جريدة الراية - الخميس 4 أكتوبر 2018‫‫

سموه غادر ليما في ختام زيارة رسمية متوجهاً إلى الباراغواي
صاحب السمو والرئيس البيروفي يعززان العلاقات الاقتصادية
سموه وبيسكارا بحثا التعاون الاستثماري والتجاري والتعليمي والسياحي
الزعيمان استعرضا الأزمة الخليجية والقضايا الإقليمية والدولية
مراسم استقبال رسمي لصاحب السمو لدى وصوله القصر الرئاسي
سموه شكر رئيس بيرو على حفاوة الاستقبال خلال الزيارة
الرئيس البيروفي أكد على مبدأ احترام سيادة الدول
بيسكارا ثمن الوساطة الكويتية والأمريكية لحل الأزمة عبر الحوار

ليما - قنا:
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح أمس العاصمة ليما، بعد زيارة رسمية إلى جمهورية بيرو استغرقت يومين متوجهاً بحفظ الله ورعايته إلى جمهورية الباراغواي.
وكان في وداع سموه لدى مغادرته مطار قاعدة كاياو الجوية، سعادة السيد هوجو ديسيلا نائب وزير الخارجية البيروفي، وسعادة اللواء الركن خافير راميرز القائد العام لقاعدة كاياو الجوية، وسعادة السيد علي بن حمد السليطي سفير دولة قطر لدى بيرو، وسعادة السيد كارلوس فيلاسكو سفير بيرو لدى الدولة والسادة أعضاء السفارة القطرية في ليما.
وقد بعث سمو الأمير المفدى ببرقية إلى فخامة الرئيس مارتين ألبرتو بيسكارا رئيس جمهورية بيرو، أعرب فيها عن شكره وتقديره لما قوبل به سموه والوفد المرافق من حفاوة وتكريم خلال الزيارة التي أتاحت الفرصة للقاء فخامته وتبادل وجهات النظر معه إزاء القضايا ذات الاهتمام المتبادل وأوجه دعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين، معرباً عن تقديره وتمنياته لفخامة الرئيس بموفور الصحة والسعادة وللشعب البيروفي الصديق المزيد من الرقي والازدهار.
رافق سمو الأمير وفد رسمي.
كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحث مع فخامة الرئيس مارتين ألبرتو بيسكارا رئيس جمهورية بيرو، العلاقات الثنائية وأوجه تطوير التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، خاصة في الاقتصاد والتجارة، والاستثمار، والتعليم، والسياحة.
كما تناولت المباحثات التي عقدت بالقصر الرئاسي بالعاصمة ليما أمس أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تبادل سمو الأمير وفخامة الرئيس مواقف البلدين حيالها لاسيما الأزمة الخليجية الراهنة، حيث أكد فخامة الرئيس البيروفي على مبدأ احترام سيادة الدول ومثمناً في هذا الصدد وساطة سمو أمير دولة الكويت الشقيقة ووساطة الولايات المتحدة الأمريكية لحل الأزمة عبر الحوار والسبل الدبلوماسية .
حضر المباحثات عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
وحضرها من الجانب البيروفي عدد من أصحاب السعادة الوزراء. وكانت قد أقيمت لسمو أمير البلاد المفدى لدى وصوله القصر الرئاسي مراسم استقبال رسمي.

الأمير يبحث مع رئيس بيرو دعم العلاقات الثنائية