جريدة
العرب - الأحد 16 أغسطس 2015
تنفذها «اشغال» بالتعاون مع «التعليم»
61 منشأة تعليمية لتقليل الطاقة الأستيعابية بالمناطق الخارجة
الدوحة - العرب
أعلن المجلس الأعلى للتعليم، أنه يسعى
لزيادة عدد المدارس المستقلة ورياض الأطفال، لتقليل الطاقة الاستيعابية بالصفوف
الدراسية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وأن الطاقة العادلة للمدارس يجب
أن تكون 650 طالبا لكل مدرسة إلا أنها وصلت في بعض المدارس إلى أكثر من 800 طالب
وهي الطاقة القصوى لأي مدرسة حاليا.
وذكر المجلس في وقت لاحق إنه ينسق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني وهيئة
الأشغال العامة «أشغال» لتنفيذ السياسات الرامية للتوسع في أعداد المدارس والعدالة
في توزيعها بين المناطق من خلال تخصيص الأراضي والبدء في إنشائها وذلك من خلال
دراستين، الأولى قصيرة الأجل للفترة ما بين 2015 و2020 وتهدف لتحقيق التوزيع
الجغرافي للمدارس وطرق بنائها بما يوفر بيئة تعليمية خصبة يمكن من خلالها تقديم
تعليم جيد للطلاب.
أما الدراسة الثانية فهي دراسة طويلة الأمد، حتى 2030، وتهدف لتوفير احتياجات قطر
من المدارس الخاصة والحكومية في الوقت الذي تم فيه توقيع عقود إنشاء 17 مدرسة جديدة
و6 رياض أطفال أرستها هيئة الأشغال العامة مؤخرا على شركات مقاولات قطرية بقيمة
إجمالية تقدر بنحو مليار و246 مليون ريال، وتهدف هذه الحزمة من الاتفاقيات التي تم
توقيعها بين وزارة البلدية والمجلس الأعلى للتعليم تشييد مزيد من المدارس المستقلة
ورياض الأطفال بين هيئة الأشغال العامة وعدد من الشركات القطرية، فيما يتم حاليا
تنفيذ أعمال بناء 38 مدرسة وروضة أطفال، بقيمة مليار و737 مليون ريال، بالإضافة إلى
الانتهاء من تنفيذ 33 مدرسة وروضة أطفال خلال الأيام القليلة القادمة وقبل بداية
العام الدراسي 2015-2016م ويكون إجمالي قيمة المشاريع التعليمية التي تقوم أشغال
بتنفيذها حاليا، والبالغة 61 منشأة تعليمية، تقدر بحوالي 3 مليارات ريال قطري.
أما فيما يتعلق بتصميم المدارس فجاء وفقا لنموذج التصميم القياسي للمدارس حيث تبلغ
مساحة البناء الكلية لكل مدرسة 9159 مترا مربعا، وتتكون من طابقين وتستوعب حوالي
650 طالبا موزعين في 25 فصلا دراسيا، ويضم المبنى الرئيسي لكل مدرسة قاعة متعددة
الاستخدامات إلى جانب مختبرات للفيزياء والكيمياء والأحياء وقاعتين للكمبيوتر
وقاعتين للفنون وقاعة للغات وغرف إدارية. ويحيط بالمبنى الرئيسي لكل مدرسة عدة مبان
ملحقة خارجية، ومواقف مغطاة للمركبات وملعب خارجي لكرة القدم واليد والطائرة، بينما
تشتمل رياض الأطفال على 12 فصلا دراسيا تستوعب 240 طفلا، وتتضمن جميعها مناطق مظللة
للعب والأنشطة المختلفة، وغرفا للموسيقى واللغات والكمبيوتر، بالإضافة إلى قاعة
المكتبة والفصول الدراسية ومساحات خارجية تتضمن مواقف مظللة للمركبات ومساحات خضراء
ومبان خدمية، كما أن النماذج التصميمية المعتمدة للمدارس والرياض تراعي متطلبات
الكود القطري لذوي الإعاقة من حيث توفير المنحدرات الخاصة بالمداخل والتصميمات
الخاصة بدورات المياه وغيرها من العناصر، كما تم تصميم هذه المدارس والرياض كمبان
خضراء وذكية عبر مراعاة وتوفير العناصر والتجهيزات الخاصة بتوفير استهلاك الطاقة
والمياه.
يتضمن العقد الأول إنشاء 4 مدارس في مدينة الدوحة والمناطق الخارجية وتمت ترسيته
على شركة «أمانة» قطر بقيمة 260 مليون ريال قطري، ويضم إنشاء مدرسة في منطقة الريان
وثلاث مدارس في منطقة الوجبة، ومن المقرر أن تنتهي في الربع الثالث من عام 2016.
أما العقد الثاني فيشمل إنشاء 4 مدارس في مدينة الدوحة والمناطق الخارجية وتمت
ترسيته على شركة أمانة قطر بقيمة 272 مليون ريال قطري، ويضم إنشاء مدرستين في منطقة
الكعبان ومدرسة في منطقة الذخيرة ومدرسة في منطقة الكرعانة، ومن المقرر أن تنتهي في
الربع الثالث من عام 2016، بينما يشمل العقد الثالث إنشاء 3 مدارس في مدينة الدوحة
والمناطق الخارجية، وتمت ترسيته على شركة الجابر للتجارة والمقاولات بقيمة
199,334,994 ريالا، ويضم أعمال إنشاء مدرسة في منطقة الشحانية ومدرسة في منطقة
عنيزة ومدرسة في منطقة الرويس على أن تنتهي في الربع الثالث من عام 2016م.
وتضمن العقد الرابع إنشاء 3 مدارس في مدينة الدوحة والمناطق الخارجية وتمت ترسيته
على شركة آل سريع للتجارة والمقاولات بقيمة 187,845,000 ريال، ويضم أعمال إنشاء
مدرستين في منطقة مسيعيد ومدرسة في منطقة مسيمير، ويتم الانتهاء منها في الربع
الثالث من عام 2016. أما العقد الخامس فاشتمل على إنشاء 3 مدارس في مدينة الدوحة
والمناطق الخارجية وتمت ترسيته على شركة الهدى للأعمال الهندسية بقيمة 168,499,986
مليون ريال، ويضم أعمال إنشاء ثلاث مدارس في منطقة أم سنيم ويتم الانتهاء منها في
الربع الثالث من عام 2016م، ويتضمن العقد السادس إنشاء 6 رياض أطفال في مدينة
الدوحة والمناطق الخارجية وتمت ترسية العقد على شركة جلفار المسند للهندسة
والمقاولات بقيمة 158,411,031 مليون ريال قطري، ويضم أعمال إنشاء ست رياض أطفال في
مناطق نعيجة، وحزم المرخية، والمسيلة، وأم غويلينة، والذخيرة ووادي البنات، على أن
تنتهي في الربع الثالث من عام 2016م.