جريدة الراية
- الإثنين 18
يناير 2016
في
استطلاع ميداني أجرته الراية..
الشباب:حجز السيارات يردع المخالفين
49.2 % يطالبون بحجز السيارات و36.6 % بسحب الرخصة
الاستعراض والرغبة في لفت الانتباه وراء تعمّد الشباب مخالفة السرعة
46.5 % يؤكّدون أن السرعة الجنونية تحصد أرواح الشباب
36.7 % يؤكّدون عدم الترويج الكافي للحملات المرورية بين الشباب
91.4 % يعتبرون العقوبات كافية مقابل 8.6 % يطالبون بتشديدها
27.8 % يتهمون أصدقاء السوء بنشر السلوكيات المرورية الخاطئة
الدوحة - الراية:
أظهر استطلاع ميداني أجرته الراية حول
أسباب تصدر الشباب ضحايا حوادث الطرق، وتقييم الجمهور لمستوى التوعية المرورية
ومقترحاتهم للحدّ من الحوادث عن مطالبة 49.2% بتفعيل القانون الذي يجيز حجز
السيارات المخالفة في بعض الحوادث والمخالفات المرورية الجسيمة كوسيلة رادعة للحدّ
من المخالفات والحوادث المرورية، مقابل 36.6 % دعوا لسحب رخصة القيادة لمدد يحددها
القانون وفق كل مخالفة حسب جسامتها، و14.2 % لزيادة غرامات بعض المخالفات بهدف
تحقيق الردع المطلوب.
وانتقد المشاركون مستوى التوعية الموجهة للشباب، حيث أكّد 49.5 % من المشاركين في
الاستطلاع عدم وصول الرسالة التوعوية للشباب.
وأكّد 26.3 % من المشاركين في الاستطلاع أن الاستعراض والرغبة في لفت الانتباه وراء
عدم التزام الشباب بالسرعة المقررة قانوناً في الشوارع، مقابل 19.5% أرجعوا السبب
إلى إغراء إمكانيات السيارات الحديثة، خاصة السيارات الرياضية، و4.7 % أن عدم
الشعور بالردع يدفع عدداً كبيراً من الشباب إلى السرعة الزائدة والتحفيص والاستعراض
بالسيارات.
ورأى 46.5 % أن القيادة بسرعة تفوق السرعة القانونية أهم أسباب تصدّر الشباب قائمة
ضحايا الحوادث المرورية، مقابل 27.8 % اتهموا أصدقاء السوء بإكساب الشباب سلوكيات
مرورية مرفوضة وارتكاب مخالفات تهدّد حياتهم، بينما انتقد 18.3 % غياب الدور
الرقابي للأسرة على أبنائهم الشباب وعدم توجيههم لتجنب الحوادث المرورية، مقابل 5.3
%، اعتبروا أن غياب الرقابة والردع القانوني سبب رئيسي لتصدر الشباب ضحايا حوادث
الطرق.
وحول أسباب عدم تجاوب الشباب مع جهود التوعية من مخاطر حوادث الطرق أرجع 36.7% من
المشاركين السبب إلى عدم الترويج الكافي للحملات التوعوية، مقابل 33.1 % انتقدوا
مستوى التوعية، واعتبروها تحمل رسائل قديمة ومكررة وتقليدية، بينما اعتبر 30.2 % من
المشاركين أن الرسائل التوعوية لا تخاطب الشباب بشكل كافٍ.
وحول مدى كفاية العقوبات الواردة في قانون المرور للحدّ من حوادث الطرق، أكّد 91.4
% من المشاركين في الاستطلاع أنها كافية، مقابل 8.6 % فقط اعتبروها غير كافية.
استغرق الاستطلاع الميداني 10 أيام، وشمل شرائح عمرية مختلفة، وتضمن 5 أسئلة جاءت
كالتالي:
- لماذا لا يلتزم الشباب بالسرعة المقررة قانوناً في الشوارع والطرقات ؟
- لماذا يحتل الشباب النسبة الأكبر بقائمة الضحايا ؟
- أي وسيلة أكثر ردعاً للحدّ من حوادث السيارات ؟
- لماذا لا يتجاوب الشباب مع جهود التوعية بمخاطر حوادث الطرق؟
- هل العقوبات الواردة في قانون المرور كافية للحدّ من حوادث الطرق؟
دعوا لتكثيف الدوريات وتطوير التوعية المرورية .. مواطنون لـ الراية:
حوادث الطرق تخطف أرواح شبابنا
حجز السيارات وسحب رخص المخالفين يحققان الردع المطلوب
جنون السرعة والانشغال بالجوال والرعونة في القيادة أهم الأسباب
مطلوب تضمين الرسائل التوعوية بالأفلام القصيرة والمناهج الدراسية
كتبت - رشا عرفه:
حذر عدد من المواطنين من تصاعد الحوادث المرورية المروعة خلال الفترة الماضية ، وما
خلفته من حالات وفيات ومصابين ، مطالبين بتشديد الرقابة وتطوير الرسائل التوعوية
للحد من تلك الحوادث.
وأكدوا لـ الراية أن تصدر الشباب لضحايا حوادث الطرق يمثل إهدارا للثروة البشرية ،
مطالبين بتطوير آليات التوعية والتركيز على الشباب عبر رسائل غير مباشرة وغير
تقليدية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأفلام القصيرة والروائية، فضلا عن
تضمين احترام قواعد المرور ضمن المناهج الدراسية .
وأشاروا الى أن حجز السيارات وسحب رخص المخالفين في بعض المخالفات المرورية يمثل
ردعا كافيا يفوق رفع قيمة الغرامات لأنها تمنع السائق من استخدام سيارته أو قيادة
أية سيارة أخرى خلال فترة حجز السيارة أو سحب الرخصة.
وأكدوا أن غياب الرقابة الأسرية يلعب دورا كبيرا في زيادة نسبة الحوادث المرورية ،
فضلا عن عدم إحساس كثير من الشباب بأن مخالفته لقانون المرور سيترتب عليها عواقب
وخيمة ، لافتين الى أن السرعة الجنونية والانشغال بالجوال وعدم الانتباه ورعونة
القيادة تتصدر أسباب الحوادث المرورية.
ودعوا لتوفير ساحات آمنة لممارسة الشباب هواية التحفيص والاستعراض بالسيارات للحد
من الحوادث التي يتعرض لها الشباب نتيجة ممارسة تلك الهوايات على الطرق الخارجية.
محمد العنزي:
نحتاج وسائل مبتكرة لتوعية الشباب
أوضح محمد العنزي أن إغراء إمكانيات السيارة والاستعراض هما السبب وراء عدم التزام
بعض الشباب بالسرعات المقررة قانونيا على الطرق والشوارع، وأن السرعة الجنونية،
وعدم الالتزام بالسرعات المحددة، وتجاوز البعض الإشارات الضوئية، وعدم وجود إشارات
على بعض الدوارات التي تشهد زحاما كبيرا خاصة في أوقات الذروة، هو السبب وراء وفاة
الكثير من الشباب في حوادث الطرق، ، مؤكدا أن سحب الرخصة هي أكثر الوسائل ردعا لمن
يخالف وستساهم بشكل كبير في الحد من حوادث الطرق.
وطالب بضرورة تكثيف الحملات التوعوية بدءا من المدارس والجامعات وأماكن العمل ،
لتوعية المواطنين والمقيمين بمخاطر انشغال البعض بالرد على الرسائل والإيميلات
أثناء القيادة، والسرعة الزائدة، بإدراج دروس خاصة بالقيادة السليمة في المناهج
التعليمية بكافة المراحل التعليمية، وبضرورة اتباع وسائل جيدة ومبتكرة لكل فئة حتى
تستطيع توصيل الرسالة لها، مرجعا السبب وراء عدم تجاوب الشباب مع الحملات التوعوية
التي تنظمها بعض الجهات الى عدم قدرتها على مخاطبة الشباب .
ودعا لاستثمار مشروعات تخرج طلاب الجامعة في التوعية بمخاطر حوادث الطرق عبر
الأفلام القصيرة والروائية القصيرة والتي تحمل رسائل غير مباشرة بمخاطر حوادث
الطرق.
حمد القحطاني:
يجب توظيف طاقات الشباب
أكد حمد القحطاني أن التوعية ورفع مستوى الوعي لدى الجميع وخاصة الشباب بخطورة
السرعة الزائدة والاستعراض ، وأن تستهدف هذه الحملات الطلبة في المدارس الثانوية
والجامعات شريطة اعتماد هذه الحملات آليات حديثة لتوعية شباب المرحلة الثانوية
والجامعات، كأن يتم توعيتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوظيف طاقات الشباب
وقدراتهم في أنشطة بناءة تلبي احتياجاتهم، هي الرادع الوحيد.
وأرجع القحطاني عدم التزام بعض الشباب بالسرعات القانونية المقررة على الطرق يعود
الى رغبة الشاب في الاستعراض ولفت الانتباه بغض النظر عما سيدفعه نظير ذلك.
وتابع قائلا:القيادة المتهورة للكثير من الشباب هي ما تجعلهم ضحايا لمثل هذه
الحوادث، مشيرا الى أن الحملات التوعوية لم تنجح في مخاطبة الشباب وتوصيل الرسالة
لهم، والدليل هو استمرار حوادث الطرق، مرجعا السبب الى أنها تنتهج نفس الأسلوب ولا
يوجد تجديد أو ابتكار .
وأشار الى أن العقوبات الواردة في قانون المرور كافية للحد من حوادث الطرق.
محمد المري:
الجوال ضاعف المخالفات
طالب محمد المري بضرورة استحداث مخالفات مرورية خاصة بأخلاقيات الطريق، مشيرا الى
أن الكثير من قائدي السيارات يتعاملون مع حركة السير كما لو كانوا بمفردهم في
الطريق، ولا يعيرون أي اهتمام بالمخاطر التي يمكن أن تحدث لهم ولغيرهم جراء هذه
التصرفات، و تشديد العقوبة على كل من يقوم بالتحدث بالهاتف أثناء القيادة.
وأشار الى أن عدم تفعيل الرقابة على الالتزام بقواعد المرور الخاصة بالتحدث في
الجوال ساهم في زيادة المخالفات وكان السبب وراء وقوع الكثير من الحوادث وتعطيل
حركة السير، لافتا الى أن العقوبات الواردة في قانون المرور غير كافيه للحد من
الحوادث.
وأكد أن الاستعراض ورغبة الشاب في لفت الانتباه بالإضافة الى إغراء إمكانيات
السيارة السبب وراء عدم التزام بعض الشباب بالسرعات المقررة على الطرق، مبينا أن
أصدقاء السوء وحب الشاب للتقليد الأعمى هو السبب وراء احتلال الشباب النسبة الأكبر
من قائمة الضحايا، وكذلك تردي حالة بعض الطرق، وخاصة الطرق الخارجية، والتي يقع
عليها الكثير من الحوادث، والتي لا تحظى بنفس الاهتمام الذي تحظى به شوارع الدوحة،
من حيث تردي أوضاعها، أو غياب تواجد رجال المرور عنها، وموضحا أن سحب الرخصة هي
أفضل عقاب لمن لا يلتزم بقوانين السير.
ودعا المري الى ابتكار أساليب جيدة تستطيع توصيل الرسالة الى الشباب وتجعلهم يعون
أن السرعة الزائدة ثمنها حياتهم ، مبينا أن الحملات التوعوية لا تحقق الهدف المرجو
منها لأنها قديمة ومكررة.
محمد المنصوري:
حملات التوعية قديمة ومكررة
أكد محمد المنصوري أن عدم انتهاج منظمي الحملات التوعوية لأساليب جديدة وقادرة على
جذب الشباب هو السبب وراء عدم تجاوبهم مع هذه الحملات واستمرارهم في القيادة بسرعات
كبيرة والنتيجة المزيد من ضحايا حوادث الطرق.
وأكد المنصوري على أن العقوبات الواردة في قانون المرور كافية للحد من حوادث الطرق
، وأن رجال المرور لم يقصروا ، ويبذلوا الكثير من الجهد سواء في الرقابة أو في
التوعية.
وأوضح أن السرعة وغياب الدور الرقابي للأسرة هو السبب وراء احتلال الشباب للمركز
الأول في قائمة ضحايا الحوادث، وأن سحب الرخصة تعد أفضل الوسائل للحد من تكرار
حوادث الطرق التي باتت كابوسا مزعجا كل يوم، موضحا أن الاستعراض ولفت الانتباه هو
السبب الرئيسي وراء عدم التزام البعض بالسرعات المقررة قانونيا على الطرق.
محمد الحوسني:
الشباب لا يقبل النصائح المباشرة
يؤكد محمد الحوسني أن غياب عنصر الردع هو السبب وراء عدم التزام الشباب بالسرعات
المقررة على الطريق مطالبا باتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من لا يلتزم بالسرعات
المقررة، وأن انسياق الشاب وراء أصدقاء السوء هو ما يعرضه لخطر الحوادث.
ودعا لاتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة للحد من وقوع هذه الحوادث التي تحصد أرواح
الكثير من الشباب كل يوم.
وقال: سحب رخصة الشخص المخالف وحجز السيارة، وعدم التساهل في فك الحجز عنها ، سيكون
رادعا للحد من وقوع حوادث الطرق، وإلزام الجميع باحترام قوانين المرور.
وأوضح أن عدم تجاوب الشباب مع الحملات التوعوية راجع الى ثقافة الشاب وتفكيره.
وقال: عندما تنصح شابا بأن يقلل سرعته على الطريق حتى لا يعرض نفسه للهلاك لا يقتنع
بحديثك ولا يبالي به ودائما ما يكون رده أنه غير، فهو أكثر قدرة على التحكم في
السيارة وأكثر احترافية في القيادة، وهذه مشكلة كبيرة، يجب إيجاد الحلول لها وتغيير
ثقافة الشباب .
وأشار الى أن بعض السائقين يحولون الطرق إلى حلبات سباق دون الاكتراث بحجم الخطورة
التي قد يتسببون بها في حال اصطدامهم بالسيارات الأخرى، مؤكدا أننا مازلنا في حاجة
الى استحداث المزيد من القوانين الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة.
صلاح المناعي:
ضرورة تفعيل عقوبة الحبس
يرى صلاح المناعي أن العقوبات الواردة في قانون المرور غير كافية للحد من حوادث
الطرق .
وقال: يجب تفعيل عقوبات الحبس في بعض المخالفات الجسيمة التي ينتج عنها وفيات
وإصابات ، فضلا عن رفع الغرامات الخاصة بالانشغال بالجوال والقيادة برعونة .
وأضاف : السبب الأساسي وراء وقوع الكثير من الحوادث هو انشغال القائد بالجوال والرد
على الرسائل ،فبمجرد أن يسمع الشاب رنين الرسالة يبادر بفتحها والرد عليها وينسى
أنه على الطريق، الأمر الذي يتسبب في حدوث الاختناقات المرورية ويكثر من الحوادث.
وأشار الى أن إغراء إمكانيات السيارة السبب الرئيسي وراء عدم التزام الشباب
بالسرعات القانونية المقررة على الطريق ، فإمكانيات السيارة العالية تجعل الشخص
يقود على سرعات عالية دون أن يشعر، وقلة التوعية لافتا الى أن هناك عددا كبيرا من
الشباب الذي لا يعي بمخاطر السرعة الجنونية، ويعتقدون أنهم مسيطرون على السيارة حتى
وإن قادوا على سرعات كبيرة وهو ما نفته عدد من الأبحاث التي أكدت أن القيادة على
سرعة أكبر من 120 تجعل القائد غير قادر على التحكم في السيارة ، فهو لا يتحكم فقط
سوى في 30% من قدرات السيارة والباقي خارج سيطرته.
ورأى أن عدم قدرة الحملات التوعوية على الوصول للشباب السبب وراء عدم تجاوب الشباب
مع جهود التوعية التي تبذلها عدة جهات للحد من حوادث الطرق .
وطالب بحسن توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في توعية الشباب بمخاطر السرعة وعدم
الالتزام بالسرعات المقررة على الطرق وخاصة في الأوقات والمواسم التي يكثر فيها
طلعات الشباب وخاصة في فصل الشتاء ومع تحسن الجو.
وأشار الى أن الشهور الثلاثة الأخيرة شهدت أكبر نسبة وفيات من حوادث السيارات ،
لافتا الى أن التوعية عبر وسائل التواصل لا تتعدى كونها مجرد تغريدة، كما أننا
نفتقر لوجود لافتات توعوية تحذر من السرعة الجنونية على الطرقات والشوارع العامة
وعلى مداخل الدولة والطرق الخارجية.
وقال: الشباب دائما ما يحتاج للافتات توعوية تذكره وتحذره من السرعة الزائدة.
وأرجع احتلال الشباب النسبة الأكبر في قائمة حوادث الطرق الى السرعة الجنونية ،
مبينا أن سحب الرخصة وتغليظ الغرامة المالية من أكثر السبل ردعا للحد من حوادث
الطرق.
أحمد المطيري:
نشر الدوريات الدائمة والمتحركة يقلل الحوادث
يشير أحمد المطيري الى أن الاستعراض ورغبة الشاب في لفت الانتباه هما السبب وراء
عدم التزام الشباب بالسرعات المقررة على الطرقات والشوارع، وأن القيادة المتهورة
والسرعة الجنونية علاوة على غياب الرقابة والردع القانوني هي السبب وراء فقدان
الكثير من الشباب في حوادث الطرق .
وشدد على نشر الدوريات الدائمة والمتحركة لإحكام الرقابة المستمرة على كافة الطرق
التي تشهد ازدحاما، وخاصة في أوقات الذروة لمنع التجاوزات، والتفتيش على رخص قيادة
السائقين، للحد من ظاهرة السواقة بدون رخصة بين الشباب الصغار، ومخالفة سائقي
الشاحنات لقوانين السير، و بتشديد العقوبة على كل من يقوم بالتحدث بالهاتف أثناء
القيادة.
وأكد أن سحب الرخصة وحجز السيارة من أكثر الأساليب ردعا للحد من حوادث الطرق،
وستجعل الجميع يلتزم بقوانين المرور والسرعات المحددة على الطرقات .
وأشار الى أن جهود التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية لم تفلح في الحد من حوادث
الطرق مرجعا السبب الى أنها لا تخاطب الشباب ولم تنجح في توصيل الرسالة إليهم، فهم
الشاب الأول هو الاستعراض وأن يثبت للجميع أنه الأفضل في القيادة بغض النظر عن
العواقب وللأسف الشديد الكثير يقلدون.
وأوضح أن العقوبات الواردة في قانون المرور كافية للحد من حوادث الطرق .
أحمد كنعاني:
غياب الرقابة الأسرية خطر
دعا أحمد عبد الرحمن لضرورة أن تكون هناك رقابة دائمة على الطرق الخارجية، والأماكن
التي يستهدفها الشباب لممارسة هواية التطعيس، وتشديد الرقابة على شركات تأجير
سيارات التطعيس والدراجات النارية، وإطلاق الحملات التوعوية التي تعرف الجميع وخاصة
المخيمين بخطورة التهور والسرعة الزائدة ، قائلا العقوبات الواردة في قانون المرور
غير كافية للحد من حوادث الطرق .
وأرجع السبب وراء عدم التزام الشباب بالسرعة المقررة قانونيا الى الرغبة في لفت
الانتباه، والاستعراض .
وأضاف: غياب الرقابة الأسرية السبب وراء إزهاق الكثير من أرواح الشباب في الحوادث،
مؤكدا أن سحب الرخصة هي الوسيلة الأكثر ردعا لكل من تسول له نفسه القيام ببعض
السلوكيات المرفوضة التي تتسبب في إيذاء نفسه وغيره من قائدي الطرق.
وبين أن عدم قدرة الحملات التوعوية على الوصول للشباب ومخاطبتهم هي السبب وراء
فشلها في تحقيق هدفها، واستمرار مسلسل حوادث الطرق.
علي النعمة:
حجز السيارة وسحب الرخصة أكبر رادع
أكد علي النعمة أن الاستعراض والرغبة في لفت الانتباه هما السبب وراء عدم التزام
الشباب بالسرعات القانونية المقررة على الطرقات والشوارع.
وأشار الى أن غياب الدور الرقابي للأسرة من أهم أسباب تصدر الشباب قائمة ضحايا
الحوادث المرورية، داعيا الى قيام الأسرة بدورها في توعية الشباب بمخاطر القيادة
المتهورة، وعدم السماح لمن لا يحملون رخصة قيادة من الأبناء بالقيادة ، وكذلك
السرعة الجنونية، وعدم الالتزام بالسرعات المحددة على الطرقات والشوارع.
وأكد أن حجز السيارة وسحب الرخصة من أكثر الوسائل لردع المخالفين والشباب المتهور
وأنها الوسيلة التي تحد بشكل كبير من وقوع حوادث السيارات، فالشباب هم الثروة
البشرية للوطن ويجب عليهم الحفاظ على أنفسهم حفاظا على مستقبل البلاد، وعدم مبالاة
البعض بأرواحهم هو إهدار لأهم ثروة يملكها الوطن ، لافتا الى أن العقوبات الواردة
في قانون المرور كافية للحد من حوادث الطرق.
وطالب بتكثيف الدوريات والحملات التوعوية لتسليط الضوء على مخاطر تجاوز السرعة
المقررة على الطرق، واستخدام طرق أكثر ابتكارا وجذبا للشباب وقادرة على توصيل
الرسالة لهم .
وأشارالى أن عدم مخاطبة الحملات التوعوية للشباب ، وعدم قدرتها على الوصول إليهم هي
السبب وراء عدم تجاوب الشباب مع جهود التوعية التي تبذلها عدة جهات بشأن الحوادث ،
ومشددا على ضرورة إيجاد بدائل للشباب يستطيعون من خلالها إخراج طاقاتهم فيما هو
مفيد ونافع ، مبينا أن حلبات الاستعراض التي تم افتتاحها لا تفي بالغرض المطلوب فهي
لا تتاح إلا في المناسبات.