جريدة الراية - الإثنين2 نوفمبر 2015

بخطاب يشمل أهم القضايا الداخلية والمحلية والإقليمية
الأمير يفتتح دور الانعقاد الـ 44 للشورى غدا

كتبت - منال عباس:
يفتتح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صباح غد دورة الانعقاد العادي السنوي الرابع والأربعين لمجلس الشورى بمقر المجلس في القصر الأبيض.
كما يتفضل سموه بإلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية تتناول مجمل القضايا الدولية والعربية والمحلية، وما تحقق من إنجازات في مسيرة التنمية الشاملة، ومتطلبات المرحلة القادمة لتعزيز نهضة قطر ورسم خريطة طريق واضحة لأهداف وتحديات وآفاق التنمية الشاملة خلال المرحلة المقبلة.
ويمثل خطاب سمو الأمير أمام الشورى خريطة طريق لوضع الخطوط العريضة لتطوير العمل التنفيذي، وتحريره من المعوقات، وأهمية مشاركة جميع القطاعات في بناء الدولة الحديثة، ومرتكزات المرحلة المقبلة في ظل التطور الذي تشهده الدولة.
كما يلقي خطاب سمو الأمير الضوء على مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية ، ورؤية قطر تجاه العديد من القضايا، خاصة القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة فضلا الأزمة السورية والأوضاع المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين واللاجئين السوريين.
ويأتي خطاب سمو الأمير في وقت تشهد فيه الدولة رؤية جديدة لجميع قطاعاتها ومؤسساتها التنموية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
كان سمو الأمير قد أصدر المرسوم رقم /42/ لسنة 2015 بدعوة مجلس الشورى، لعقد دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين الثلاثاء 3 نوفمبر.
أعضاء المجلس لـالراية:
دعم كبير من الأمير لدور الشورى
أكدت لجان مجلس الشورى جاهزيتها للقيام بدورها الفاعل كعادتها في دراسة ومناقشة مشروعات القوانين والقضايا المجتمعية التي تكلف ببحثها ودراستها، لينطلق مجلس الشورى لممارسة دوره الحيوي في دورة جديدة مليئة بالإنجازات لمناقشة مشروعات القوانين وبحث قضايا المجتمع الهامة، ليكون بذلك شريكًا أساسيًا في الانشغال بهم الوطن والمواطن، من خلال بحث ومناقشة ما يحال إليه من مشاريع، تخضع للدراسة المعمقة، وبذل كل ما من شأنه المساهمة في حل كثير من القضايا التي تواجه المجتمع.
وأعرب أعضاء مجلس الشورى في لقاءات مع الراية عن سعادتهم الكبيرة بلقاء الأمير وخطابه أمام مجلس الشورى، لافتين إلى دعم سموه ورعايته الكريمة المتواصلة لمسيرة مجلس الشورى وتعزيز دوره.
وأشاروا إلى دعم ومساندة الحكومة لمجلس الشورى بحضور جلسات المجلس ولجانه لتوضيح وجهة نظر الحكومة بشأن مشاريع القوانين، والأخذ بمعظم توصياته.
محمد الكبيسي:
رؤية الأمير تعزّز مكانة قطر
أعرب السيد محمد الكبيسي عضو مجلس الشورى عن سعادته ببدء دورة جديدة من عمر مجلس الشورى، متمنيًا التوفيق والسداد للمجلس في دورته الجديدة لتحقيق طموحات وتطلعات كافة أفراد المجتمع القطري، وأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من تحقيق تطلعات وآمال كل فرد على هذه الأرض الطيبة، وتحقيق رؤية سمو الأمير، لتعزيز مكانة قطر إقليميًا ودوليًا في مختلف المجالات.
وأكّد أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تكاتف جميع أفراد المجتمع من خلال العمل الدؤوب والمخلص، الذي يحقّق المصلحة الوطنية.
وأشار الكبيسي إلى أن الدورة التشريعية المقبلة لمجلس الشورى تعتمد على ما يتم إحالته للمجلس من مشاريع، تخضع للدراسة المعمقة، وبذل كل ما من شأنه للمساهمة في حل كثير من القضايا التي تواجه المجتمع.
وأشار إلى أهمية التشريعات الشاملة التي تساعد المواطن والمقيم على تذليل كافة الصعوبات، وتسهيل الإجراءات.
هادي الخيارين:
الشورى يناقش أهم القوانين الاقتصادية
ثمن السيد هادي الخيارين عضو مجلس الشورى، الدعم اللامحدود من سمو الأمير لدور ورسالة مجلس الشورى، لافتا إلى إنجاز المجلس في دورته السابقة مناقشة عدد كبير من القوانين التي تعالج العديد من القضايا ذات البعد الاقتصادي والخدمي والاجتماعي بمختلف المجالات.
وأكد استجابة السلطة التنفيذية لمعظم توصيات المجلس خلال إعداد القوانين، ما يحقق الصالح العام، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن تكون دورة جديدة حافلة بالإنجازات التي تنعكس بصورة إيجابية على كافة شرائح المجتمع القطري، فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات التي تعرض على مجلس الشورى.
وأشار إلى الدور الكبير الذي تبذله لجان المجلس على أكمل وجه، واستعدادها الدائم للقيام بدورها الفاعل كعادتها في دراسة ومناقشة مشروعات القوانين والقضايا المجتمعية التي تكلف ببحثها ودراستها.
مبارك العلي:
خطاب الأمير يستعرض الإنجازات والتحديات
يقول السيد مبارك بن غانم العلي: خطاب سمو الأمير المفدى، ينتظره جميع المواطنين كونه يحدد خريطة طريق للمستقبل ويستعرض ما تم إنجازه في مختلف المجالات داخليا وخارجيا، والتحديات التي يجب التغلب عليها للتميز والريادة في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن قطر تعيش طفرة تنموية في مختلف القطاعات، وقد خطت خطوات واسعة في سبيل تحقيق أهدافها التنموية، لافتاً إلى أن إستراتيجية التنمية الوطنية الموضوعة لتحقيق رؤية قطر 2030 ستزيد من وتيرة تحقيق جميع الأهداف الإنمائية، ونوه إلى أن استراتيجية التنمية الوطنية هي الوسيلة التي ستمكّن قطر من ترجمة رؤيتها الطموحة إلى واقع ملموس، ومن توفير مستويات عيش عالية تتيح لمواطنيها الاستفادة من إمكاناتهم وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم. حيث تؤمن الإستراتيجية مستويات تنمية اقتصادية واجتماعية وبشرية وبيئية مستدامة، ستعود بمنافع ملموسة على جميع القطريين وفي جوانب حياتهم اليومية كلها.
مقبل الهتمي:
الشورى ركيزة للتنمية والنهضة
أكّد السيد مقبل علي الهتمي عضو مجلس الشورى على الدور الحيوي والهامّ الذي يقوم به المجلس كأحد ركائز مسيرة التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأشار إلى حرص كافة أعضاء الشورى على القيام بدورهم المطلوب في بحث ما يحال إليه من مشروعات القوانين أو الاقتراحات أو الموضوعات وقضايا تهمّ المجتمع.
وأعرب عن أمنياته بدورة مملوءة بالإنجازات في عام خير وسلام للجميع تنعم فيه قطر بمزيد من الأمن والأمان، كما تمنّى لمجلس الشورى في دورته الجديدة التوفيق في بحث ومناقشة القضايا المحلية التي تنعكس على مصلحة المواطن والمقيم،
وشكر الحكومة على ما تبذله من جهد ورقي في معالجة كافة الصعوبات للنهوض بمختلف القطاعات الخدمية وتطويرها لتحقيق الرفاهية للمواطنين والمقيمين.
سعيد السحوتي:
دورة حافلة بالقوانين الهامّة
تقدّم السيد سعيد بطي السحوتي بالتهنئة والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمناسبة افتتاح دور جديد لمجلس الشورى.
وأكّد أن خطاب سمو الأمير يمثل الخطة السياسية التي تسير عليها الدولة.
وأشار إلى دور مجلس الشورى في دعم هذه الخطط والسياسات، من خلال الدراسة الشافية لكل ما يحال إليه من قوانين، وأعرب السحوتي عن عظيم امتنانه للحكومة الرشيدة الداعمة بقوة لمسيرة مجلس الشورى، متنميًا أن يديم الله الخير والسلام والأمان على أرض قطر .
وتوقّع أن يشهد مجلس الشورى في دورته المقبلة مناقشة العديد من القوانين الهامة، التي ستحال من قبل الحكومة المؤقرة، والتي تدعم بقوة النهضة والتنمية المستدامة التي تعمل عليها دولة قطر، والتي تشمل كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.