جريدة الراية الأربعاء
2/8/2017 م
قطر
أوفت بالتزامات مذكرة مكافحة الإرهاب
واشنطن- وكالات: أكد
وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، ريكس تيلرسون، أمس أن دولة قطر التزمت
بتطبيق التزاماتها في مذكرة مكافحة الإرهاب، معرباً عن قلق بلاده إزاء الأزمة
الخليجية. وقال وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، في العاصمة
واشنطن، لقد «انتابنا قلق إزاء الأزمة الخليجية لأنها تقوض جهود مكافحة الإرهاب».
وأضاف إن «قطر التزمت بتطبيق التزاماتها الواردة في مذكرة مكافحة الإرهاب» مشدداً
بالقول، إننا «ملتزمون بحل الأزمة الخليجية بالطرق السلمية»، وأن «وحدة الخليج مهمة
بالنسبة لنا». كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن إيفاد مساعده تيم
لينديركين والجنرال المتقاعد أنتوني زيني إلى الخليج، لمواصلة الضغط على أطراف
الأزمة الخليجية، مؤكداً التزام واشنطن بحل الخلاف. وأشار وزير الخارجية الأمريكي
إلى أن هدف أمريكا هو حث الأطراف في الخليج على الانخراط في الحوار. وفي سياق آخر،
كشف وزير الخارجية الأمريكي، أن واشنطن استوفت ضعفي ما أنفقت في قتال تنظيم داعش،
مشيراً إلى أن بلاده «تعمل لتكون دولة عظيمة». وقال إن «جهودنا مستمرة من أجل
استعادة الأراضي من أيدي تنظيم داعش في العراق». وأكد ريكس تيلرسون أن «كل دولار
واحد دفعه الأمريكيون لاستخدامه ضد تنظيم داعش أخذنا مقابله 3 دولارات»، معلناً أن
المعركة ضد تنظيم داعش «ستستمر فترة طويلة ليس على الأرض فقط وإنما على الإنترنت
كذلك». من جهة أخرى وفي معرض حديثه عن سوريا، أعرب تيلرسون عن عدم إيمانه بوجود أي
دور لنظام الأسد في سوريا المستقبل، بحسب قوله. وقال إن «روسيا انحازت إلى نظام
الأسد في سوريا وهذا الأمر بالنسبة لنا غير مقبول» مبيناً «نسعى بالتنسيق مع روسيا
إلى توسيع اتفاق المناطق منخفضة التوتر في سوريا».
رغم مهاجمتها علانية وجودهم في قطر
نيويورك تايمز: الإمارات سعت لاستضافة مكتب طالبان
واشنطن - قنا: كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها عن أنه بالرغم من اتهام
الحكومة الإماراتية، لدولة قطر بمساندة المسلحين الإسلاميين بسبب وجود مكتب لحركة
طالبان في الدوحة إلا أن المسؤولين الإماراتيين كانوا يريدون أن تفتح طالبان مكتبها
في بلادهم بدلاً من قطر. وذكرت الصحيفة أن ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين أكدوا هذا
الأسبوع أن الإمارات أرادت سفارة طالبان على أرضها. وأضاف التقرير نقلاً عن مسؤولين
أمريكيين أن دولة قطر وافقت على استضافة مكتب سياسي لحركة طالبان في إطار الجهود
الأمريكية لتسهيل محادثات السلام في أفغانستان وليس بسبب أي دعم قطري لطالبان أو
أيديولوجيتها..
كما تم ترتيب افتتاح مكتب قطر لحركة حماس الفلسطينية المسلحة بموافقة أمريكية. وذكر
التقرير أن صحيفة «ذا تايمز» تلقت رسالة إلكترونية مسرّبة بتاريخ 12 سبتمبر 2011 من
البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، حيث كتب العتيبة
لمسؤول أمريكي بأنه تلقى مكالمة هاتفية غاضبة من عبدالله بن زايد وزير الخارجية
الإماراتي يتساءل فيها كيف لم يتم إخبارهم بقرار فتح مكتب طالبان في الدوحة؟.
وقال العتيبة: «إن القطريين يريدون أن يكونوا في وسط كل شيء». كما كتب الدبلوماسي
الإماراتي محمد محمود الخاجة إلى جيفري فيلتمان، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق
الأدنى بأن وزير الخارجية الإماراتي كان «تحت الانطباع» بأن أبوظبي كانت خيار
الأمريكيين الأول لمكان مكتب طالبان.. مضيفاً أن مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان
أبلغهم بذلك. يذكر أن العتيبة انتقد في مقابلة الأسبوع الماضي، تحالف قطر مع
السياسيين الإسلاميين ووجود مكتب طالبان في الدوحة.
الرياض - وكالات: هاجمت الأميرة فهدة بنت سعود، ابنة الملك الراحل السعودي سعود بن
عبد العزيز، السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، بعد تصريحات زعم خلالها أن
القيادة السعودية ترغب بعلمنة الدولة في غضون 10 سنوات. وانتقدت الأميرة فهدة (66
عاماً) صمت الإعلام الرسمي السعودي على تصريحات العتيبة، قائلة إنها تمس «الدين
والوطن». وقالت الأميرة فهدة: إن «كلمة الله ورسوله فوق كلمة العتيبة. وكلمة الملك
سلمان، خادم الحرمين الشريفين، فوق من يُعادي وطننا وسيادته وشريعته». وألمحت
الأميرة فهدة إلى أن الإمارات تقود حرباً بالخفاء ضد السعودية، مضيفة: «المؤامرة ضد
وطننا وسيادتنا وديننا كبيرة، وأصبحت واضحة المعالم، ومن يقودها كشّر عن أنيابه.
ولكن قيادتنا وشعبنا له بالمرصاد». ونشرت الأميرة فهدة عدة تغريدات في هاشتاج «إلا
عقيدتنا يالعتيبة»، وقالت في تغريدة أخرى: «هناك من يطالب بعلمنة بلاد الحرمين
الشريفين، وهناك من يُطالب بتدويل الحرمين الشريفين ونحن الشعب السعودي وقيادته
سنحمي الحرمين الشريفين». وكان الأمير عبد العزيز بن فهد شن هجوماً قاسياً على يوسف
العتيبة، ورماه بشتائم عديدة، بعد تصريحاته التي ادعى خلالها أن السعودية والإمارات
والبحرين ومصر والأردن تريد أن تكون دولاً علمانية بعد 10 سنوات، بخلاف قطر، وفق
قوله.
انتقدوا الشهوة المُفرطة للإمارات للسيطرة على موانئ اليمن
عواصم - وكالات: تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على وسم
#أبوظبي_تحتل_باب_المندب مع ما أسموه «الشهوة المفرطة» للإمارات في السيطرة على
موانئ اليمن، والسعي للهيمنة على موانئه ومواقعه الإستراتيجية وسلب نشاطه الملاحي
لصالح موانئها. ويسلّط الناشطون الضوء على ما وصفوه «احتلال» أبو ظبي لباب المندب،
واستغلالها المشاركة في التحالف العربي لمد نفوذها إلى مضيق باب المندب وعدة موانئ
أخرى على بحر العرب، بعد فسخ عقودها بعد الثورة اليمنية، بحسب ما ذكره المغرّدون.
ودلل مغرّدون على الرغبة الإماراتية في موانئ المنطقة، من خلال الإشارة إلى التغلغل
العسكري الذي حققته في موانئ على البحر الأحمر وبحر العرب، وتحويلها من موانئ
تجارية إلى قواعد عسكرية كإرتيريا والصومال وما ستفعله في جزيرة سقطرى وباب المندب.
وعرج مغرّدون على المخاطر التي تحدق بباب المندب إذا ما انفصل الجنوب اليمني، وهو
ما سيؤدي لهيمنة إماراتية كاملة على الموانئ الواقعة على بحري العرب والأحمر، بينما
رأى آخرون أن هذه خطة لإرضاء إيران.
قانون رقم (3) لسنة 2004
بشأن مكافحة الإرهاب
قانون رقم (4) لسنة 2010 بإصدار قانون مكافحة غسل الأموال
وتمويل الإرهاب
القرار وفقًا لأخر تعديل قرار مجلس الوزراء رقم (7) لسنة
2007 بإنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب
مقترح قطري حول معايير مكافحة الإرهاب
قطر تدعو لتكثيف
جهود مكافحة الإرهاب دولياً