جريدة الراية - الإثنين 26 أكتوبر 2015
للخدمات الصحية والإدارية والاجتماعية..
مواطنون لـ الراية:مطلوب مجمع شامل لخدمة للمسنين
سرعة إنجاز المعاملات وتعزيز الرعاية الصحية أهم أهداف توحيد الجهات
دعوة للاستفادة من خبرات المسنين وتوحيد جهود الجهات غير حكومية
كتب- محروس رسلان :
دعا عدد من المواطنين لإنشاء مجمع لخدمات
المسنين لتقديم الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية.
وأكدوا لـ الراية أن وجود مظلة واحدة لتقديم الخدمات للمسنين يسهل حصر إعداد
المسنين، وتحديد احتياجاتهم، وسرعة إنجاز معاملاتهم مع الجهات الإدارية، والتخفيف
من معاناة التنقل بين تلك الجهات.
وأشاروا إلى أن الخدمات المقدمة لكبار السن تشمل خدمات صحية تقدمها مؤسسة حمد
الطبية، فضلا عن خدمات إدارية تقدمها وزارات العمل والشؤون الاجتماعية، وأخرى
اجتماعية عبر العديد من المؤسسات غير الحكومية، فضلا عن الخدمات الأخرى المقدمة
لكافة فئات المجتمع وتخصص الوزارات والهيئات منافذ خاصة لخدمة المسنين مثل وزارات
الداخلية والأوقاف، مما يتطلب ضم كافة تلك الخدمات في مجمع للخدمات الإدارية
والاجتماعية والصحية.
وأكدوا أن دمج الخدمات المقدمة لكبار السن يقلل من إهدار الميزانية المخصصة لرعاية
المسنين صحيا واجتماعية نظرا لتعدد الجهات التي تقدم تلك الخدمات وتشابه أهدافها
واختصاصاتها.
وأشاروا إلى أن كبار السن يعانون من الوقوف في طوابير بعض الجهات الخدمية لإنجاز
معاملاتهم دون مراعاة مسألة السن لمن هم فوق الستين وعدم تحملهم الوقوف لفترات
طويلة، فيما يعانون من قوائم الانتظار لمراجعة العيادات والقيام بجلسات العلاج
الطبيعي ما يتطلب إنشاء مجمع خدمي وطبي لخدمتهم.
وأكدوا أن توحيد الجهات الخدمية يساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسنين خاصة
الخدمات الصحية.
ودعوا للاستفادة من خبرات المسنين عبر استيعابهم في القطاع الحكومي والخاص، لافتا
إلى إمكانية الاستفادة من المتقاعد المسن عبر مكافأة لا تكلف الدولة الكثير من
المال.
وأشاروا إلى وجود كفاءات من المسنين قادرة على العطاء ويمكن الاستفادة من
استشاراتها وإقتراحتها، بما يعزز لديهم الشعور بأنهم أشخاص فاعلون في خدمة المجتمع
.
د. خالد بن جبر آل ثاني لـالراية:
مؤسسة إحسان تصلح كمظلّة لخدمات المسنين
تقديم الخدمات للمسنين في مكان واحد فكرة رائدة وقابلة للتطبيق
أكّد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس الجمعية القطرية لمكافحة
السرطان ضرورة توحيد الخدمات الصحية والإدارية والرعاية الصحية المقدمة للمسنين في
مكان واحد، لافتًا إلى أن المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" تصلح لأن تكون
مظلة لتلك الخدمات.
وقال لـالراية: إن تقديم الخدمات الإدارية والصحية والاجتماعية للمسنين في مكان
واحد فكرة رائدة تستطيع الدولة بما لديها من إمكانات تحقيقها وفقًا لآليات إدارية،
وهو ما يتطلب أولًا حصر المسنين على مستوى الدولة تمهيدًا لتحديد الاحتياجات
والخدمات المقدمة لهم.
وأضاف: هناك خدمات تقدّم للمسن من المجلس الأعلى للصحة وأخرى من المؤسسة القطرية
لرعاية المسنين "إحسان" وكذلك وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الأوقاف
والشؤون الإسلامية وغيرها من الجهات الخدمية بالدولة، وهناك حالات من بين المسنين
لديها مشكلات صحية أو اجتماعية، ومن ثم ينبغي أن تكون هناك جهة واحدة تقدم الخدمات
لهم.
وقال: الجودة موجودة لدينا والخدمات تقدم من أكثر من جهة، ولكنها مبعثرة لعدم وجود
مظلة تقدم جميع هذه الخدمات للمسنين بهدف التسهيل عليهم.
وأضاف: هناك تسهيلات تقدم للمسنين على مستوى العالم وأي شخص تعدى سنة الـ60 عامًا
يستطيع أن يستفيد من هذه الخدمات سواء في السفر أو في غيره من سائر الخدمات الأخرى.
وأضاف: المسنون يعانون في بعض الأحيان من مشكلات صحية أو مشكلات عزلة، لافتًا إلى
أن مشكلات العزلة يمكن حلها واستثمارها بشكل نافع إذا أعطينا المسن الفرصة للعطاء.
وأضاف: المسن ليس عاجزًا عن العمل ونحن بحاجة إلى الاستفادة من خبرات المسنين فيما
بعد الستين؛ لأن لديهم خبرات تراكمية في مجالات متنوعة، داعيًا إلى استيعاب المسنين
للاستفادة من خبراتهم كل في مجال عمله في القطاع العام والخاص، فإمكانية الاستفادة
من المتقاعد المسن عبر مكافأة لا تكلف الدولة الكثير من المال.
وقال: لدينا كفاءات من المسنين قادرون على تقديم استشارات مفيدة للمسؤولين وأصحاب
القرار في كافة المؤسسات.
وأضاف: البعض منهم لديه خبرات تراكمية ثمينة تعوضنا عن جلب مستشارين مسنين من
الخارج يكلفون الدولة مبالغ طائلة، لافتًا إلى أننا نمتلك في قطر خبرات متنوعة لدى
المسنين سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين يمكن الاستفادة منها.
جمال السويدي:
عيادات متخصصة لأمراض الشيخوخة
يرى جمال السويدي أن إنشاء مركز خدمات خاص بكبار السن لإنجاز كافة المعاملات
بالتنسيق مع الجهات الخدمية في الدولة أمر مطلوب، لافتا إلى أنه سييسر كثيرا عليهم.
وقال: إن بعض الجهات بالدولة كوزارة الداخلية ووزارة العدل تراعي كبار السن وتوفر
خدمة توصيل عبر مندوب إليهم تيسيرا عليهم.
وأضاف: نريد إدارة أو مؤسسة على غرار مجمع الخدمات تكون مخصصة لكبار السن فقط وتضم
موظفين مؤهلين ولديهم خبرات في التعامل مع كبار السن وتكون لها أفرع في كافة
المناطق فضلا عن عيادات متخصصة للأمراض المزمنة والشيخوخة .
وتابع: إن اتخاذ مثل هذه الإجراءات يحقق الراحة لكبار السن ويدخل السرور عليهم خاصة
أن البعض منهم لا يستطيع ركوب الدرج الإلكتروني أو الانتظار في طوابير.
وأشار إلى أنه في بعض الجهات يقف كبار السن في طوابير دون مراعاة مسألة السن لمن هم
فوق الستين وعدم تحملهم الوقوف لفترات طويلة.
وقال: بدلا من مراجعة المسن لأكثر من وزارة أو جهة يتم جمع كافة الخدمات له في
مؤسسة واحدة تعنى بإنجاز خدمات ومعاملات المسنين.
وقال: نأمل أن يتم إنشاء هذه الجهة وأن يراعى في تصميم مبانيها احتياجات المسنين
وقدراتهم على الحركة والانتظار.
عبد ربه القحطاني:
يجب استطلاع رأي المسنين
يشير عبد ربه علي القحطاني إلى أن فكرة إنشاء جهة محددة لتقديم الخدمات للمسنين قد
لا تكون مناسبة في هذا الوقت من المنظور الاجتماعي، لافتا إلى أن الأفضل من ذلك
توفير كونترات خاصة بالمسنين في كافة الجهات الخدمية بالدولة.
وقال: الفكرة قد تؤدي إلى عزوف بعض المسنين عن الذهاب لتلك المؤسسة أو الجهة لرغبة
بعضهم في عدم الشعور بوجود نقطة ضعف نظرا لتمتع العديد منهم بحس الاستعلاء.
وأشار إلى أن الإقدام على فكرة تقديم خدمات للمسنين عبر مؤسسة محددة يحتاج إلى
إجراء استطلاع للرأي يتم خلاله أخذ رأي هذه الشريحة المهمة من المجتمع.
وقال: الأخوة في وزارة الداخلية سباقون ولديهم تجربة مميزة في التيسير على كبار
السن حيث يتم تقديم الخدمات لهم بأريحية وبابتسامة مع إنجازها بسرعة.
عبدالله سويدان:
أفرع للمجمع الخدمي بمختلف المناطق
يطالب السيد عبد الله سويدان بإنشاء مركز لخدمات للمسنين في الدوحة، وافتتاح فروع
له في جميع المناطق.
وقال: المسن يحظى بالرعاية الكاملة في قطر وكافة حقوقه في العلاج والحياة الكريمة
مكفولة في قطر ولكن مثل هذا الإجراء فيه تيسير على المسنين ويحقق الراحة لهم.
وأشاد بالخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للمسنين عبر توفيرها لكونترات لكبار
السن الذين يتلقون معاملة طيبة بجميع إدارات الوزارة ويتم إنجاز معاملاتهم بسرعة،
مشيرا إلى أن الدولة تقدم خدمات متميزة لكافة شرائح المواطنين وليس المسنين فقط.
عبد الرحمن المطاوعة:
المجمع الخدمي يعزّز جودة الخدمات
يطالب عبد الرحمن معيوف المطاوعة بمراعاة الظروف الصحية لكبار السنّ بتوفير مركز
خدمات متكامل خاص بهم على غرار مركز الخدمات الحكومية، يتمّ من خلاله تقديم خدمات
الرعاية الصحية وإنجاز معاملات كبار السن المختلفة والتي تشمل دفع الفواتير
والمعاملات الحكومية.
وقال: تخصيص مؤسسة ترعى كبار السن يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم،
أما تشتت كبار السن ما بين الجهات الخدمية فيهدر الوقت والجهد والميزانية المخصصة
لرعاية المسنين.
وأشار إلى معاناة بعض العجائز خلال تسوق الاحتياجات من الجمعية برفقة الخادمة وعدم
معرفتها بتواريخ صلاحية العبوات أو غير ذلك من الأمور.
وأكّد أن توفير جهة تمثل مظلة لتقديم الخدمات لكبار السن على أن يكون لها أفرع
بكافة المناطق، من شأنه أن ييسر كثيرًا عليهم، فضلًا عن أنه سينظّم الجهود المقدمة
لهم من كافة الجهات بما يساهم في تجويد الخدمات.
قرار رقم (6) لسنة 2015 بتعديل مسمى المؤسسة القطرية لرعاية المسنين
قرار رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رقم (7) لسنة 2007 بتحويل المؤسسة القطرية
لرعاية المسنين إلى
مؤسسة خاصة ذات نفع عام
قرار وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (8) لسنة 2003 بالموافقة على تأسيس
وتسجيل وشهر المؤسسة القطرية لرعاية المسنين
مطلوب جهة واحدة للإشراف على خدمات المسنين