جريدة الراية - الخميس ٦ أغسطس ٢٠١٥ م، الموافق ٢١ شوال ١٤٣٦ هـ

قوانين جديدة لتحسين أوضاع العمال .. نهاية العام

عبّر سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية عن ثقته في أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستقام في قطر وستكون أفضل نسخة من بطولات كأس العالم على مر التاريخ .. معتبراً الانتقادات الدولية التي توجه لدولة قطر بشأن الاستعداد لاستضافة هذه البطولة غير حقيقية وأن المحرك الأساسي لها هو العنصرية فقط.
وقال د. العطية، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، إن بعض الأطراف لم تستسغ بعد فكرة أن تستضيف دولة عربية صغيرة مثل قطر هذا الحدث الكبير، ظناً منهم أن المنطقة العربية غير جديرة باحتضان مثل هذه الأحداث الكبيرة. وتوقع سعادته صدور قوانين جديدة تصب في مصلحة تحسين أوضاع العمال المهاجرين مع نهاية العام الحالي.
من جهة أخرى، طالب وزير الخارجية بإجراء حوار جدي مع إيران بعد توصلها لاتفاق نووي مع القوى الغربية، معتبراً أن الاتفاق الذي توصلت إليه طهران مع مجموعة (5+1) يمثل أفضل طريقة لحل القضية النووية، وأنه أصبح الآن هناك مجال للتعاون مع إيران في مجالات أخرى. وقال: "يجب أن نعقد حواراً جدياً مع جيراننا الإيرانيين، تعرب فيه كل الأطراف عن مخاوفها ونعمل على معالجتها سوياً .. إيران جارتنا في المنطقة نحن جميعاً في مجلس التعاون نعمل لتحقيق متطلبات حسن الجوار ونريد من إيران أيضاً أن تحذو حذونا، عندها فقط يمكن أن نعقد حواراً مثمراً".
وبخصوص دعم إيران للنظام السوري، قال سعادة وزير الخارجية : "نتمنى أن تنظر طهران إلى سوريا بعيون الشعب السوري وليس من منظور النظام الهمجي".. كما نفى سعادته في هذا السياق أن يكون لدى قطر اتصال مباشر مع جبهة النصرة الموالية للقاعدة، معرباً عن أمله في أن تفك الجبهة ارتباطها بالقاعدة.
وشدد على أن جميع الشائعات التي تحوم حول قطر بشأن دفاعها عن المتطرفين أو دعمهم في سوريا لا أساس لها من الصحة.
أما بخصوص دعم الدوحة لحركة حماس، فأكد سعادة وزير الخارجية أن قطر لا تعتبر حماس منظمة إرهابية بل هي "حركة تحرير". وبالحديث عن قادة طالبان الخمسة الذين تستضيفهم الدوحة بعد الإفراج عنهم من معتقل جوانتانامو، قال د. العطية إنه يفضل أن يذهبوا إلى أطفالهم ونراهم بين أحضان أسرهم.