جريدة الراية - الأحد 4 مارس 2018م

الراية تنشر ملخص اجتماع «تقييم المدارس» مع استشارية المعلمين..
النعمة:3 إجراءات جديدة للتقييم الدوري للمدارس
شروط لقبول اعتراض مدير المدرسة على تقرير التقييم وتعديله
منح مدير المدرسة أسبوعاً كاملاً لمراجعة تقرير تقييم الأداء
استقبال أية ملاحظات فنية على مؤشرات الدليل الإرشادي

كتب: محروس رسلان : 
كشف السيد عمر النعمة مدير إدارة تقييم المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي عن اتباع 3 إجراءات جديدة في التقييم الدوري للمدارس تتمثل في تعريف العاملين بالمدرسة بآلية التقييم ومساراتها المختلفة خلال أسبوع التقييم بغية أن يسود المدرسة جو من الارتياح والطمأنينة بين العاملين، ومنح مدير المدرسة أسبوعا كاملا لمراجعة تقرير تقييم الأداء في مدرسته، وقبول اعترض مدير المدرسة على تقرير التقييم وتعديله إذا تقدم بأدلة دامغة تفيد بخلافه، لافتا إلى أن تلك الإجراءات تهدف لتهيئة الأجواء الإيجابية أملا في غرس ثقافة الشراكة البناءة بين الإدارة من جهة والمدرسة من جهة أخرى، وأيضا لتغيير الثقافة السائدة والتوجهات السلبية تجاه التقييم الدوري. وأبدى النعمة خلال اجتماع مسؤولي الإدارة باللجنة الاستشارية لشؤون المعلمين استعداد الإدارة لاستقبال أية ملاحظات جوهرية «فنية» من المدراء أو النواب الأكاديميين على المؤشرات الواردة بالدليل الإرشادي لتقييم المدارس الحكومية بهدف تحسينه وتطويره، مهيبا بالنواب الأكاديميين إمداد الإدارة بتلك الملاحظات على بريدها الرسمي. وشهد اجتماع اللجنة الاستشارية للمعلمين مع الإدارة بحسب «ملخص اجتماع اللجنة الاستشارية مع مدير إدارة تقييم المدارس» والذي حصلت  الراية  على نسخة منه، طرح العديد من التساؤلات ووجهات النظر التي تم الرد عليها والتوضيح بشأنها واستعراض الإجراءات الإيجابية التي تقوم بها لجان التقييم الدوري.
 3-5 أيام مدة مكوث فريق التقييم بالمؤسسات
 وفي رد على سؤال حول السبب في تقييم المدارس بعد ثلاث سنوات من عملها خلال ٥ أيام فقط أوضح مدير الإدارة بأن معظم النظم العالمية والمعايير الدولية لمؤسسات الاعتماد المعروفة عالميا تقوم بعملية تقييم المؤسسات في حدود تلك المدة الزمنية (٣ - ٥ أيام) زادت أو نقصت قليلا، وأن هذا هو ما تنتهجه إدارة تقييم المدارس.
ولفت إلى أنه لا يمكن أن تقوم بتقييم المدارس من خلال زيارات دورية كبقية الإدارات على اعتبار أنها لو قامت بتلك الزيارات الدورية فإنها تقوم بعمل الإدارات الأخرى السابق ذكرها.
وأكد أنه يتم الاطلاع خلال أعمال التقييم على كافة تقارير المتابعة الأكاديمية والإدارية للمدرسة والتي صدرت من الإدارات والمكاتب المختلفة بالوزارة كإدارة التوجيه التربوي وإدارة شؤون المدارس وقسم الأنشطة اللاصفية وإدارة تقييم الطلبة وإدارة المقاصف المدرسية والمختبرات والأمن والسلامة وغيرها من الإدارات المعنية، وذلك لتكوين صورة واضحة عن عمل المدرسة في الجانبين الأكاديمي والإداري، حيث يقوم أعضاء لجنة تقييم المدارس بطلب تلك التقارير من إدارات المدارس خلال الزيارة ويتم دراستها بشكل جيد.
  أعضاء لجان التقييم الدوري مؤهلون ومدربون
 وفي استفسارات من قبل اللجنة حول مدى تأهيل وتدريب أعضاء لجان التقييم الدوري أفاد مدير الإدارة بأن جميع أعضاء اللجان الخاصة بالتقييم الدوري للمدارس من الأكاديميين الذين عملوا بالتدريس والميدان التربوي ولا يوجد فيهم من شغلوا وظائف إدارية كوظيفة أخصائي اجتماعي أو نفسي أو ما شابه ذلك من وظائف. وأوضح أن عضو لجنة التقييم الدوري للمدارس «حديث التوظيف بالإدارة» يمر بمراحل تدريبية قد تستمر لمدة عام كامل حيث يلتحق بلجنة ما بهدف الملاحظة أولاً ثم كتابة تقرير ثم مشاركة جزئية وأخيرا يتم ضمه كعضو في لجنة ما مكلفة بعملية التقييم لمدرسة ما.
 ربط تقييم المدرسة بمستوى تحصيل طلابها
 أكد النعمة أن كل المنظمات العالمية التي تم الاطلاع على تجاربها والتي توجد بيننا وبينها شراكة حقيقية ترتكز على ربط تقييم المدارس بمخرجاتها «أي بنتائج طلابها». وقال: لذا لا يمكن الفصل مطلقا بن نتائج الطلبة وتقدير المدارس خلال عملية التقييم الدوري لها، لأن المخرجات التعليمية لكل مدرسة ركيزة أساسية في تقدير مستوى تقدمها ولا يمكن إغفالها مطلقا. وحول تراكم الملفات المتعلقة برياض الأطفال حتى بلوغ فترة التقييم شدد على ضرورة تحديث رياض الأطفال لملفاتها بدلا من تراكم ملفات التقييم الذاتي نتيجة تكرار نفس الأدلة كل عام ولا يلجأ أعضاء لجان التقييم إلى طلب أدلة من سنوات سابقة لسنة التقييم إلا لغرض أو هدف محدد يلزم التحقق منه ومن قيام الروضة بتنفيذ بعض الإجراءات الفاعلة فيه لمواجهة تحد معين أو مؤشرات ضعف معينة في الأداء.
 التقييم الدوري للمدارس
 الدوحة -  الراية : قصد بالتقييم الدوري للمدارس تقييم الأداء المدرسي وهو مسؤولية قطاع شؤون التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالي حيث يتولى القيام به مجموعة من المسؤولين المدربين بإدارة تقييم المدارس يعملون في مجموعات صغيرة وفق قواعد محددة تم تصميمها خصيصا لتقييم المدارس في قطر. وقد صمم نظام تقييم المدارس في قطر خصيصا ليوافق التعليم والثقافة فيها مستندا إلى أفضل التطبيقات والتجارب العالمية، حيث يتم التقييم الدوري للمدارس كل ثلاث سنوات ويجرى بطريقة تربوية سليمة وعادلة ودقيقة جدا دون حرج من المحاسبة أو المساءلة مراعيا التركيز بقوة على المخرجات.
وللتقييم الدوري استراتيجية انتقائية في تركيزه حيث يعنى بإنجازات المدرسة ومستوى تطورها كما أنه مصمم للكشف والقياس والتقرير عن أوجه النجاح والفشل أو جوانب القوة والضعف وإصدار الأحكام العلمية الصحيحة. ويعد قطاع شؤون التقييم بالوزارة مسؤولا عن ضمان المحاسبة التربوية وعن عمليات التقييم المتعلقة بالمدارس الحكومية وعلى الرغم من أن نظام التقييم الدوري غير مصمم لتحديد الأسباب أو تقديم الاقتراحات إلا أنه يركز بشكل أساسي على المخرجات والإنجازات أما الإجراءات لعملية التقييم فتعود إلى المدرسة نفسها وإلى قطاع شؤون التعليم للإجابة عن التعامل مع نتائج التقييم ولاتخاذ الإجراءات المناسبة.
 التقييم الدوري يقيس مدى تقدم المدرسة
 وبالنسبة للفائدة التي تعود على المدارس بعد التقييم الدوري لها أوضح النعمة أن التقييم الدوري لا يعد تكرارا لإجراءات التقييم والمتابعة الدورية التي تقوم بها الإدارات الأخرى بالوزارة عبر السنوات الثلاث السابقة لعملية التقييم بل يهدف التقييم الدوري للمدارس، إلى قياس مدى تقدم المدرسة في جوانب عملها المختلفة، فضلا عن ذلك أنه يوضح للمدرسة أبرز نقاط القوة في مجالات عملها وكذلك أبرز الملاحظات حول مجالات معينة تحتاج إلى مزيد من الجهد لتحسينها.
 تحليل مستقل لنتائج طلبة الدعم بالمدرسة قريباً
 وحول كيفية المساواة بين المدارس في النتائج رغم اختلاف أعداد طلاب الدعم الإضافي بها، وجه مدير إدارة تقييم المدارس مسؤولي لجان التقييم الدوري للمدارس بحث الأعضاء على تحليل نتائج تلك الفئة بشكل مستقل ومنفصل عن تحليل نتائج الطلاب العاديين بغية ألا يقع ظلم على المدارس في هذا الجانب (حتى ولو بلغ عدد طلاب الدعم طالبا واحدا)، موضحاً أن الإدارة تعلم أن فروقا واضحة بين أعداد طلاب الدعم بمستوياتهم المختلفة من مدرسة إلى أخرى، وعليه لا يمكن القبول مطلقا بمساواة تقييم المدارس ببعضها البعض حيث تمثل أعداد الطلبة نسبا متفاوتة تلعب دورا في النسبة العامة للنجاح والتحصيل العلمي للمدرسة ككل.
 فحص اعتراضات مديري المدارس على التقييم
 أكد النعمة أن الإدارة استقبلت عددا من مديري ومديرات المدارس لفحص ومناقشة اعتراضاتهم على بعض بنود تقارير تقييم المدارس التي يديرونها،لافتاً إلى أنه في حال امتلاك المدرسة لأدلة دامغة متوافرة لديها تنفي صحة ما هو مدون بالتقرير، يتم عمل التغييرات المطلوبة فورا حفظا لجهود المدرسة والعاملين فيها وصيانة لحقها في هذا الخصوص.

القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة

قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية

آلية جديدة للتقييم السنوي بجميع المدارس المستقلة