جريدة
الراية - الخميس 13 ديسمبر 2018م
خلال
جولة الحوار الأولى برئاسة وزير الخارجية ونظيره الصيني
قطر والصين تعززان التعاون الاستراتيجي
تطوير خطة تنفيذية للتعاون بين البلدين لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق
سريان اتفاقية إعفاء مواطني البلدين من متطلبات تأشيرة الدخول 21 ديسمبر
شراكات «قطرية صينية» جديدة وتعزيز التعاون في الخدمات المالية
تبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية المتاحة لجذب رؤوس الأموال
تنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية وزيادة التعاون في المنظمات الدولية
زيادة الرحلات.. ومشاريع جديدة للتعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة
بكين - قنا:
عقدت أمس، في العاصمة بكين جولة الحوار الاستراتيجي
الأولى بين حكومتي دولة قطر، وجمهورية الصين الشعبية، حيث أجرى الجانبان محادثات شاملة
تناولت العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية والسياحية. ترأس
الجانب القطري سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير
الخارجية، فيما ترأس الجانب الصيني سعادة السيد وانغ يي مستشار الدولة وزير الخارجية
الصيني.
وأكد الجانبان على أهمية تقوية شراكتهما وتنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية، وزيادة
التعاون في المنظمات الدولية. وناقشا تبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية المتاحة،
والعمل على توقيع الاتفاقيات في مجال الاستثمار، لجذب رؤوس الأموال من خلال الدخول
في شراكات (قطرية صينية) في مختلف المجالات، إلى جانب فرص زيادة تعزيز التعاون الثنائي
في قطاع الخدمات المالية، بما في ذلك القطاع المصرفي والتأمين وأسواق رأس المال. وجرى
خلال المحادثات الإعلان عن تطوير خطة تنفيذية للتعاون بين دولة قطر وجمهورية الصين
الشعبية في إطار تنفيذ مبادرة (الحزام والطريق)، إلى جانب الإعلان عن دخول اتفاقية
إعفاء مواطني البلدين من متطلبات تأشيرة الدخول حيز التنفيذ يوم 21 ديسمبر 2018.ورحب
الطرفان بالتعاون في مجال الطيران المدني، ودراسة زيادة عدد الرحلات بين البلدين، كما
رحبا بالتعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة، والدعوة لمناقشة مشاريع جديدة.
وأكد الجانبان على أهمية تطوير التعاون بينهما في مجال السياحة، والثقافة كوسيلة لزيادة
التواصل بين الشعبين في البلدين.
واتفقت حكومتا البلدين في ختام الجولة الأولى، على عقد الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي
بين البلدين بالدوحة العام المقبل.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية،
في كلمته خلال افتتاح جولة الحوار الاستراتيجي الأولى، إن هذا الحوار يكشف عن متانة
وتوطيد العلاقات بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية. وأكد سعادته أن هذا الحوار سيمنح
البلدين فرصة سنوية لتبادل الآراء وتعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات بما يخدم المنافع
المتبادلة والمصالح المشتركة، فضلاً عن التشاور حول الأوضاع والقضايا الإقليمية والدولية
ذات الاهتمام المشترك. وأوضح أن آلية هذا الحوار سوف تكون رافداً هاماً لكل آليات التعاون
الثنائي بين البلدين، وأكد ثقته في أن جولة الحوار ستفتح آفاقاً واسعة أمام تعزيز العلاقات
والتعاون في كافة المجالات لمصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن هذا العام يصادف مرور 30 عاماً على
إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الصديقين ارتبط خلالها البلدان بشراكة وتعاون
حقيقي على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.
وأشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى الشراكة والتعاون مع جمهورية
الصين بشأن مبادرة الحزام والطريق، وأضاف: “قد أنشأنا لجنة تمثل جهات الدولة ذات العلاقة
للتنسيق مع الجانب الصيني بشأنها، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة وتدويل
العملة الصينية (اليوان) حيث افتتحنا مركز مقاصة للعملة الصينية، بالإضافة إلى التعاون
الأمني والعسكري الجيد”.
وثمّن سعادته في هذا السياق الموقف الإيجابي لجمهورية الصين الشعبية تجاه دولة قطر
خلال الأزمة الراهنة في الخليج والدعوة المستمرة لكافة الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات
لترسيخ الأمن والاستقرار في الخليج.
مرسوم رقم (14) لسنة 1994 بالتصديق على اتفاق التعاون التجاري بين حكومة دولة قطر
وحكومة جمهورية الصين الشعبية
مرسوم رقم (53) لسنة 2011 بالتصديق على اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية الصين الشعبية
بشأن تنظيم استخدام العمال الصينيين
في دولة قطر
مرسوم رقم (16) لسنة 2011
بالتصديق على مذكرة تفاهم بشأن الحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول
الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية