جريدة الشرق - الإثنين 11
يوليو 2016م
مواطنون: منع سفر
مصدري الشيكات المرتجعة ضمانة لأصحاب الحقوق
اعتبروا الإجراء عادلا ويصب في المصلحة العامة..
السيد: لابد من مساواة جميع الشيكات بغض النظر عن القيمة
عبد العزيز: بعض المقترضين تكون لديهم أموال ويماطلون في التسديد
العمادي: البعض يشتري بضائع بضمان الشيكات وهذا خطير
يكثر الحديث في موسم الصيف عن أشخاص منعوا من السفر لإصدارهم شيكات بدون رصيد، وهو
إجراء قانوني للحفاظ على حقوق الغير سواء كانوا أشخاصا اعتباريين أو مؤسسات.
وأكد مواطنون أن منع سفر مصدري الشيكات المرتجعة من البنوك، يصب في المصلحة العامة،
ويضمن عودة الحقوق لأصحابها، واعتبروا الإجراء نوعا من الضغوط لحمل المدين على سداد
أموال الدائن وإبراء ذمته قبل أن يفكر في السفر للرفاهية أو الاستجمام، وقالوا إن
هذا الإجراء يرتبط بتنمية الاقتصاد المحلي وحركة السوق، كما يتعلق بالأمن الاجتماعي
وإعادة أموال الدائنين إليهم، حيث إن منع السفر يتم بمجرد إجراء الشكوى ضد المدين،
مشيرين إلى أن بعض ضعاف النفوس يقومون باقتراض الأموال من الناس، ويوقعون على
الشيكات بمنتهى البساطة، مستندين إلى أن قضايا الشيكات تأخذ الكثير من الإجراءات
والمزيد من الوقت في المحاكم، وهم على جهل بأن إصدار مثل هذا الصك يمكن أن يحد من
حريتهم في السفر إلى حيث يريدون .
مساواة الشيكات
بداية أكد يوسف البوهاشم السيد، أن إجراء منع السفر بالنسبة للمدينين، من أصحاب
الشيكات المرتجعة، إجراء ممتاز، ونحيي متخذي هذا القرار، فبمجرد أن تتم شكوى على
صاحب شيك مرتجع، يتم حظره من السفر، وإن كان هناك إجراءات أكثر قسوة، ضد أصحاب
الشيكات المرتجعة فلا بد من تطبيقها، وقال السيد إنه فيما يتعلق بالشيكات فللأسف
كلما ارتفعت قيمة الشيك المرتجع، كان هناك متابعة أكثر للمدين واستدعاء له، بينما
كلما قلت قيمة الشيكات فيترك أمرها لإجراءات ضعيفة وبطيئة، فلا بد من معاملة الشيك
بقيمة 2000 ريال مثل الـ 200.000 ريال، فقد يكون صاحب المال في الشيك ذي المبالغ
البسيطة أو المتوسطة، في أمس الحاجة إليه، وهذا بكل أسف يشجع المحتالين على توقيع
الشيكات، ولا يحد من هذه المشكلة المنتشرة، معربا عن أمله في مساواة جميع الشيكات
بغض النظر عما تحمله من أرقام .
إعادة الحقوق
من جهته أيد محمد علي عبد العزيز، إجراء منع سفر أصحاب الشيكات المرتجعة، ففكرة منع
المدين من السفر، إلا بدفع قيمة الشيك، أمر سيجعل أصحاب تلك الشيكات، يبحثون عن
أسرع الطرق، لدفع ما عليهم من أموال لم يسددوها لأصحابها، لافتًا إلى أن أغلب من
يقوم باقتراض الأموال من أصحابها، ومن ثم يوقع على الشيكات، هم محتلين، متسائلا كيف
يستطيع الفرد من هؤلاء، القدرة على دفع مصاريف السفر، بما فيها التذاكر والفنادق
والانتقال بين الأماكن السياحية، أليس من الأولى إعادة الحقوق لأصحابها ومن ثم
التفكير في السفر وغيره.
إجراءات إضافية
من جانبه شدد محمد عبد الله العمادي، على أهمية منع أصحاب الشيكات المرتجعة من
البنوك من السفر، وتصعيد ذلك لأخذ إجراءات إضافية، من شأنها الضغط عليهم لإعادة
أموال وحقوق الناس، الذين استأمنوا شخصا غير مسؤول ومحتالا، خاصةً إذا كان عليه
أكثر من شيك مرتجع، مؤكدًا أن الكثير من تلك الشيكات، لا تكون شخصية فقط، فالشيكات
تنقسم إلى قسمين، شيكات تجارية وأخرى شخصية، والشيكات التجارية، لها ضرر بالغ على
الاقتصاد المحلي، وحركة السوق التجاري، لافتًا إلى أن العديد يقوم بأخذ بضائع من
التجار، ويوقع على الشيكات بعشرات ومئات الألوف، ولا تُدفع الأموال في مواعيدها،
كما أن بعض المحتالين يمارسون تجارتهم من الباطن، أي في الخفاء وليس في النور،
مشيرًا إلى أن الإجراء رادع ويسهم في التنمية الاقتصادية، ويحافظ على الأمن
الاجتماعي.
القانون وفقا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة
2004بإصدار قانون العقوبات
الشيكات المرتجعة
تتصدر القضايا أمام المحاكم
القانون يجيز للمحكمة إلزام
البنوك بتجميد شيكات المدانين