المراجعين ليست بالصورة التي تكون عليها في أغلب الأيام. وأشار الى أنه راجع
مكاتب الاستقبال لرغبته في تغيير رخصة البلدية الخاصة بمكتبه نظرا لأنه قام بافتتاح
فرع جديد له وهو ما يتطلب تعديل الرخصة على المقر الجديد وبالفعل أنهى معاملته في
وقت قصير ولم ينتظر دوره طويلا وانتهى الأمر بإفادته بقيام أحد مهندسي البلدية
بمعاينة المقر الجديد في موعد غايته أسبوع على الأكثر. وأشاد بالخدمة المقدمة من
قبل الإدارة وحسن التنظيم رغم ضغط المراجعين على القسم في الأيام العادية.
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس البلدي المركزي
القانون وفقًا لآخر تعديل - قانون رقم (1) لسنة 2012 بتنظيم ومراقبة وضع الإعلانات
قرار رقم (1) لسنة 1982 باللائحة التنفيذية للقانون رقم (4) لسنة 1980م بشأن تنظيم
ومراقبة وضع الإعلانات
«البلدية»: حظر الإعلانات بدون ترخيص