جريدة
الراية 22-03-2016
تشجيع الأبحاث العلمية لحماية البيئة من التلوث
دشّن سعادة السيد محمد
بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة الكتاب العلمي وعنوانه "الأحجار المعاد
تدويرها في إنشاءات قطر"، وذلك بتوقيع سعادته وسعادة السيد إيجاي شرما سفير المملكة
المتحدة لدى قطر، ومؤلفي الكتاب والمدير التنفيذي للصندوق القطري للبحث العلمي، على
النسخة الأصلية للكتاب.
وقال سعادة الوزير في كلمته بهذه المناسبة إنّ رؤية وزارة البلدية والبيئة تتمثل في
حماية البيئة القطرية وتنميتها واستدامتها، مؤكداً أنها مسؤولية الجميع ومشيراً إلى
أنه من هذا المنطلق حرصت وزارة البلدية والبيئة على دعم الجهود التي تبذل نحو تحقيق
هذه الرؤية، وشجعت الأبحاث العلمية التي تقوم على مبدأ حماية البيئة من التلوث، وهو
ما يتضح جلياً في تدشين الكتاب العلمي"الأحجار المعاد تدويرها في إنشاءات قطر" من
تأليف مجموعة من الباحثين والمهتمين بقضايا البيئة.
ولفت سعادة الوزير إلى أن الباحثين ابتكروا آليات مساعدة لتوفير المواد الأساسية
الإنشائية بكميات كبيرة من خلال استغلال المخلفات الإنشائية الموجودة في روضة راشد
وغيرها والمقدرة بملايين الأطنان وتدويرها بتقنيات جديدة ومتطورة، وتصميم خلطات
نوعية إسمنتية وإسفلتية لاستخدامها في المباني وأساسات الطرق وصناعة المواد
الإنشائية مثل الطابوق بجميع أنواعه والإنترلوك والبلاطات الخرسانية والحواجز
الإسمنتية وغيرها.
وكرّم سعادة الوزير بهذه المناسبة سعادة سفير المملكة المتحدة لدى الدولة ومؤلفي
الكتاب، وهم: الدكتور محمد بن سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس
بوزارة البلدية والبيئة، والباحثان الدكتور خالد حسن والدكتور جيمس ميري رود، بجانب
عدد من الجهات الأخرى التي ساهمت بدور كبير في دعم الأبحاث العلمية المتعلقة بتعزيز
وحماية البيئة القطرية.
د. سيف الكواري:
استغلال 50 مليون طن مخلفات في روضة راشد
قال الدكتور محمد بن سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بوزارة
البلدية والبيئة وأحد مؤلفي الكتاب إنه تحقيقاً للرؤية الوطنية 2030 التي تهدف إلى
تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وكذلك إستراتيجية
التنمية الوطنية 2011-2016 التي تهدف إلى الحفاظ على الوطن والبيئة واستغلال موارد
البلاد الاستغلال الأمثل، قامت الوزارة ممثلة بالهيئة العامة القطرية للمواصفات
والتقييس ومركز أبحاث النقل البريطاني بإجراء بحث علمي حول الاستفادة من المخلفات
الإنشائية بروضة راشد والمقدرة بـ 50 مليون طن وتحويلها بطرق علمية ووسائل فنية
وتقنية إلى أحجار بناء يمكن استخدامها في مشاريع المباني والطرق.
وذكر الكواري في كلمته خلال حفل التدشين أن من شأن كل ذلك أن يحقق مكاسب بيئية
واقتصادية من خلال التعاون مع بعض الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات والقطاع
الخاص وبتمويل من الصندوق القطري للبحث العلمي.
وقال الدكتور الكواري في تصريح للصحفيين إنّ تشريف سعادة وزير البلدية والبيئة
وتدشينه للكتاب يُعد رسالة تبعثها الوزارة للمهتمين بقضايا البيئة داخل وخارج قطر
تؤكد على دورها في تعزيز البحث العلمي لحماية البيئة وخدمة قضاياها وحفظ توازنها،
وهو ما يقوم به الكثير من دول العالم حالياً.
اعتماد المواصفات القياسية القطرية لتدوير المخلفات خليجياً
كشف الدكتور محمد سيف الكواري عن طلب هيئة التقييس الخليجية اعتماد المواصفات
القياسية القطرية الخاصة بتدوير المخلفات الإنشائية كمواصفات خليجية معتمدة على هذا
البحث العلمي لتصبح المرحلة التالية عربية أيضاً.
السفير ايجاى شرما:
تقدير بريطاني لطموحات قطر العلمية
أما سعادة السيد إيجاي شرما سفير المملكة المتحدة لدى الدولة فأشاد في كلمته بهذا
الكتاب العلمي والفوائد التي ستحقق منه وبالتعاون مع السفارة في إنجازه، معرباً عن
سعادة السفارة بالمشاركة في مثل هذه الأبحاث والأنشطة العلمية الطموحة في قطر.
المهندس أحمد الجولو:
فوائد بيئية واقتصادية من تدوير الركام
أثنى المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس جمعية المهندسين القطرية في تصريح للصحفيين على
الكتاب العلمي" الأحجار المعاد تدويرها في إنشاءات قطر" والفوائد التي سيحققها
للبيئة واستدامتها، وللاقتصاد والباحثين وطلبة العلم والتنمية المستدامة.
واعتبر إجراء مثل هذه الأبحاث توجهاً صحيحاً للاستفادة من المواد المعاد تدويرها في
الكثير من المشاريع الإنشائية بالدولة، منوهاً بأن هذه المواد المعاد تدويرها
تتوافق مع كود البناء القطري.
قانون رقم (4) لسنة 1981م بإنشاء اللجنة الدائمة لحماية
البيئة
مرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة