جريدة الراية - الخميس 28  سبتمبر 2017م

دليل خاص بإدارة الشؤون المالية والإدارية للمدارس
تحويل موازنات المدارس الحكومية لوزارة التعليم
مصروفات نثرية للمدارس للطوارئ.. وسداد جميع العقود عبر الوزارة

كتب - محروس رسلان:
تحولت موازنات المدارس رسميا إلى وزارة التعليم والتعليم العالي حيث تقرر أن تتولى إدارة الخدمات المشتركة بالوزارة تسديد أية عقود تجريها المدارس مع الشركات المعتمدة من قبلها وفقا لسياسات وضوابط محددة.
وأكدت مصادر لـ الراية أنه تقرر أن يتم تخصيص مصروفات نثرية لكل مدرسة بمقدار 15 ألف ريال «شيك باسم مدير المدرسة» يصرف منها حال الطوارئ فقط لاستخدامها عند أية طوارئ تواجه المدرسة على أن يتم توفير نظيرها حال نفادها، وذلك نظرا لأن احتياجات المدرسة أيا كانت كلها يتم تلبيتها عبر التوريدات من قبل الوزارة بما في ذلك الضيافة والحراسة والصيانة وغيرها مما كانت إدارات المدارس تتولاها بشكل مباشر قبل ذلك. جاء هذا خلال الاجتماع الذي عقد أمس مع مديري المدارس الحكومية في مقر جمعية الكشافة بحضور الأستاذ علي المري مدير المكتب المالي والأستاذة عريفة عقاب والأستاذة روضة العبد الله بإدارة الخدمات المشتركة وعدد من رؤساء أقسام الإدارة بوزارة التعليم والتعليم العالي.
آلية الشراء
وناقش الاجتماع بحسب مصادر الراية الآلية الخاصة بمشتريات المدارس خلال الفترة الانتقالية مثل آلية اشتراء القرطاسية والأحبار وخدمات النقل والتوفير والعقود المركزية المبرمة من الوزارة وعقود الشركات. ويهدف الاجتماع إلى تبسيط الإجراءات لسهولة فهمها من قبل المدارس ووضع آلية منظمة وواضحة تضمن سير الأمور بسلاسة وسهولة بالنسبة لأعمال الشراء وتحديد وشرح السياسات والحلول والإجراءات التي تطبق عند إجراء المشتريات والتعاقدات من قبل المدارس. وبحسب معلومات الراية أكد المسؤولون خلال الاجتماع أن الوزارة ستتولى سداد ما تبرمه المدارس من عقود بعد تسليم الفواتير وشهادة الإنجاز إلى الوزارة، موضحين أن المشتريات أنواع وأن هناك ضوابط لعملية الشراء وفق سياسة معتمدة من الوزارة وآلية محددة للصرف.
عروض أسعار
وأشاروا إلى أنه بالنسبة للمشتريات على المدارس أن ترسل ثلاثة عروض أسعار إذا كان المبلغ أقل من 50 ألف ريال، أو 6 عروض أسعار إذا كان المبلغ من 50 إلى مائة ألف ريال إلى الوزارة.
وبالنسبة للتوريدات أكدوا أن الوزارة وفرت شركات على موقعها الرسمي «البوابة الإلكترونية» من بينها شركات أغذية وطباعة وأحبار وصيانة بحيث تخاطب المدارس ثلاث شركات لترسل إليها عروض أسعار بمنتج محدد ومن ثم ترسل إدارات المدارس هذه العروض إلى المكتب المالي ليعتمد ما يقرر منها ويوجهه إلى المدرسة للقيام بالمهام المطلوبة وفق المواصفات المحددة. وتم خلال الاجتماع توزيع «دليل إدارة الشؤون المالية والإدارية للمدارس الحكومية» والذي حدد الآلية الخاصة لمشتريات المدارس خلال الفترة الانتقالية من مطبوعات وقرطاسية وأجهزة مكتبية وأحبار وقطع غيار للأجهزة التكنولوجية وأدوات ومعدات وأجهزة المختبرات المدرسية والأدوات الرياضية وصيانة أجهزة تكنولوجيا المعلومات وخدمات النقل وتوفير العمالة للفك والتركيب والعقود المركزية المبرمة من الوزارة والعقود المبرمة من المدارس مع الشركات الخدمية وطلبات المدارس من الصيانة والخدمات وآلية التواصل مع مكتب المساعدة الموحد والصرف الصحي.
أهداف للاجتماع
وأبان الدليل أن الهدف من الاجتماع يتمثل في 4 نقاط هي تبسيط الإجراءات لسهولة فهمها من المدارس في المرحلة المؤقتة الانتقالية ووضع وتوضيح آلية منظمة تتميز بالسلاسة والسهولة لعمليات الشراء والتعاقدات وتحديد وشرح السياسات والإجراءات التي تطبق عند إجراء مشتريات وتعاقدات المدارس وضمان شراء المواد والخدمات من الجهات المختصة في المجال المطلوب. وأوضح الدليل أن المقصود بالفترة الانتقالية هو المرحلة التي تخول فيها الوزارة المدرسة للقيام بشراء احتياجاتها الاستهلاكية وتنفيذ الخدمات اللازمة للعملية التعليمية وفقا لآلية محددة،لحين الانتهاء من ترسية المناقصات المركزية لتوفير الاحتياجات والخدمات، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تبدأ من العام الدراسي وتنتهي مع بدء العمل بالعقود المركزية المبرمة من قبل الوزارة. وأشار إلى أن نوعية المشتريات التي تشملها هذه الآلية المطبوعات والضيافة والعمال والأدوات الرياضية والأجهزة المكتبية والعقود المركزية والعقود الخدمية وعقود المدرسة.

زيادة ميزانية التعليم تعزز مسيرة التنمية

ميزانية ضخمة لإنشاء مدارس مهنية وتقنية