جريدة الراية الثلاثاء
1/8/2017 م
لجنة
التعويضات استقبلت 35 شكوى واتصالاً أمس
واصلت لجنة المطالبة
بالتعويضات عملها ضمن الأسبوع الرابع، حيث استقبلت 22 شكوى و13 اتصالاً هاتفياً أمس
الاثنين، للاستفسار عن اختصاص اللجنة والأوراق المطلوبة.
وتنوعت شكاوى المتضررين من القطريين والمقيمين بين وضع البعض ضمن قائمة الإرهاب
المزعومة، وخسائر في الشركات، والحالات الإنسانية، وأضرار مادية بسبب إغلاق المنافذ
البرية بالإضافة إلى حرمان بعض الطلبة من إكمال دراساتهم في دول الحصار.
وأكد عددٌ ممن التقتهم الراية خلال تقدمهم بالشكاوى في مقر لجنة المطالبة
بالتعويضات أن هناك عملاً دؤوباً للجنة التعويضات لمتابعة جميع ملفات المتضررين وبث
الطمأنينة في نفوس المتضررين، لافتين إلى أن انتهاء إقامات مكفوليهم في السعودية
يعرضهم لغرامات كبيرة، هذا بالإضافة إلى الضرر الناتج عنتوقف التحويلات البنكية،
مطالبين بعدم الخلط بين السياسة وحياة الناس فالحصار ضرب بالإنسانية عرض الحائط.
وقالوا إن الحصار الجائر الذي تعرضت له قطر يخالف كل المعايير الدولية والاتفاقيات
والمعاهدات التجارية كما يخالف مواثيق حقوق الإنسان وحق الفرد في التنقل والسفر
سيد حسن:
الحصار منعني من حضور جنازة والدي
قال سي حسن إنّ والده توفي في مصر ولم يستطع أن يذهب إلى مصر حتى يحضر جنازة ودفن
والده بسبب الحصار الجائر.
وأضاف: عندما أردت أن أحجز للسفر جواً إلى مصر قالت لي شركة الطيران إنه يتوجب عليّ
الانتظار مدة 20 ساعة ترانزيت في مطار الكويت، وبالتالي حرمت من حضور جنازة وعزاء
والدي ما سبب لي أزمة نفسية.
وقال إن الحصار الجائر الذي تعرضت له قطر يخالف كل المعايير الدولية والاتفاقيات
والمعاهدات التجارية، كما يخالف مواثيق حقوق الإنسان وحق الفرد في التنقل والسفر.
أحمد المنصوري:
50 مليون ريال خسائري جراء الحصار
أوضح أحمد المنصوري أن لديه عقاراً في الوسيل والمقاول تابع لشركة إماراتية، حيث إن
التحويلات البنكية متوقفة ما بين الإمارات وقطر ، وخسائرنا تقريبا وصلت إلى 50
مليون ريال. وتساءل عن سبب مقنع لما يحدث، ولماذا يرتكب الأشقاء مخالفات في حق
جيرانهم، وكيف السبيل لأملاكي ومتابعة تجارتنا وشركاتنا، مضيفاً أنه قصد لجنة
المطالبة بالتعويضات للحصول على تعويضات مناسبة لخسارته، متمنياً حل الأزمة وتعويض
المتضررين، مشيراً إلى أن لجنة المطالبة بالتعويضات بثت الطمأنينة في نفوس
المتضررين.
استنكر وضعه على قائمة الإرهاب المزعومة.. شقر الشهواني:
دول الحصار تعوق العمل الدعوي والإغاثي
عملي يقتصر على بناء المساجد والجامعات والمستشفيات وتوزيع الأغذية
نحاول نشر البسمة على وجوه الناس في الدول الفقيرة والمتضررة
أوضح شقر الشهواني أنه تفاجأ عندما شاهد اسمه ضمن قائمة الإرهاب المزعومة على شاشة
قناة العربية وسكاي نيوز من قبل دول الحصار، موضحاً أنه يعمل داعية إضافة إلى العمل
الإغاثي في الجمعيات الخيرية وأن وضع اسمه في قائمة الإرهاب المزعومة يحد من عمله
الدعوي والإغاثي.
وأوضح أن عملنا يقتصر على بناء المساجد والجامعات والمستشفيات وتوزيع الأغذية
ونحاول نشر البسمة على وجوه الناس في الدول الفقيرة والمتضررة، كذلك نزور الناس في
مجالسهم ونلقي بعض الدروس الدينية، فهذه هي أنشطتنا الخيرية وكلها تحت إشراف
الجمعيات والهيئات الخيرية الرسمية.
وأوضح أنه كان في رمضان في السعودية لأداء العمرة ومررت إلى البحرين خلال فترة
الأزمة والحصار بدليل أنه ليس لديّ مشكلة مع هذه الدول، حيث لديّ حساب على تويتر
وإنستجرام ولكن نشاطاتي فيها فقط أدعية وتثقيف وتعليم الناس.
ولكن بعد أيام من أدائي للعمرة تفاجأت بوجود اسمي في قائمة الإرهاب، حيث أتاني
الخبر من مكة وقال لي أحد الأشخاص إن هناك قائمة للإرهاب خرجت واسمك من بينها، فبعث
الشخص لي الرابط فكانت بمثابة الصدمة بالنسبة لي عندما شاهدت اسمي ضمن قائمة
الإرهاب.
وبعدها بدأت الرسائل تأتيني عبر الواتس آب وكان هناك تفاعل كبير معي من كبار وصغار
ونساء وطلاب علم كلهم استغربوا هذا الفعل من دول أشقاء. وتابع لم أكن أتمنى وصول
الأزمة لهذا الحد، ولكن أقول إن العلاقات لابد أن تعود، حيث إن السعودية وقطر
والإمارات لا تستغني عن بعضها البعض ودول الخليج أيضاً بشكل عام لا غنى لها عن
بعضها البعض، حيث لا يوجد أي مواطن قطري إلا وله أقرباء في هذه الدول، حيث إنني كنت
لا أريد التصعيد في هذا الموضوع وكنت أتمنى أن يكون هناك حل سريع ليس عجزاً أو
خوفاً من الكلام بل بالعكس حتى لا تتصعد الأمور أكثر من ذلك، ولكن وضع اسمي ضمن
القائمة قد يسبب لي مشاكل كبيرة في المطارات عندما أسافر ويحد من عملي الدعوي
والإغاثي.
بخيت المري:
عمالي انتهت إقاماتهم في السعودية
أوضح بخيت المري أن لديه عمالاً في السعودية وقد انتهت إقاماتهم ما يترتب عليه دفع
مخالفات لهم بسبب انتهاء إقاماتهم وتأشيراتهم وعدم تمكني من تجديدها، موضحاً أنه لم
يستطع حتى الآن أن يأتي بالعمال إلى قطر، ما سيترتب عليه غرامات بمبالغ كبيرة إن لم
يكن هناك حل سريع لمشكلتي.
وأكد أن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في توفير الرخاء للمواطنين، وأنها ستسعى
جاهدة لإرجاع الحقوق لأصحابها، معرباً عن تقديره لجهود لجنة التعويضات التي رصدت كل
احتياجات المواطنين والمقيمين، وقدمت لهم كل سبل المساعدة، ما يساعد في الوصول إلى
حل إن شاء الله.
دعوى قضائية ضد وزارة خدمية بتعويض 650 مليون ريال
"التخطيط التنموي" تطور نظام تعويضات موحد للجهات الحكومية
لجنة
المطالبة بالتعويضات تتلقى 1800 شكوى واتصال