جريدة الراية - الأربعاء 10 أغسطس 2016م

900 مواطن و300 مقيم .. مقاولون لـ الراية:
لا زيادة في حجاجنا.. واعتذار 70 % من الحملات
10 حملات للتسيير.. والحج الخاص وصل 120 ألف ريال
حملات ترفع شعار الدمج لتجنب الخسائر والمضاربات

الدوحة - الراية:
أكد عدد من أصحاب حملات الحج أنه حتى الآن لم ترد أي زيادة في عدد حجاج الدولة مشيرين الى أن العدد لا يزال كما هو 1200 حاج 900 منهم مواطنون و300 مقيمون .
وأشاروا الى أن نحو 10 حملات فقط شاملة حملات الجو والبر هي التي سوف تقوم بالتسيير هذا العام من إجمالي 34 حملة في حين اعتذرت باقي الحملات بسبب قلة عدد حجاج الدولة .
ولفتوا إلى أنه كانت لديهم حالة من التفاؤل خلال الفترة الماضية في أن تسفر الجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف في زيادة أعداد الحجاج إلا أن حالة التفاؤل أخذت تتلاشى شيئا فشيئا مع اقترب موعد السفر المقرر في التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة .
وفيما أكد مقاولوا البر أن هناك موعدا محددا لا يستطيعون بعده تسجيل أي أعداد إضافية من الحجاج نظرا للإجراءات الخاصة بالحصول على التأشيرات من سفارة المملكة العربية السعودية في الدوحة أوضح مقاولو الجو أنهم جاهزون للتسجيل حتى اللاحظات الأخيرة للسفر لافتين الى أن المواطن لا يحتاج الى تأشيرة دخول
وأشار بعض المقاولين الى أن قلة الأعداد تدفع بعض الحملات أحيانا الى طرح أسعار متفاوتة من حاج إلى آخر داخل ذات الحملة رغم تشابه الخدمات المقدمة لكليهما
وأكدوا أن أسعار الحج الخاص تختلف عن الحج العادي مشيرين الى أن قيمة أسعار الحج الخاص تتوقف على الخدمات التي يطلبها الحاج لافتين الى أنها تتراوح ما بين 75 الى 120 ألف ريال .
إبراهيم الإبراهيم:
10 حملات فقط للحج هذا العام
أكد إبراهيم الإبراهيم صاحب حملة التقوى أن نحو 10 حملات فقط هي التي سوف تقوم بالتسيير هذا العام من إجمالي 34 حملة بينما اعتذرت باقي الحملات بسبب قلة عدد حجاج الدولة والذين لم يتجاوزوا 1200 حاج بينهم 900 مواطنين و300 مقيمين
وأشار الى أن 30 % فقط من حملات الجو والبر هي التي سوف تقوم بالتسيير بينما 70 % من الحملات اعتذرت بسبب قلة الأعداد.
ودعا الإبراهيم الى تبني الاقتراح الذي طرحه منذ عامين بأن يكون هناك تبادل بين الحملات في عملية التسيير لإتاحة الفرصة للحملات التي لم تقم بالتسيير خلال الأعوام الماضية بأن تقوم بالتسيير في الأعوام التالية
وقال إن هناك العديد من حملات الحج والعمرة العريقة التي مضى عليها ما يزيد على 25 عاما متوقفة عن التسيير منذ 4 أعوام وهو ما يهددها بفقد سمعتها وتاريخها الذي كافحت طويلا من أجله تحقيقه، بينما لا تزال مجموعة الحملات التي تقوم بالتسيير كل عام هي ذاتها التي تقوم بالتسيير حاليا .
وأشار الى أن قلة الأعداد تدفع بعض الحملات الى طرح رحلة الحج بأسعار متفاوتة من حاج إلى آخر داخل ذات الحملة رغم تشابه الخدمات المقدمة لكليهما .
وفيما يتعلق بأسعار الحج هذا العام أوضح الإبراهيم أن السعر المعلن بالنسبة لحملات البر هو 12 ألف ريال أما حملات الجو فهو يتراوح بين 30 و 45 ألف ريال حسب عدد الحجاج في الغرفة .
وبشأن أسعار الحج الخاص أشار الإبراهيم إلى أن السعر يختلف تبعا للخدمات التي يريدها الحاج فبعض الحجاج يطلب غرفة خاصة وخيمة خاصة وكذلك سيارة خاصة يتنقل بها في المشاعر بالإضافة الى تذكرة طيران درجة أولى بل إن البعض قد يتم نقلهم في طائرة خاصة صغيرة اذا كانوا مجموعة .
وأكد أن سعر الرحلة قد يصل إلى 150 ألف ريال لكن هذا كله يتوقف على نوعية الخدمات التي يطلبها الحاج .
حسن الحمادي:
دمج الحملات بسبب قلة الأعداد
أكد حسن عبدالرحمن الحمادي صاحب حملة الهدى أن حملته مستعدة ولديها القدرة لتسجيل أي أعداد إضافية قد تأتي من الحجاج في أي وقت مشيرا الى أن الحملة لديها فندق خاص بها ولن تكون بحاجة للاستئجار في أماكن أخرى .
وأشار الى أن حملته من الحملات العريقة في قطر حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى سنوات عديدة مضت لذلك فهي حريصة كل الحرص على التسيير كل عام .
وأوضح أنه نظرا لقلة أعداد الحجاج بشكل عام فإن حملته تعتزم الاندماج مع إحدى الحملات الأخرى التي تشابهها في مستوى الخدمات وكذلك الأسعار مشيرا الى أن حملته لا تقبل بأن تطرح رحلة الحج إلا بسعر موحد بين حجاجها لكن السعر قد يختلف من حاج إلى آخر إذا كان يريد الإقامة في غرفة ثنائية أو ثلاثية لكن لا يمكن أن يكون هناك حاج وآخر معه في نفس الغرفة وكل منهما بسعر مختلف مشيرا الى أن هذا من شأنه أن يحدث بلبلة ويؤثر على سمعة أي حملة .
وبشأن أسعار رحلة الحج أشار الحمادي إلى أن السعر في حملته يتراوح ما بين 29 الى 25 ألف ريال.
وحول أسعار الحج الخاص قال إن هذا الأمر يتوقف على نوعية الخدمات التي يطلبها الحاج فكلما زادت الطلبات وتنوعت كلما ارتفع السعر، لافتا الى أن السعر بشكل عام يتراوح ما بين 75 الى 120 ألف ريال .
وفيما يتعلق بموعد السفر الى الأراضي المقدسة أكد الحمادي أن موعد سفر حجاج حملته هو يوم 4 ذي الحجة الموافق 5 سبتمبر
جابر علي :
الحملات تجنبت الخسائر
قال جابر علي دبلان صاحب حملة الرحمن إنه كان يأمل بعد توقف حملته لمدة 3 أعوام عن التسيير بسبب قلة أعداد حجاج قطر في أن تعود الأعداد الى ما كانت عليه في السابق أو تتحسن بشكل أفضل مما هي عليه في الوقت الحالي إلا أن بقاء الوضع على ما هو عليه دفعه إلى أن يتخذ قرارا بالاعتذار عن التسيير للعام الرابع على التوالي تجنبا للخسائر.
وأضاف : بالنسبة لنا كحملة متخصصة في التسيير عن طريق البر فإن حجاجنا من المقيمين و إجمالي عدد الحجاج المقيمين ما زال 300 حاج وهذا العدد لو تم توزيعه على جميع حملات البر بالتساوي فلن تحصل كل حملة إلاعلى عدد ضئيل جدا من الحجاج وهذا العدد لن يكفي على الإطلاق لتغطية تكاليف التسيير .
وأكد أن الحملات كان لديها أمل في ورود زيادة في أعداد الحجاج إلا أنه مع اقتراب موعد سفر الحجاج والمقرر في التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة فإن الأمل بدأ في التلاشي لذلك قررت الغالبية العظمى من حملات البر والجو على السواء الاعتذار عن التسيير بينما تعتزم الحملات التي ستقوم بالتسيير بالاندماج فيما بينها .
وأكد أن هناك موعدا محددا لا تستطيع حملات البر تسجيل أعداد حجاج بعده لأن هناك إجراءات تتعلق بالحصول على التأشيرات وهذه تستغرق وقتا وهو ما يختلف عن الحاج المواطن الذي لا يحتاج الى الحصول على تأشيرة.
وأشار الى أن المقاولين في أعوام سابقة كانوا يجازفون بالقيام بحجز سكن للحجاج في مكة حتى قبل ورود زيادة في الأعداد لأنهم كانوا يثقون أن الزيادة سوف تأتي أما الآن فقد توقفوا عن مثل هذه المجازفات لأنهم ليسوا على يقين من أنه سوف تكون هناك زيادة في الأعداد.
إبراهيم العلي:
عدد حجاج البر لا يتجاوز 65
أكد إبراهيم العلي صاحب حملة العلي للحج والعمرة أنه قرر الاندماج مع إحدى حملات البر الأخرى نظرا لقلة عدد حجاج البر الذي لم يتجاوز 65 حاجا وقال إنه كان يعلق آمالا كبيرة شأنه شأن باقي المقاولين على ورود أعداد إضافية من الحجاج إلا أنه حتى الآن لم ترد أي أعداد،لافتا الى أنه لا يزال يأمل أن تسفر الجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن زيادة أعداد الحجاج .
وأوضح أن الوزارة قامت بجهود طيبة في الإعداد لموسم الحج هذا العام لكن فيما يتعلق بالأعداد فهذا الأمر يعود الى الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية حيث تم تخفيض أعداد الحجاج بالنسبة لجميع الدول على خلفية مشروع التوسعة الجاري تنفيذه في الحرم المكي الشريف حيث تم تخفيض الأعداد بالنسبة لحجاج الداخل أي القادمين من داخل المملكة ذاتها بنسبة نحو 50 % فيما تم تخفيضها بالنسبة لحجاج الخارج بنسبة 20 % وفيما يتعلق بتكلفة رحلة الحج عن طريق البر أشار العلي إلى أنها تبلغ 12 ألف ريال مؤكدا أن آخر موعد لسفر حجاج البر هو 29 ذي القعدة .