جريدة الراية - الأحد 11 نوفمبر 2018م

د. عبد العزيز السعدي لـ الراية:التعلـيم تولـي أمـن وســلامـة الطــــلاب أهــمــيــة قـصــوى
اعتماد التنبؤات الجوية الرسمية .. وتنسيق مع لجنة الطوارئ

كتب - محروس رسلان:
أكّد الدكتور عبد العزيز علي السعدي مدير إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي أن سلامة وأمن الطلاب أولوية بالنسبة للوزارة، وأنها توليها بالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة أهمية قصوى. وقال، في تصريح لـ الراية، إن الوزارة تتابع من خلال لجنة الأزمات والطوارئ وبالتنسيق مع لجنة الطوارئ بالدولة الأحوال الجوية، آخذة في الاعتبار التنبؤات الجوية الرسمية.
وأوضح أنّ هناك اتفاقية تعاون مع إدارة الأرصاد الجوية تقوم بموجبها بتزويد الوزارة بنشرة جوية دقيقة حول حالة الطقس والتحذيرات إن وجدت لمدة خمسة أيّام قادمة، للوقوف على الحالات الطارئة التي قد تحدث، للاستعداد الوقائي لأضرارها، والتعامل الأمثل معها وقت حدوثها، للمحافظة على أبنائنا الطلبة ومنتسبي المنشآت التعليمية.
وأشار إلى أن الوزارة تهيب بالجمهور الكريم استقاء معلومات أحوال الطقس من مصدرها الرسمي، وهي إدارة الأرصاد الجوية، وعدم الالتفات إلى التحليلات والشائعات ذات المصدر المجهول.
وتعمل إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم على توفير بيئة صحية وآمنة وسليمة للطلبة في مدارس قطر، ومنتسبي منشآتها التعليمية، من أجل المحافظة على صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية، لتحسين عملية التعليم والتعلم. كما تسعى إلى تحقيق متطلبات الصحة والأمن والسلامة في المدارس، من خلال سياسات ومبادرات ومشاريع وأنظمة للصحة والأمن والسلامة ذات كفاءة عالية، وفق معايير الجودة الشاملة، وكوادر بشرية مدربة ومؤهلة، لتصبح بيئة صحية وآمنة وسليمة خالية من المخاطر للطلبة ومُنتسبي المدارس والمنشآت التعليمية.
ويتمثّل الهدف العام للإدارة في ضمان سلامة الطلبة ومنتسبي العمل بالمنشآت التعليمية ونشر الوعي الكافي بين كافة أفراد المجتمع من الطلبة ومنتسبي العمل بالمنشآت التعليمية حول أهمية الوقاية من الخطر والاستعداد والتهيؤ لإدارة الأزمات والطوارئ والالتزام بإتباع كافة التعليمات وبشكل مدروس ومنظم، ما يسهم في تحليل الموقف وتحديد المهام والإجراءات التنظيمية والتطبيقية لمواجهة الأزمة والكارثة والتخفيف من وطأتها وآثارها على الأرواح والمُمتلكات والحفاظ على استمرار المسيرة التعليمية من خلال التدخّل السريع والمُواجهة الناجعة والحدّ منها وإعادة الأمن والاستقرار.