جريدة الراية - الخميس 20
ديسمبر 2018م
ناتسوكو
ساكاتا المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليابانية:
آفاق واعدة للتعاون القطري الياباني
الحضور رفيع المستوى شهادة عالمية لنجاح منتدى الدوحة
كتب- إبراهيم بدوي:
أكّدت ناتسوكو ساكاتا، المُتحدّثة باسم وزارة
الخارجية اليابانية أنّ قطر واليابان تربطهما علاقات وثيقة ومُتميزة، وأن قطر شريك
موثوق لليابان، فيما يحرص البلدان على تطوير التعاون بينهما في كافة المجالات ذات الاهتمام
المُشترك.
وأكّدت أن اليابان لن تنسى أبداً الدعم الذي قدّمته قطر في فترات عديدة، لاسيما خلال
كارثة الزلزال والتسونامي الذي ضرب مدناً يابانية عام ٢٠١١.
جاء ذلك في لقاء صحفي في ختام منتدى الدوحة، تطرّقت خلاله المتحدثة باسم وزارة الخارجية
اليابانية إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية مشاركة طوكيو في منتدى الدوحة،
مشيرة إلى أنه حقّق نجاحاً باهراً، بالنظر لعدد ونوعية الحضور الرفيع من مختلف دول
العالم، والنقاشات المثمرة التي شهدها المنتدى.
وشدّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليابانية، على أن قطر شريك موثوق لليابان ومورد
أساسيّ للغاز المسال إلى بلادها وأن ثمة آفاقاً واعدة للتعاون بين البلدين في مُختلف
المجالات.
من جهة أخرى، أوضحت السيدة ساكاتا أن اليابان عازمة على لعب دور سياسيّ أكبر في منطقة
الشرق الأوسط، وستبذل قصارى جهدها لتحقيق هذه الغاية، مؤكدة على أهمية وحدة مجلس التعاون
الخليجي كركيزة للأمن والاستقرار في هذه المنطقة.
كما تطرقت إلى الخُطوط العريضة للسياسة الخارجية اليابانية، وتوجهاتها نحو منطقة الشرق
الأوسط، ودول الخليج على وجه الخصوص، من خلال إطلاق “مبادئ كونو الأربعة”؛ والتي تتضمن
توسيع اليابان بشكل كبير من المساهمة الفكرية والبشرية في الشرق الأوسط، عبر زيادة
عدد الخبراء والمتطوّعين، وتقديم مساهمات فكرية وبشرية لتسوية النزاع.
وتابعت: ستزيد اليابان الاستثمار في “الإنسان، لإيمانها أن تنمية الموارد البشرية أمر
لا غنى عنه لتحقيق السلام والتنمية في المنطقة، من منطلق قناعة يابانية أن التعليم
هو مفتاح التنمية. وستواصل تقديم الدعم في مجال التعليم وتنمية الموارد البشرية والاستثمار
في أولئك الذين يخلقون مستقبل المنطقة.
وقالت إن المبدأ الثالث يرتكز على الصبر والمثابرة في بذل الجهود، حيث تقوم رؤية اليابان
على عدم الاندفاع بمجرد أن تزرع بذرة، لكنها أيضاً لا تتوقف. وتمضي قدماً خُطوة خُطوة
بطريقة ثابتة حتى حصاد الثمار، مشيرة إلى أن قوة اليابان هي في قدرتها على التحمّل.
أما المبدأ الرابع الذي يحدّد توجهات السياسة الخارجية اليابانية - حسبها- فيكمن في
التوجه نحو تعزيز جهودها السياسية في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن بلادها بذلت جهوداً
في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمساعدة الإنسانية. وقد أدّى ذلك إلى ثقة المنطقة
باليابان.
مرسوم رقم (12) لسنة 2016 بالتصديق على اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة اليابان بشأن
تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل
والبروتوكول المرفق بها
مرسوم رقم (63) لسنة 2011
بالتصديق على المذكرتين المتبادلتين بين حكومة دولة قطر وحكومة اليابان حول
الإعفاء المتبادل لضرائب الدخل الناتج من أعمال وأنشطة السفن وشركات الطيران
واعتبارهما بمثابة اتفاقية بين البلدين
وزير الخارجية:العلاقات
القطرية اليابانية
إستراتيجية
الأمير يبحث مع رئيس وزراء اليابان التعاون
الثنائي بين البلدين