جريدة
الشرق - الأحد
23 أغسطس 2015
قبل
بداية العام الدراسي..
"أشغال" تُسلم المجلس الأعلى للتعليم 22 مدرسة و11 روضة جديدة
الدوحة -
قنا
أعلنت هيئة الأشغال العامة " أشغال "
إتمام إنشاء 22 مدرسة و11 روضة أطفال في الدوحة والمناطق الخارجية وتسليمها للمجلس
الأعلى للتعليم تمهيدا للعام الأكاديمي 2015 -2016 .
وبهذه المناسبة أعرب المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة في
تصريح صحفي عن سعادته بتسليم هذه المجموعة الجديدة من المدارس ورياض الأطفال للمجلس
الأعلى للتعليم قبل بداية العام الدراسي الجديد 2015-2016، لتكون جاهزة لاستقبال
الطلاب، كما عبر عن الفخربأن الهيئة تقوم سنويا بتسليم مجموعة كبيرة من المنشآت
التعليمية قبيل بداية كل عام دراسي .
وأشار المولوي في هذا السياق إلى أن هيئة الأشغال العامة سلمت واحد وعشرين مدرسة
وروضة أطفال للمجلس الأعلى للتعليم مع بداية العام الدراسي 2014-2015 . كما سلمت
عشرين منشأة أخرى مع بداية العام الدراسي قبل الماضي 2013-2014، وغيرها من المدارس
التي سلمت في الأعوام السابقة .
رئيس أشغال وفريق عمل شؤون المباني
وأكد على إن تسليم المنشآت التعليمية وفق الجداول الزمنية والمواصفات المطلوبة قبيل
بدء العام الدراسي، دليل على تضافر الجهود والتعاون والتنسيق المستمر بين هيئة
الأشغال العامة والمجلس الأعلى للتعليم لتوفير البنية التحتية التعليمية والإسهام
في تطوير هذا القطاع الهام لخدمة المواطنين والمقيمين.
وأوضح المهندس المولوي أن قيمة التكلفة الإجمالية لهذه المجموعة الجديدة من المنشآت
قد تجاوزت المليار و600 مليون ريال قطري .
وحول تصاميم ومواصفات المنشآت التعليمية الجديدة، قال المهندس لحدان صقر المهندي،
مدير شؤون المباني ومدير إدارة تصاميم المباني في هيئة الأشغال العامة أن تصاميم
ومواصفات وبناء المدارس تحظى باهتمام بالغ من جانب الدولة وقيادتها ، مبينا أن ذلك
يرجع إلى توجهات قطر التي تضع تطوير المنظومة التعليمة قلبا وقالبا في مقدمة
الأولويات .
المختبرات
أما السيد حسن عجران البوعينين مدير مدرسة عمر بن الخطاب المستقلة للبنين، وهي إحدى
المدارس التي تم تسليمها للمجلس الأعلى للتعليم ، فأكد على أن المبنى الجديد
للمدرسة سيكون له انعكاسات إيجابية على مخرجاتها ، لما له والتجهيزات وتوافر
القاعات والمساحات المخصصة للأنشطة الأكاديمية والبحثية والترفيهية تأثير كبير على
أداء الطلاب .
وأضاف في تصريح صحفي " يتميز المبنى علاوة على موقعه الذي يخدم منطقة سكنية واسعة،
بتوافر المساحات الخدمية الكبيرة ومواقف المركبات التي تتسع لعدد كبير من مركبات
الموظفين وأولياء الأمور ، بالإضافة الى استيفائه لكافة الشروط التربوية وشروط
الأمن والسلامة الأمر الذي يعزز بيئة تعليمية محفزة وآمنة.
تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ هذه المنشآت التعليمية تمم وفقا للنموذج التصميمي
القياسي الذي يحتوي على 25 فصلا دراسيا يستوعب حوالي 650 طالبا ويضمّ مختلف المرافق
التعليمية مثل مختبرات العلوم واللغات وتكنولوجيا المعلومات وقاعات الرياضة والفنون
وقاعات الأنشطة المختلفة والصالات الرياضية والمكتبات والفصول الدراسية، إضافة إلى
مساحات خارجية تضم مواقف مظللة للسيارات وملاعب رياضية ومبانٍ خدمية .
أما بالنسبة لتصميم رياض الأطفال، فيشتمل المبنى على 12 فصلا دراسيا ويستوعب 240
طفلا ، بجانب مناطق مظللة للعب والأنشطة المختلفة وغرفاا للموسيقى واللغات
والكومبيوتر، إضافة إلى قاعة المكتبة والفصول الدراسية ومساحات خارجية تضم مواقف
مظللة للمركبات ومساحات خضراء ومبانٍ خدمية .
وقد روعي في تصميم المدراس ورياض الأطفال متطلبات كود البناء القطري لذوي
الاحتياجات الخاصة من حيث توفير المنحدرات الخاصة بالمداخل والتصميمات الخاصة
بدورات المياه وغيرها من العناصر. كما تم الالتزام بشروط الأمن والسلامة حسب الكود
العالمي للحريق والأمن والسلامة، علما أن هذه المدارس ورياض الأطفال هي أيضا مبانٍ
خضراء مستدامة وذكية تضم العناصر والتجهيزات الخاصة بتوفير استهلاك الطاقة والمياه.
القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن
التعليم الإلزامي
قانون رقم (7) لسنة 2012 بنظام القسائم التعليمي
القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2006
بشأن المدارس المستقلة
قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم