جريدة الراية الأحد 21/5/2017 م

خطة لتطوير التعليم الإلكتروني بالمدارس العام المقبل

كشفت الاستاذة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي عن البدء في إعداد مناهج المدرسة التكنولوجية على أيدي مجموعة من الخبراء من داخل وخارج البلاد، لافتة إلى البدء في إعداد التجهيزات الداخلية للمدرسة.
وأكدت في تصريحات خاصة لـ الراية أن المدرسة التكنولوجية ستكون مختلفة كثيرا عن المدارس المستقلة، لافتة إلى الإعلان عن المواد التي ستطرح بها وكيفيتها قريبا.
ونوهت ببدء العمل مع المدارس على تهيئة طلابنا للالتحاق بالمدرسة التي تعتمد بشكل كبير على الجانب العملي والأبحاث.
وأشارت إلى تواصل تجهيز مدرسة العلوم والتكنولوجيا «المدرسة التكنولوجية» منذ عام وذلك بعد الاطلاع على نماذج لهذه المدرسة على المستوى العالمي وعلى ما تقدمه، مؤكدة أن المدرسة التكنولوجية ستكون نقلة نوعية لطلبتنا المبدعين والمتفوقين.
التعليم الإلكتروني
وأكدت أنه سيتم تطوير منظومة التعليم الإلكتروني والتكنولوجي بالمدارس اعتبارا من العام القادم سواء على مستوى مشروع الحقيبة الإلكترونية أو على مستوى الروبوت، موضحة أنه سيكون أمام الطلاب فرصة كبيرة عبر تخصيص أوقات بالجدول المدرسي للنوادي العلمية ومن بينها نادي الروبوت بحيث نعطي لطلابنا مجالا أكبر للإبداع.
بطولة الروبوت
وأشادت بتحقيق فريق مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية للبنين المركز الأول على مستوى العالم في مجال الروبوت فئة التصميم الميكانيكي بهيوستن الأمريكية.
وقالت: إن ما حققه طلابنا إنجاز مشرف ويعكس أداء مدارسنا المستقلة المتميز وبخاصة في الروبوت والذي يرتبط بمواد الرياضيات والهندسية والتكنولوجيا.
وأضافت: إبداع طلابنا في هذا المجال مؤشر كبير على تركيز مدارسنا على النوعية والإبداع في الجانب العلمي والتطبيقي وهو ما تسعى الوزارة إلى ترسيخه.
وقالت: اهتمامنا بالروبوت بدأ منذ فترة وهو يأتي ضمن سياق توجيهات وزارة التعليم والتعليم العالي للمدارس للاهتمام بالروبوت؛ نظرا لأنه يعطي الطالب فرصة كبيرة ليبدع وينمي قدراته في المواد العلمية.
المدرسة التكنولوجية تعتمد أحدث نظم التعليم
الدوحة-الراية: كشفت وزارة التعليم والتعليم العالي عبر صفحات الراية عن اعتزامها إنشاء مدرسة تخصصية لتكنولوجيا المعلومات للطلبة الموهوبين تعتمد نظام التعلم القائم على التكامل بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM.
وتأتي تلك الخطوة من منطلق الخطة الاستراتيجية للوزارة 2017-2022 والتي تضع على رأس أولوياتها توفير فرص تعلم متنوعة تمكن المتعلمين من الارتقاء بإمكاناتهم للمساهمة الفعالة في القوى العاملة والمجتمع القطري، بالإضافة إلى تعزيز عملية التطوير المؤسسي المستمر، وضمان الجودة في المؤسسات التعليمية.
ويعد نظام STEM من أحدث نظم التعليم في العالم، حيث يهتم بصفة أساسية بالتعلم القائم على حل المشكلات مع توظيف الأساليب الإبداعية، وهو لا يشجع على حفظ واستظهار الحقائق أو مفاهيم التعلم لأن كل التعلم يتم من خلال حل المشكلات في سياقها الحقيقي، مما يؤدي إلى تنمية التفكير الهندسي، والإبداعي لدى المتعلمين. STEM هو نظام تعلم يعنى بدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويطلق عليه اختصارا STEM نسبة إلى الحروف الأولى من أسماء هذه المواد باللغة الإنجليزية