جريدة الشرق - الأحد 1
مايو 2016م
المحمود لـ "الشرق: "نظام إلكتروني موحد لربط صيدليات الرعاية الأولية العام الجاري
* الأصناف الدوائية المسجلة في قطر الأفضل عالمياً
* توفير 700 صنف دوائي ودليلنا الدوائي الأكبر في المنطقة
* حريصون على امتلاك مخزون دوائي استراتيجي يكفي لمدة عام
* بنية تحتية متطورة للخدمات الصيدلانية في المراكز الصحية
* إضافة 14 صنفاً دوائياً جديداً معظمها للأمراض المزمنة
* صرف 2 مليون وصفة دوائية خلال العام الماضي
*نستخدم أحدث نظم تخزين الأدوية في العالم وتوفير الرقابة الإلكترونية
* تطبيق عوامل الأمن والسلامة بالصيدلية طبقاً لأعلى المعايير العالمية
* ننصح بعدم تناول أي دواء سائل انتهت صلاحيته
* برنامج جديد للتثقيف الدوائي بالمراكز الصحية وتدريب كوادرنا على أحدث الطرق
والآليات
تعمل مؤسسة الرعاية
الأولية على توفير خدمات صيدلانية عالية الجودة، من خلال مراكزها الصحية المنتشرة
في طول البلاد وعرضها، معتمدة في سبيل ذلك على الإمكانات المادية والبشرية الهائلة
التي وفرتها الدولة لدعم هذا القطاع الحيوي.
وقد اعتمدت المؤسسة معايير وضوابط تقديم تلك الخدمات لضمان التطوير والتحسين
المستمرين للجودة، وبما يكفل تعزيز الصحة وتوفير الأدوية وتحسين وصف الدواء
واستخدامه والتثقيف الدوائي، التي تعد مجتمعة ركائز مهمة لتطوير الخدمات، وذلك كله
عبر أنشطة ممنهجة يقوم بها صيدلي عالي التدريب والتأهيل.
ويعد حصول الرعاية الأولية على الاعتماد الكندي نتاجا لرؤية مؤسسية رامية إلى تقديم
أفضل معايير للجودة، وقد أكد على تلك المعاني الدكتور محمود المحمود، رئيس قسم
المشتريات الدوائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث استعرض في حوار خاص مع
الشرق خطط وطموحات المؤسسة في مجال الخدمات الصيدلانية..
وأوضح لـ الشرق أن قسم الصيدلة من الأقسام الأساسية التي شهدت تطورات نوعية منذ
إنشاء الرعاية الأولية كإدارة تابعة لوزارة الصحة، حتى تحولها إلى مؤسسة مستقلة،
وذلك من خلال نوعية الأصناف الدوائية وكذلك الكوادر العاملة، مشيرا إلى اتباع
الأنظمة والقوانين الدولية في المجالات الصيدلانية.
وفيما يتعلق بالتطورات التي شهدتها الخدمات الصيدلانية بعد تحول الرعاية الأولية
إلى مؤسسة مستقلة، لفت الدكتور المحمود إلى أن التطورات توالت متلاحقة على خدمات
الرعاية الصحية بشكل عام، والرعاية الأولية بشكل خاص في قطر؛ ما يجعلها الأفضل في
المنطقة، منوها بأن إدخال أنظمة الربط الإلكتروني يعد أحد أبرز التطورات النوعية
التي شهدها القطاع الصحي.
وأضاف قائلا "وما تبعه من إدخال نظم الصيدلة الالكترونية، ومنها نظام الوصفات
الطبية الالكترونية، ومتابعة المريض وتوفير آخر المستجدات في المجالات الدوائية على
مستوى العالم للصيادلة، فضلا عن الربط مع منظمة الصحة العالمية ومراكز البحوث
العالمية، وهي نظم تعد الأفضل والأحدث عالميا".
*تطور نوعي
وأشار المحمود خلال حديثه لـ الشرق إلى أن البنية التحتية للخدمات الصيدلانية شهدت
بدورها تطورات نوعية خلال المرحلة الماضية، مبينا إدخال أحدث نظم التخزين في العالم،
التي توفر الرقابة الالكترونية على الأدوية، ومشيرا إلى توافر عوامل الأمن والسلامة
في البيئة الداخلية للصيدلية طبقا لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال، ومؤكدا
في السياق ذاته أن حصول مؤسسة الرعاية الأولية على الاعتماد الكندي يؤكد نجاحها في
تطوير خدماتها بشكل يوازي المعايير العالمية.
وألمح إلى أن الخدمات الصيدلانية شهدت أيضا تطورات كمية متلاحقة ساهمت في زيادة
الأصناف الدوائية من 180 صنفا دوائيا إلى 700 صنف دوائي من أفضل الشركات العالمية،
وهو ما يجعل الرعاية الصحية الأولية تملك أكبر دليل دوائي في المنطقة، مبينا أن
المؤسسة تتبع نظام الشراء الخليجي الموحد.
وأردف قائلا "في مجال الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض المزمنة نستوردها من
الشركات الأم المصنعة لها، وكما تعلم يصرف الدواء بالمجان للمواطن، ونظير سعر رمزي
جدا للمقيم لا يتعدى 20% من سعره الحقيقي".
*خدمات التطعيم
وبين الدكتور محمود المحمود توفير 70% من خدمات التطعيم عبر مؤسسة الرعاية الأولية،
وهو من جملة الجهود الوقائية التي توفرها دولة قطر لجميع السكان، مشيرا إلى حرص
المؤسسة على امتلاك مخزون دوائي استراتيجي يكفي لمدة عام.
وأكد لـ الشرق أن الجهات المعنية بالسلامة الدوائية حريصة على توخي أعلى المعايير
العالمية المطبقة في هذا المجال، مشيرا إلى أن الهدف هو توفير أصناف دوائية عالية
الجودة والفعالية لجميع المرضى، وموضحا ضمان ذلك من خلال اختيار أفضل الشركات وطرق
التخزين والعناصر المؤهلة لتقديم الخدمة للمراجعين.
*ربط إلكتروني
وألمح المحمود إلى توفير آليات رقابية عالية الفعالية منذ بداية وصول الدواء حتى
خروجه من يد الصيدلي إلى المريض، مشيرا إلى متابعة المريض حتى بعد استخدام الدواء
من خلال التثقيف الدوائي الذي تركز عليه المؤسسة كإحدى ركائزها للوصول إلى المجتمع.
وتابع قائلا: "وفي هذا الصدد يتم تنظيم العديد من الفعاليات التوعوية المهمة
الموجهة لشرائح وفئات المجتمع، فضلا عن التثقيف الدوائي للمرضى والمراجعين للمراكز
الصحية التابعة للمؤسسة والزيارات الميدانية للمرضى، بهدف إيصال قاعدة مهمة
وترسيخها في المجتمع مفادها أن "الفهم الوافي، مفتاح التعافي"، كما أطلقنا حملة
تثقيف مستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام بهدف الترشيد في استخدام الأدوية".
وأوضح تنظيم برامج تدريب الأطباء والصيادلة والتمريض العاملين في المؤسسة حول طرق
وآليات التثقيف الدوائي، مشيرا إلى عقد زيارات ميدانية للمراكز الصحية بهدف توفير
هذه الخدمة للجميع.
*السلامة الدوائية
وفيما يتعلق بالسلامة الدوائية نوه الدكتور محمود المحمود بأن إدارة الصيدلة
والرقابة الدوائية في وزارة الصحة تهتم بالسلامة الدوائية من خلال أقسامها التخصصية
المختلفة، مؤكدا أن أي صنف دوائي يتم تسجيله في قطر يعد الأفضل والأكثر فعالية
وأمانا في العالم.
وكشف عن تنفيذ مشروع الربط الالكتروني لجميع الصيدليات التابعة لمؤسسة الرعاية
الأولية ضمن نظام موحد، مشيرا إلى الانتهاء من هذا المشروع مع نهاية العام الجاري
2016، مؤكدا توفير بنية تحتية متطورة للخدمات الصيدلانية في المراكز الصحية.
ولفت إلى أن الرعاية الأولية حريصة على توفير أدوية الأمراض المزمنة مثل السكري
والضغط والقلب، التي يمكن صرفها من خلال المراكز الصحية تخفيفا على المرضى، مبينا
تطبيق المشروع في العديد من المراكز الصحية التابعة للمؤسسة وفي الوقت ذاته في طور
التطبيق في عدد من المراكز قريبا.
ونبه إلى أن الخدمات الصيدلانية التي يوفرها المركز الصحي تتماشى مع العيادات
والخدمات الصحية المقدمة من خلال المركز، مشيرا إلى توفير عيادات تخصصية في بعض
المراكز؛ وبناء عليه توفير الأدوية التي يحتاج إليها المراجعون.
*14 صنفاً دوائياً
وكشف الدكتور المحمود عن إضافة 14 صنفا دوائيا جديدا، معظمها للأمراض المزمنة إلى
قائمة الأصناف الدوائية التي تضم 700 صنف، موضحا صرف 2 مليون وصفة دوائية خلال
العام الماضي 2015، ومنوها بالتركيز على حملات التطعيم الوطنية، نظرا لأن الرعاية
الأولية هي المزود الرئيسي لهذه الخدمة حيث توفر 70% من إجمالي اللقاحات للمراجعين.
وأشاد بالعلاقات الجيدة التي تربط الرعاية الأولية ومجتمع الجاليات في قطر، مشيرا
إلى أن المؤسسة تستهدف الجاليات بالعديد من برامج التوعية وكذلك في الفعاليات
والمناسبات الوطنية.
*التأهيل المهني
وفيما يتعلق بجهود التعليم والتأهيل المهني المستمر، أبرز د. محمود دور مؤسسة
الرعاية الأولية في هذا المجال، مشيرا إلى توفير العديد من برامج التعليم والتطوير
الصيدلاني المستمر، ومضيفا "وقد تمت المشاركة في وضع المناهج الخاصة بكلية الصيدلة
جامعة قطر، وقد تم التركيز على الجانب الإكلينيكي، فضلا عن استقبال طلاب الجامعة
لتلقي التدريب العملي، وقد حصلنا على الاعتماد الكندي للتدريب الطبي".
*الشراء الموحد
وحول دور الرعاية الأولية في الشراء الخليجي الموحد، قال "إن دور المؤسسة يقتصر على
إعداد قوائم الاحتياجات الدوائية الخاصة بها ورفعها للجنة الشراء لتحديد طريقة
الشراء، إما الخليجي الموحد الذي يوفر أكثر من 70% من احتياجات دولة قطر، والنسبة
الباقية يتم شراؤها بشكل مباشر من الشركات المصنعة".
وبين أن الاحتياجات الدوائية يتم إيداعها في مخازن مؤسسة حمد الطبية والسحب منها
بشكل شهري وتحويلها إلى مخازن مجهزة في كل مركز صحي تكفي حاجة المركز لمدة شهرين.
*صلاحية الأدوية
وحول طرق التعامل مع صلاحية الأدوية، ذكر أن الصيدلي هو المعني الأول بموضوع
الصلاحية، حيث تعد مدة الصلاحية من جملة المؤشرات التي يتعامل معها الصيدلي في
عمليات صرف الأدوية للمرضى، بحيث تتم تصفية الكميات قبل موعد انتهاء الصلاحية.
وتابع قائلا "تجب هنا الإشارة إلى أن الدواء ليس مواد غذائية تفسد بمجرد انتهاء مدة
صلاحيتها، ولكنها مواد كيميائية قد تقل فعاليتها بعد انتهاء مدة صلاحيتها؛ بشرط أن
يتم الالتزام بمعايير التخزين الصحيحة".
ونصح الجمهور بعدم تناول أي دواء سائل انتهت صلاحيته، داعيا إياهم إلى عدم استقاء
معلوماتهم عن السلامة الدوائية من وسائل الإعلام، والحصول على المعلومة من المصادر
الموثوق من صحتها، كاشفا عن تنفيذ برنامج جديد للتثقيف الدوائي في المراكز الصحية.
قانون رقم (13) لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية والصحة العامة
قرار أميري رقم (12) لسنة 2016 بتنظيم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية
تطوير العمل بالصيدليات..وإضافة
خدمة تحصيل الرسوم
تعديلات في اجراءات
المعاملات مع الصيدليات بالمراكز
الصحية