جريدة الراية
- الإثنين 23 مايو 2016م
عمر
النعمة مدير إدارة تقييم المدارس يكشف لـ الراية:
نظام جديد لتقييم المدارس الخاصة
اجتياز التقييم شرط حصول المدارس الخاصة على الاعتماد الوطني
تقييم سنوي بدلا من 3 سنوات للمدارس الحاصلة على تقدير ضعيف
تطبيق النظام الجديد العام الأكاديمي بعد القادم كشرط للقسائم التعليمية
مدارس الجاليات غير ملزمة بالحصول على الاعتماد الوطني
زيارات ميدانية لـ 6 مدارس .. وآليات جديدة لتقييم 50 مدرسة سنوياً
انضمام مدرستين متميزتين للقسائم.. و32 تحصل على الاعتماد الوطني
التقييم الدوري أداة مهمة وفعالة في رفع مستوى أداء المدارس
كتب - محروس رسلان:
كشف الأستاذ عمر النعمة مدير إدارة تقييم
المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي عن تطبيق تقييم دوري لجميع المدارس الخاصة
إلزاميا بدءا من العام الأكاديمي 2017 /2018م مع مرعاة اختلاف طبيعة المدارس الخاصة
عن المستقلة.
وأكد في حوار شامل مع الراية أن تلك الخطوة تمثل شرطا جديدا لاجتياز المدارس الخاصة
الاعتماد الوطني الذي يؤهلها للاستفادة من نظام القسائم التعليمية.
وأشار إلى إعادة النظر في الفترة الزمنية الخاصة بتقييم المدرسة دوريا "كل 3 سنوات"
وربطها بمعدلات التقييم، لافتا إلى أن المدرسة التي تحصل على تقدير ضعيف سيتم
تقييمها سنويا.
وأكد انضمام مدرستين جديدتين متميزتين إلى نظام القسائم التعليمية، لافتا إلى بدء
71 مدرسة خاصة في إعداد الدراسة الذاتية والتي تعد الخطوة الثانية في طريق الاعتماد
الوطني.
وأشار إلى حصول 32 مدرسة خاصة على الاعتماد الوطني خلال الفترة الماضية، لافتا إلى
أن هناك 14 مدرسة تواصل استكمال الإجراءات، وأن 11 مدرسة خاصة حصلت على الاعتماد
الدولي من منظمات معتمدة.
وأكد استحداث آليات جديدة تسمح بزيادة عدد المدارس التي يتم تقييمها سنويا من 25
مدرسة إلى 50 مدرسة، لافتا إلى أن الإدارة تضم 50 خبيرا وأخصائيا من المشهود لهم
بالكفاءة ضمن فريقي التقييم الدوري والاعتماد الوطني للمدارس المستقلة والخاصة.
وأشار إلى الانتهاء من تقييم 21 مدرسة مستقلة دوريا، والبدء في إجراء الزيارات
الميدانية حاليا للشروع في تقييم 6 مدارس جديدة.
وأوضح أن التقييم الدوري للمدارس ساهم في رفع مستوى طرق التدريس ومخرجات التعليم
الأكاديمي والسلوكي للطلبة ومدى تفعيل مرافق المدرسة والأجهزة التعليمية وتطوير
النمو المهني للمعلمين ومدى جودة التنظيم المالي والإداري بالمدرسة، لافتا إلى رفع
التقارير الصادرة من التقييم الدوري إلى هيئة التعليم لمتابعة المدارس في الجوانب
التي تحتاج إلى تحسين..
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
> ما هي رؤية إدارة تقييم المدارس في المرحلة المقبلة؟
- نسعى لضمان جودة أداء المدارس المستقلة والخاصة لتقديم أفضل الممارسات التعليمية
للطلبة بما يحقق مخرجات أكاديمية عالية المستوى.
ونتطلع لرفع جودة عمليات وإجراءات التقييم والذي سيسـاهم في الارتقاء بأداء المدارس
الحكومية والخاصة والعمل على تطوير الآليات المتبعة لتساهم في زيادة عدد المدارس
التي يتم تقييمها سنويا.
وقد تم تطوير الآليات المعمول بها حاليا والتي ستؤدي إلى زيادة عدد المدارس التي
يتم تقييمها سنويا إلى الضعف، حيث سيزداد تقييم عدد المدارس من 25 مدرسة إلى 50
مدرسة مع المحافظة على مستوى الجودة ومع التركيز أيضا على زيارة المدارس التي لم
يتم زيارتها مسبقا.
التقييم الدوري
> ما الإجراء الذي قمتم به للوصول إلى هذه النتيجة؟
- تم إعادة النظر في الإجراءات التنظيمية الخاصة بالتقييم الدوري للمدارس بحيث
يتسنى لفريق التقييم الدوري مضاعفة أعداد المدارس التي يتم تقييمها سنويا بنفس
الجودة.
> هل هناك خطوات تطويرية خلال الفترة المقبلة؟
- سيتم التركيز على تقييم رياض الأطفال كمرحلة أولى، وذلك لضمان توفر البيئة
التعليمية المناسبة لأبنائنا الطلبة وتحسين جودة التعليم والرعاية.
24 مدرسة
> كم عدد المدارس التي تم تقييمها دوريا؟
- تم تقييم عدد 24 مدرسة العام الماضي منها 13 مدرسة تقييم دوري أول، و9 مدارس
تقييم دوري ثاني وعدد 2 مدرسة تقييم دوري ثالث. وخلال العام الجاري تم تقييم 21
مدرسة منها 12 تقييما دوريا أول و8 مدارس تقييما دوريا ثانيا ومدرسة واحدة تقييما
دوريا ثالثا.
والمقصود بالتقييم الدوري الأول أي المدارس التي تم تقييمها أول مرة، أما التقييم
الدوري الثاني فيعني أنه تم تقييمها للمرة الثانية.
المدرس الخاصة
> كم عدد المدارس الخاصة المتقدمة للحصول على الاعتماد الوطني؟
- تشمل المدارس التي استكملت سنتين من التشغيل وتبلغ حوالي 107 مدارس، 90% منها
تقدمت لمرحلة الترشيح، وتمكنت 71 مدرسة منها من اجتياز هذه المرحلة والدخول في
المرحلة الثانية من الاعتماد وهي إعداد الدراسة الذاتية التي تستغرق مدة 18 شهراً
كحد أقصى.
أما عدد المدارس التي خضعت لزيارات فرق الاعتماد الوطني فقد وصل عددها إلى 46 مدرسة
تمكنت 70% منها من الحصول على الاعتماد الوطني الكامل وهي 32 مدرسة، وهناك 14 مدرسة
تحت الإجراء حيث يتم استكمال زياراتها خلال الشهر الجاري لإصدار النتائج النهائية
فيما بعد.
أما المدارس الحاصلة على اعتماد دولي من إحدى المنظمات الدولية المعترف بها من قبل
الوزارة فقد بلغت 11 مدرسة ومن المتوقع زيادة هذه الأعداد مستقبلا.
شروط الاعتماد
> ما أهم الآليات والاشتراطات التي يجب توافرها في المدارس الخاصة التي تتقدم
للحصول على الاعتماد ؟
- من شروط الاعتماد الرئيسية أن تكون المدرسة استكملت سنتين من تشغيلها، وأن تستكمل
الحصول على الترشيح للاعتماد الوطني، وأن تستكمل الدراسة الذاتية وخطتها التطويرية،
وأن تستقبل فريق الاعتماد المدرسي وذلك وصولا إلى الحصول على الاعتماد النهائي.
شروط جديدة
> هل هناك إجراءات أو شروط جديدة خاصة بالاعتماد الوطني؟
- نعم.. سيتم مستقبلاً تقييم المدارس الخاصة دوريا وبشكل إلزامي بداية من العام
الأكاديمي 2017/ 2018م كما هو متبع بالمدارس المستقلة، وسيتم مراعاة اختلاف طبيعة
المدارس الخاصة والحكومية.
وبإمكان المدرسة الخاصة الحصول على الاعتماد الوطني حسب نتائج تقييمها، فإذا اجتازت
المدرسة الخاصة التقييم الدوري بدرجة مرتفعة فستكون مرشحة للحصول على الاعتماد
الوطني.
المدارس المستفيدة
> هل حصلت جميع المدارس المستفيدة من نظام القسائم على الاعتماد الوطني؟
- هناك مدارس خاصة حصلت على الاعتماد الدولي.. وهناك مدارس استفادت من نظام القسائم
التعليمية بعد حصولها على الترشيح للاعتماد الوطني بدرجة مرتفع وذلك في بداية تطبيق
النظام في العام 2012م.
ونظرا لمحدودية عدد المدارس الحاصلة على الاعتماد الدولي في بداية مشروع الاعتماد
الوطني رأت الوزارة "المجلس الأعلى للتعليم في ذلك الوقت" من باب التسهيل على
أولياء الأمور وضع شروط للمدارس المستفيدة من القسائم وهي السماح للمدارس التي
اجتازت مرحلة الترشيح للاعتماد بالبدء في المرحلة الثانية "الدراسة الذاتية"
لاستكمال إجراءات الحصول على الاعتماد الوطني أو الحصول على الاعتماد الدولي.
انضمام مدرستين
> ما موقف هذه المدارس حاليا؟
- تقوم إدارة تقييم المدارس باستكمال إجراءات الاعتماد الوطني لتلك المدارس
بالموافقة أو الرفض.
> هل هناك مدارس جديدة ستنضم إلى نظام القسائم التعليمية؟
- نعم .. ستشهد الفترة المقبلة انضمام مدرستين متميزيتن جديدتين إلى نظام القسائم
التعليمية، وللعلم جميع المدارس التي يتم استقطابها هي مدارس عالمية معروفة وعالية
المستوى ويتم ضمها إلى نظام القسائم التعليمية حال استقطابها.
مدارس الجاليات
> هل يتم إلزام مدارس الجاليات بالحصول على الاعتماد؟
- لا.. المدارس الخاصة بالجاليات لا تلزم بالدخول في الاعتماد الوطني.
> تفضل مدارس خاصة الحصول على الاعتماد الدولي.. فهل هناك مجال للتلاعب فيما يتعلق
بالاعتماد الدولي؟
- لا مجال للتلاعب في الاعتماد الدولي .. ونحن لدينا 4 منظمات عالمية فقط معتمدة
لدينا، وحال حصول المدرسة على اعتماد دولي من قبل واحدة منها نقر من جانبنا هذا
الاعتماد.
نحن نجزم بأن الحصول على اعتماد دولي مفبرك مستحيل.. ونحن نثق بإجراءات هذه
المنظمات العالمية المعتمدة لدينا وهي تتميز على المستوى الدولي بالثقة والشفافية
والجودة.
فريقا التقييم
> كم عدد أفراد فريقي التقييم الدوري والاعتماد المدرسي حاليا؟
- لدينا تقريبا 50 خبيرا وأخصائيا ضمن فريقي الاعتماد الوطني والتقييم الدوري
وجميعهم من ذوي الكفاءة.
أهداف التقييم
> ما أهم أهداف التقييم الدوري للمدارس ؟
- التقييم الدوري للمدارس أداة مهمة وفعالة في رفع مستوى أداء المدارس وذلك من خلال
التركيز على جوانب القوة لدى المدرسة وتعزيزها، وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى
تحسين ما يساعد المدرسة على إعداد الخطط العلاجية الملائمة لرفع مستوى أدائها.
وتقوم إدارة تقييم المدارس بعرض نتائج التقييم على المدارس وإرسالها أيضا إلى هيئة
التعليم ليتم متابعة المدارس من قبلهم وتقديم الدعم المناسب والمستمر لها.
مدارس جديدة
> هل هناك مدارس جديدة يتم تقييمها حاليا؟
- نعم .. بدأت فعليا الزيارات الميدانية من قبل فرق التقييم الدوري إلى 6 مدارس
مستقلة حاليا.
علاقة تقييم المديرين بنتائج التقييم
حول علاقة التقييم الدوري للمدارس المستقلة بتقييم المديرين وأصحاب التراخيص قال
النعمة: هناك علاقة غير مباشرة بين التقييم الدوري وتقييم أصحاب التراخيص، فمن
المستحيل أن نجد مديرا ناجحا وذا كفاءة ولديه مجالات ضعف في القيادة والإدارة
المدرسية والعكس صحيح.
وأضاف: المدير الناجح هو من يستفيد من النقاط التي تحتاج إلى تحسين بوضع الخطط
العلاجية المناسبة لها والتي ترفع من مستوى أداء مدرسته، وبذلك يساهم التقييم
الدوري بطريقة غير مباشرة في تميزه.
تقوم إدارة تقييم المدارس بتقييم الإدارة المدرسية وجميع العاملين من نائب أكاديمي
وإداري ومنسق وليس صاحب الترخيص فقط.
ويتم خلال عملية التقييم الدوري تقييم جودة التعليم والتعلم ودور القيادة في
المدرسة وإجراءاتها وخططها وسياستها في رفع مستوى طرق التدريس ومخرجات التعليم
الأكاديمي والسلوكي للطلبة ومدى تفعيل مرافق المدرسة والأجهزة التعليمية وتطوير
النمو المهني للمعلمين ومدى جودة التنظيم المالي والإداري بالمدرسة، وترفع تلك
التقارير الصادرة من التقييم الدوري إلى هيئة التعليم لمتابعة المدارس في الجوانب
التي تحتاج إلى تحسين.
عبر 6 معايير في أكتوبر.. عمر النعمة لـ الراية:
تقييم دوري لـ 36 روضة مستقلة وخاصة
تقييم سنوي للروضات الحاصلة على تقدير ضعيف
أعلن الأستاذ عمر النعمة مدير إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي
عن البدء في التقييم الدوري لـ 36 روضة خاصة ومستقلة أكتوبر المقبل؛ منها 22 روضة
خاصة و14 روضة مستقلة.
وأكد لـ الراية أن التقييم سيتم وفقاً لـ 6 معايير، داعياً روضات الأطفال إلى البدء
في إجراء التقييم الذاتي.. وفيما يلي التفاصيل:
> ما نتائج برنامج تقييم الروضات المستقلة والخاصة الذي تم الإعلان عنه بداية العام
؟
- تم الانتهاء من إعداد المعايير بالتعاون مع منظمات ذات خبرة عالمية، كما تمّ
تدريب جميع إخصائيي التقييم، وكذلك الجهات المعنية الأخرى في وزارة التعليم
والتعليم العالي وجميع رياض الأطفال المستقلة والخاصة، وسيتم البدء والعمل على
تقييم رياض الأطفال العام الدراسي القادم 2016 /2017م.
> ما المطلوب من رياض الأطفال قبل بدء عملية التقييم ؟
- تم الاجتماع مع جميع الروضات وإعلامها بذلك، من خلال ورش تدريبية أقيمت في فبراير
الماضي، كما تمّ توزيع دليل خاص بتقييم رياض الأطفال. فننصح جميع المدارس بالاطلاع
على الإطار العام لتقييم رياض الأطفال والتركيز على المعايير والمجالات وضمان
الالتزام بعملية التقييم الذاتي وبصورة صحيحة للتعرّف على الجوانب التي تحتاج إلى
تحسين.
> ما معايير تقييم رياض الأطفال؟
- هناك 6 معايير لتقييم رياض الأطفال هي تقدّم الأطفال وتطويرهم "في اللغة، ومهارات
التواصل، والمهارات الحسابية الأساسية والتطوّر الشخصي والاجتماعي، والقدرة على
التعليم والتطوّر المعرفي والنمو البدني"..
كما سيتم تقييمها في معيار جودة التعليم ويتضمن "جودة المنهاج الدراسي، وجودة
التدريس، وأثر التقييم في تطوير الأطفال"، وكذلك سيتم تقييمها في معيار حماية
الأطفال ورعايتهم ويشمل "الصحة والسلامة والنظافة، ودعم السلوك".
التقييم الذاتي
وبالنسبة للمعيار الرابع فيتمثل في الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع كالتواصل
والتعاون والمشاركة بالأنشطة المجتمعية، كما سيتم تقييمها خامساً في إدارة الموارد
من توفر الموظفين ذوي المهارات، وجودة الموارد والمصادر وتنوّع مرافق الرعاية.
أما المعيار السادس فيتمثل في فعالية القيادة التربوية ويشمل جوانب عدّة مثل "توفر
ووضوح الرؤية والأهداف، وإدارة الأنشطة والأعمال اليوميّة، والتقييم الذاتي
والتخطيط والتحسين المستمرّ، وضمان المساءلة والمحاسبية وفق المتطلبات القانونية
والسياسات وإجراءات العمل".
ويمكن تحميل وثيقة التقييم الذاتي من موقع الوزارة والذي يجب على جميع رياض الأطفال
"الحكومية والخاصة" استخدامه وهو باسم "دليل التقييم الذاتي الخاص بإطار التقييم
الوطني لرياض الأطفال بدولة قطر".
الإجراءات المطلوبة
> ما الإجراءات المطلوبة من الروضات؟
- مطلوب من الروضات إجراء التقييم الذاتي، وإعداد خطة إجرائية للتحسين، وتقديم أدلة
وشواهد داعمة للإنجازات، وتقديم تقرير مكتوب لأعضاء الفريق الزائر عن التقييم
الذاتي للروضة، والتحضير لاستضافة فريق ضمان الجودة الخارجي.
نتائج التقييم
> هل سيكون لنتائج التقييم الخاصة برياض الأطفال علاقة بزياراتها دورياً؟
- نعم، ففي حال حصلت الروضة على درجة التقييم ممتاز سيتم إعادة زيارتها السنة
الرابعة، وفي حال تقدير تقييمها "جيد" تتم زيارتها السنة الثالثة، والتي تحصل على
تقدير "مقبول" ستتم زيارتها السنة الثانية.
أما التي تحصل على تقدير "ضعيف" فستتم إعادة التقييم في السنة الأولى بعد التقييم،
هذا فضلاً عن زيارات المتابعة المستمرة.
التقرير السنوي يعكس واقع التعليم في قطر
تطوير الاستطلاع التربوي الشامل
أكد الأستاذ عمر النعمة مدير إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي
أن العمل جارٍ على تطوير الاستبانات الخاصة بالاستطلاع التربوي الشامل المقدّمة
سنوياً لتكون ذات فائدة أكبر، وذلك ضمن اهتمام الإدارة بالعمل على نشر وتوعية
المجتمع بالتقارير الهامّة التي تصدر سنوياً عن طريقها.
وحثّ جميع أولياء الأمور والتربويين على الاطلاع على التقرير السنوي عن التعليم في
مدارس دولة قطر 2014 - 2015 والذي يعدّ نتاجاً لذلك الاستطلاع، حيث يقدّم بيانات
ومعلومات عن الكثير من الجوانب الهامة في التعليم للعام الدراسي.
وأوضح أن التقرير السنوي يقدّم رؤية كمية لواقع التعليم في دولة قطر، بما يقدّمه من
معلومات موجزة للتربويين، وإعطاء مقارنات مهمّة لمجموعة من الجوانب المختارة
للأعوام الدراسية من 2013 حتى 2015، والتي بها مجموعة من المؤشرات العلمية المفيدة.
ونوّه لحرص إدارة تقييم المدارس على استقبال المقترحات والملاحظات وذلك لإثراء
الإصدارات القادمة، وتعزيز الشراكة المستمرّة بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن هذا التقرير يعتمد على آراء أولياء الأمور والطلبة والمعلمين
والمديرين وأنه لا يتم التدخل فيه من قبل إدارة تقييم المدارس.
وشدّد على أنه يعكس وجهة نظر الميدان التربوي، مؤكداً أنه لا يتم التدخل فيه من قبل
أي طرف من الأطراف حيث تكون آراء الطلاب هي بالفعل آراء الطلاب وليس فئة أخرى.
وعن سبل الاستفادة منها قال: يمكن استخدامها كأحد المؤشرات المبدئيّة لبناء تصوّر
عن المدارس.
وأشار إلى أن التقرير السنوي عن التعليم في مدارس قطر متاح على الموقع الإلكتروني
لوزارة التعليم والتعليم العالي.
ودعا أولياء الأمور للاستفادة أيضاً من بطاقة تقرير الأداء المدرسي والتعرّف على
الأنشطة والخدمات التي تقدّم في المدرسة.
وأشاد بجهود المدارس المستقلة والخاصة في الارتقاء بالعملية التعليمية، داعياً
إياها إلى بذل المزيد من الجهود في تحسين وتطوير مستوى أدائها في مختلف المجالات
الأكاديمية والتربوية للارتقاء بالمنظومة التعليمية، والاهتمام بالطالب كمحور أساسي
للعملية التعليمية، والعمل على رفع مستوى التحصيل الأكاديمي للطلبة من خلال وضع
الخطط العلاجيّة المناسبة والعمل على التطوير المستمرّ لأداء الكوادر التعليمية
بها.
تفاوت في نتائج تقييم المدارس
أكد عمر النعمة مدير إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي أن نتائج
تقييم المدارس رصدت تفاوتا في مستوى الأداء.
وقال: وجدنا مدارس ذات مستوى مرتفع وهناك انخفاض في البعض الآخر منها.
وحول مصير المدارس ذات المستوى المنخفض قال: يفترض أن تقوم تلك المدارس وبالتنسيق
مع هيئة التعليم بوضع الحلول المناسبة والخطط العلاجية المناسبة.
وأضاف: أنظمة التقييم الجديدة التي سيتم اعتمادها للأعوام القادمة هي القيام بزيارة
سنوية في العام الذي يلي التقييم مباشرة حال وجود ضعف بالمدرسة في إحدى المجالات
لضمان قيام المدرسة بوضع الخطط العلاجية والبدء بتنفيذها.
كفاءات مؤهلة للتقييم
أكد عمر النعمة أن الكوادر المتوفرة بإدارة تقييم المدارس ذات مستوى عال من الكفاءة
والخبرة في مجال تقييم المدارس، وتلقت هذه الكوادر دورات تدريبية متخصصة محلية
وعالمية لتطوير مهاراتهم وإثراء خبراتهم في التقييم المدرسي.
وأضاف: الإدارة مستمرة حاليا في استقطاب وتوظيف أفضل الكفاءات لتغطية أكبر عدد ممكن
من المدارس التي يتم تقييمها سنويا.
50 % من المدارس الضعيفة عززت قدراتها
أكد مدير إدارة تقييم المدارس استفادة المدارس التي حصلت على تقدير ضعيف من عملية
التقييم اللاحقة.
وقال: 50 % من المدارس التي حصلت على تقدير ضعيف استفادت من التغذية الراجعة من
قبلنا في تحسين مستواها، وحققت معدلات أعلى في التقييم الدوري اللاحق.
نتائج التقييم الدوري عادلة
قال عمر النعمة: نتائج التقييم الدوري عادلة لأنه تقييم مؤسسي يقوم به فريق من
الخبراء وفق معايير محددة ووفق دليل وبروتوكول تم توزيعه على جميع المدارس.
وأضاف: هناك مدارس مستواها مرتفع وبعض المدارس مستواها يحتاج إلى تحسين ويتم رفد
تلك المدارس بتقرير تفصيلي حول الجوانب التي تحتاج إلى تحسين.
وقال: يعكف فريق التقييم بالمدرسة لمدة أسبوع يرصدون خلاله كافة الجوانب الخاصة
بعملية التقييم بحيادية تامة، وتخرج نتائج التقييم باتفاق جميع أعضاء الفريق..
وعملية التقييم يتم خلالها تقييم العملية التعليمية كاملة وليس المعلم أو صاحب
الترخيص أو فرد بعينه.
قانون رقم (23) لسنة 2015 بتنظيم المدارس الخاصة
القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
مشروع قانون لتنظيم المدارس الخاصة