جريدة الراية - الإثنين 21
ديسمبر 2015
في
افتتاح أسبوع النزيل الخليجي..
اللواء ماجد الخليفي:دعم نزلاء المؤسسات العقابية ودمجهم بالمجتمع
وزارة الداخلية تولي أهمية قصوى للنزلاء وأسرهم
الدوحة - الراية:
نيابةً عن سعادة اللواء الركن سعد بن
جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، افتتح اللواء ماجد إبراهيم الخليفي مدير إدارة
الانتخابات أمس بمجمع اللاندمارك فعاليات النسخة الرابعة من أسبوع النزيل الخليجي
الموحد، الذي ينطلق في دولة قطر متزامنًا مع انطلاقه في دول مجلس التعاون لدول
الخليج العربية، تحت شعار "معًا لتحقيق الإصلاح"، تفعيلاً لقرارات أصحاب المعالي
والسعادة وزراء داخلية دول المجلس.
حضر الافتتاح جمع كبير من مديري إدارات وزارة الداخلية وأعضاء وفود دول مجلس
التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في فعاليات الأسبوع. وقام الجميع عقب
الافتتاح بجولة على الإدارات والهيئات المشاركة في المعرض المصاحب للفعالية، والتي
تعمل على توعية النزلاء ودعم جهود المؤسسات العقابية والإصلاحية.
وقال اللواء ماجد إبراهيم الخليفي مدير إدارة الانتخابات، في تصريحات صحفية عقب
الافتتاح إن وزارة الداخلية تشارك وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج
العربية الاحتفال بأسبوع النزيل الخليجي تعزيزًا لنشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل
في أوساط المجتمع، وتأكيدًا على أهمية إسهام مختلف مؤسسات المجتمع في عملية إصلاح
النزيل، ودعم إعادة دمجه في المجتمع من خلال الرعاية اللاحقة.
وأضاف أن وزارة الداخلية تشارك في هذا الأسبوع من خلال ما توليه من أهمية قصوى
لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وأسرهم، إلى جانب الاهتمام بتقديم الدعم
والمساعدة لهم ودمجهم في المجتمع، ليعودوا عناصر فاعلة في خدمة الوطن، مشيرًا إلى
أن اختيار شعار (معًا لتحقيق الإصلاح) لهذا الأسبوع ينم عن وجود اهتمام كبير بنزلاء
المؤسسات العقابية والإصلاحية، وأن هذا الاهتمام يتعدى أسرهم، داعيًا إلى العمل
بفاعلية كبيرة وبشكل منسق وبتعاون بين مؤسسات المجتمع لدمج النزلاء والمفرج عنهم في
المجتمع وهو ما يسهم بصورة كبيرة في استقرار المجتمع وحماية النزلاء من العودة
للجريمة، وتشجيعهم على ممارسة حياتهم بعد الإفراج عنهم بصورة طبيعية.
العميد محمد سعود العتيبي:
المؤسسات العقابية لا تدخر جهدًا في إصلاح النزلاء
قال العميد محمد سعود العتيبي مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية إنّ أسبوع
النزيل الخليجي أصبح مناسبة وجدت مكانًا لها في دولة قطر ودول الخليج العربية في كل
عام، وفي هذا العام، على وجه الخصوص، هناك رسالتان مهمتان تحملهما هذه النسخة..
رسالة للمجتمع والجمهور، ورسالة أخرى للنزلاء.. فالرسالة الخاصة بالجمهور والمجتمع
مفادها أن هذه فرصة بعد أن تأهل نزيل المؤسسات وتلقى دورات في التربية الدينية،
ودورات في إعادة الإصلاح، وعرف أن ما أمضاه من فترة محكوميته في المؤسسات العقابية
والإصلاحية كان لقاء ما أقدم عليه من خطأ في حق نفسه وفي حق المجتمع، ولابد له أن
يعدل من سلوكه ومن نفسه، وعلى المجتمع بعد هذا أن يصفح ويستوعب هذا الإنسان
الجديد.. أما الرسالة الموجهة إلى النزيل فتقول له إنك أخطأت.. ولكن الخطأ لا يعني
نهاية العالم، فما زال هناك متسع للجميع، فعد إلى المجتمع بمعنويات أفضل، وحاول أن
تصلح من شأنك ليتقبلك المجتمع.
وأضاف: إن ما تقوم به المؤسسات العقابية والإصلاحية من تأهيل ورعاية للنزلاء،
بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وسائر مؤسسات المجتمع المدني يُعد تطبيقًا عمليًا
لشعار هذا الأسبوع، ويجب على الجميع أن يضع يد التعاون مع يد وزارة الداخلية، ممثلة
في المؤسسات العقابية والإصلاحية، من أجل تحقيق الإصلاح لهذه الفئة بل واستيعابها
في نسيج المجتمع من جديد، وحتى لا نترك للأهواء فرصة سانحة، تعود بهم إلى ما كانوا
عليه من قبل.. والمؤسسات العقابية والإصلاحية لا تدخر جهدًا في هذا السبيل.
العميد محمد عبدالله الأحمد:
تعاون المجتمع المدني يغير نظرة النزلاء
أكّد العميد محمد عبدالله الأحمد رئيس قسم شؤون النزلاء بالمؤسسات العقابية أن يوم
النزيل مناسبة سنوية تنعقد في مثل هذه الأيام من كل عام، في كل دول مجلس التعاون
الخليجي، بغرض تبادل الفوائد والخبرات والإطلاع على أفضل الأساليب والطرق الخاصة
بتأهيل النزلاء ومعاملتهم معاملة تراعي مستقبل دمجهم في الحياة من جديد.
وقال إن شعار هذا العام قد وجد تحقيقًا، وتجسدت آلياته منذ عدة سنوات داخل المؤسسات
العقابية والإصلاحية بدولة قطر، وخير دليل على هذا جناح المعرض الخاص بالنزلاء، وما
يحويه من منتجات تنافس مثيلاتها في الأسواق، ولم يكن هذا ليتم من دون تعاون المجتمع
المدني الذي شارك وتعاون معنا من أجل إصلاح هؤلاء النزلاء، بإنشاء الورش التدريبية،
وعقد الدورات التثقيفية لإعادة تأهيلهم، وتغيير نظرة المجتمع لهم.
العقيد أحمد زايد المهندي:
قسم الدعم الاجتماعي يحتوي أسر النزلاء
قال العقيد الدكتور أحمد زايد المهندي مدير إدارة الشرطة المجتمعية إن حرص دولة
قطر، ممثلة في وزارة الداخلية، على المشاركة في هذه الفعالية يدل على عمق الترابط
بين الأشقاء في دول مجلس التعاون، وإحكام البرامج الأمنية التي تعزز أمن المجتمع
وتقيه من الجريمة، ويدعم في نفس الوقت نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية.
وقال إن تعاون إدارة الشرطة المجتمعية مع إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية تعاون
كبير، وذلك من خلال الرعاية اللاحقة للنزيل بعد انتهاء فترة محكوميته.. فنهدف معهم
من خلال هذه الشراكة إلى قطع دائرة الجريمة، فالنزيل المفرج عنه إن لم يجد الرعاية
اللازمة من المجتمع فسوف يعود إلى الجريمة، ولذلك فنحن نعمل من خلال عضويتنا بلجنة
اقترحتها المؤسسات العقابية، تعنى بالفرصة الثانية للنزيل، أو المتابعة اللاحقة
للنزيل في المجتمع، كما نعمل من خلال بعض البرامج أيضًا على رعاية ودعم أسر
النزلاء، عن طريق قسم الدعم الاجتماعي بالشرطة المجتمعية، كما نتواصل مع الجهات
الخيرية لدعمهم وتقديم بعض العمل والخدمات لأبنائهم.
وأضاف أن هناك فكرة مطروحة لمتابعة النزلاء مجتمعيًا، باعتبار الشرطة المجتمعية ذات
اتصال مع أفراد المجتمع، سواء على مستوى الأهالي أو الأعيان أو المؤسسات المدنية،
ومن خلال برنامج تواصل عن طريق قسم الدعم الاجتماعي بإدارة الشرطة المجتمعية، مع
أسر النزلاء المحكومين بهدف احتواء الأسر وعدم انحراف أفرادها ورعايتهم في ظل غياب
العائل.. والعمل على عدم شعورهم بالعار والخزي مما حدث لعائلهم بسبب ظروف إيداعه في
المؤسسات.
العميد محمد ثاني المضاحكة:
تجميل مباني الداخلية بالأعمال اليدوية للنزلاء
قال العميد محمد ثاني المضاحكة مدير إدارة شؤون المباني بالإدارة العامة للإمداد
والتجهيز إن تنظيم وزارة الداخلية الاحتفال بأسبوع النزيل الخليجي يأتي في إطار
سعيها لدعم الجهود المبذولة في تطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية والارتقاء بها
لمواكبة التقدم الذي تحقق على مستوى العالم في هذا المجال، كما أنها دعم لنزلاء
المؤسسات العقابية من خلال الاستفادة من اللوحات الزيتية والمشغولات اليدوية الفنية
التي يبدع فيها النزلاء وتجميل مباني وزارة الداخلية كعمل فني رائع، مع استفادة أسر
النزلاء من العائد المادي لهذه الأعمال.
المقدم راشد حمد العجمي:
تأهيل النزلاء وجعلهم أفرادًا نافعين للمجتمع
أكّد المقدم راشد حمد العجمي المتحدث باسم وفود دول مجلس التعاون المشاركة في
الاحتفال حرص المؤسسات العقابية والإصلاحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج
العربية على تأهيل النزلاء وجعلهم أفرادًا صالحين نافعين للمجتمع، مشيرًا إلى أن
النزيل يأخذ فرصة كبيرة من اهتمام دول مجلس التعاون أثناء تواجده في المؤسسات
العقابية لإصلاحه ومن ثم الانخراط في المجتمع.
وحث كافة شرائح المجتمعات الخليجية على أهمية احتواء نزلاء المؤسسة العقابية المفرج
عنهم، وأسرهم، وإبراز دور الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم والعمل على دمجهم في المجتمع
ليعودوا أفرادًا صالحين، مع أهمية إبراز الدور الفعال الذي تقوم به وزارة الداخلية
في الاهتمام بشريحة النزلاء أثناء قضائهم مدة العقوبة في المؤسسة، من خلال إلحاقهم
ببرامج تعليمية وتوعوية وتثقيفية مختلفة.
العميد محمد أحمد العتيق:
اهتمام كبير بأسر النزلاء
قال العميد محمد أحمد العتيق مساعد مدير عام الإدارة العامة للجنسية والمنافذ وشؤون
الوافدين: دائمًا ما تشارك إدارات وزارة الداخلية إدارة المؤسسات العقابية في مثل
هذه المناسبات باعتبارها تدعيمًا لنزلاء المؤسسات العقابية، حيث وفرت لهم الوزارة
كل مقومات الحياة الطبيعية لتجعل من البيئة التي يعيشون فيها بيئة إصلاح أكثر منها
عقوبة.
وأضاف: إن تنظيمهم هذا الحدث يولي اهتمامًا كبيرًا بأسر النزلاء، ويرفع ما وقع
عليهم من نتائج سلبية نتيجة خطأ ارتكبه عائل الأسرة، لأن استقرار الأسرة ماديًا
واجتماعيًا ونفسيًا ومعنويًا، عامل أساسي ورئيسي في استقرار الأسرة من جانب ومن
جانب آخر في تكيف النزيل مع واقعه الجديد في المؤسسة العقابية والإصلاحية.
العميد راشد شاهين العتيق:
تبادل الخبرات بين مسؤولي المؤسسات العقابية الخليجية
قدّم العميد راشد شاهين العتيق مدير إدارة الرقابة والتفتيش بوزارة الداخلية الشكر
للقائمين على إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية على هذا الاحتفال وما يصحبه من
معرض قيم يظهر العمل الذي يقوم به النزيل ويوضح اهتمام وزارة الداخلية بالإنسان
وتوفير كل السبل لإصلاحه وجعله منتجًا نافعًا للمجتمع الذي يعيش فيه وإتاحة الفرصة
له ليعود إنسانًا صالحًا بل تعدت ذلك وعملت على توفير المناخ الملائم له الذي
يساعده على دمجه في المجتمع من جديد بعد قضاء فترة عقوبته.
وأشار إلى أهمية هذا الاحتفال كونه فرصة للقائمين على المؤسسات العقابية والإصلاحية
في دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات، فيما يخص النزيل وتأهيله وعودته إلى المجتمع
إنسانًا صالحًا.