جريدة الشرق  22 أبريل 2018م

هيئة السياحة تطلق مبادرات لتسويق منتجها في الصين

وقعت الهيئة العامة للسياحة مذكرة تفاهم مع محرك البحث الرائد في خدمات السفر في الصين Qunar.com "كونار.كوم" على هامش النسخة الرابعة عشرة من معرض الصين الدولي للسياحة والسفر في العاصمة الصينية بكين ..
ووقع الاتفاقية من جانب الهيئة العامة للسياحة السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج ومن جانب محرك البحث الرائد في خدمات السفر في الصين Qunar.com "كونار.كوم" السيد يونجكان سون، مدير الأعمال الخارجية...
ويعتبر هذا الاتفاق مع محرك البحث الرائد في خدمات السفر في الصين هو الاتفاق الثاني الذي تبرمه الهيئة العامة للسياحة خلال هذه النسخة من معرض الصين الدولي للسياحة والسفر، وذلك بعد الاتفاق الذي وقعته الهيئة مع شركة Ctrip التي تُعد أكبر منصة إلكترونية لحجوزات السفر في الصين...
ويأتي الاتفاق ضمن مجموعة من المبادرات والأنشطة التسويقية الرقمية التي تهدف إلى استكمال الجهود الترويجية الميدانية التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة داخل السوق السياحية في الصين.
وقد تضمنت الأنشطة الترويجية الرقمية الأخرى التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة إطلاق برنامج طواش الإلكتروني بلغة المندرين الصينية، وكذلك تدشين الحملات الترويجية للوجهة السياحية عبر موقع التدوين الإلكتروني الصيني الشهير "سينا ويبو" وموقع "وي تشات"، مما يتيح للمواطنين الصينيين وشركاء صناعة السياحة الصينية متابعة آخر المستجدات والعروض التي توفرها قطر والوصول بسهولة إلى المعلومات المهمة عند تخطيط الرحلات السياحية.
وكانت الهيئة العامة للسياحة قد دشنت في أواخر العام الماضي ثلاث مكاتب تمثيلية لها في الصين. واستطاعت قطر مؤخراً أن تعزز بالفعل حصتها من سوق السياحة الصينية الخارجية، وذلك بفضل الجهود الترويجية التي تبذلها هذه المكاتب، وإعفاء المواطنين الصينيين من تأشيرة الدخول إلى قطر، والذي تم الإعلان عنه في أغسطس من العام الماضي، وكذلك قيام الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلات يومية إلى 6 وجهات في جمهورية الصين الشعبية...
وقد شهد الربع الأول من العام الجاري 2018 نمواً في عدد الزوار الصينيين بلغت نسبته 27% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وتشير الإحصائيات إلى أن الصين أصبحت هي السوق الأسرع نمواً في الوقت الحالي بين الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر..وتتمثل مهمة الهيئة العامة للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وروعة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي.
وفي 2014 قامت الهيئة بإطلاق الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات السياحية القطرية وتعزيز مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني بحلول 2030. وفي 2017، تم إطلاق مرحلة جديدة من هذه الإستراتيجية، والتي تحدد آفاق النمو التي من المرتقب أن يشهدها القطاع السياحي خلال الخمس سنوات المقبلة (2017-2023).. ومنذ إطلاق المرحلة الأولى من الإستراتيجية، استقبلت قطر أكثر من 10 ملايين زائر، وتعزز دور السياحة في الاقتصاد الوطني باعتبارها أحد روافده الداعمة، حيث ارتفعت المساهمة الكلية للسياحة (المباشرة وغير المباشرة) في إجمالي الناتج المحلي القطري إلى 6.7%.