جريدة الراية - الإثنين 31
ديسمبر 2018م
إنجاز
400 معاملة في أول أيام تطبيقها..
مواطنون لـ الراية:الخــدمة المسائيــة بمحكمــة الأســرة تخفف أعبـاء المراجعين
مراعاة ظروف المراجعين الذين تمنعهم دواماتهم الصباحية
الخدمة المسائية ساهمت في حل أزمة المواقف في الدوام الصباحي
القضاء على معاناة المراجعين وإنجاز المعاملات في وقت وجيز
مطلوب الارتقاء بمهارات الموظفين وتطوير الأداء التقني
كتب
- نشأت أمين:
شهد مقر محكمة الأسرة إقبالاً كبيراً من المراجعين،
أمس، في أول أيام إطلاق الخدمة المسائية بالمحكمة، سواء فيما يتعلق بخدمات شؤون الأسرة
أو التوثيق، إذ بلغ عدد المعاملات التي تم إنجازها بشؤون الأسرة أمس نحو 120 معاملة
فيما تجاوزت خدمات التوثيق 100 معاملة إضافة إلى 45 أمراً على عريضة و100 طلب عرض مختلفة
وسط توقعات بتزايد تلك الأعداد خلال الأيام القادمة.
وعبّر عددٌ من المواطنين، التقتهم الراية خلال جولة قامت بها في أرجاء المحكمة، عن
سعادتهم بإطلاق الخدمة المسائية.. مؤكدين أنها ستخفف العبء عن كاهل المراجعين الذين
كان يتعذر عليهم الحضور خلال الفترة الصباحية نظراً لوجودهم في دواماتهم وتجنبهم الزحام
المروري الشديد الذي تشهده الشوارع في تلك الفترة.
وقالت المواطنة ميثة المري إن إطلاق الخدمة المسائية خطوة تستحق الإشادة لأنها تراعي
ظروف المراجعين الذين يكونون على رأس عملهم خلال الفترة الصباحية ويتعذر عليهم الاستئذان
من دواماتهم لمراجعة المحكمة.
وقال عبدالله علي السادة إنه أكبر أشقائه، ووالده متوفى وكان بحاجة لإنجاز بعض المعاملات
الخاصة بالأسرة، وكان يواجه صعوبة في إنجازها خلال الفترة الصباحية.. مشيراً إلى أنه
ما إن علم بإطلاق الخدمة المسائية حتى سارع بالحضور لإنجاز معاملته التي أنهاها خلال
وقت وجيز.
وأكد علي الهاجري أن الدوام المسائي بمحكمة الأسرة يراعي ظروف المراجعين بشكل عام والمتقاضين
على وجه الخصوص .. مشيراً إلى أنه عندما وصل المحكمة لإنجاز معاملته لم يجد صعوبة في
الوصول، نظراً لانخفاض حركة السير بالشوارع خلال الفترة المسائية بخلاف ما يكون عليه
الوضع في الصباح.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن المواقف من المشاكل البارزة التي كانت تعاني منها المحكمة،
إلا أن الخدمة المسائية ساهمت في توزيع العمل على فترتين، ما ساهم في القضاء على تلك
الأزمة إلى حد كبير.
ووجّه عبدالمنعم المعمري الشكر للمجلس الأعلى للقضاء على إطلاق الخدمة المسائية، لافتاً
إلى أن الكثير من المراجعين كانوا يعانون في إنجاز معاملاتهم في الصباح لوجودهم في
دواماتهم، فضلاً عن الزحام الشديد سواء داخل المحكمة بسبب كثرة أعداد المراجعين أو
في الخارج بسبب الزحام المروري. وتوقع أن يزداد عدد المراجعين في الفترة المسائية كثيراً
خلال الأيام المقبلة.
من جانبه قال إبراهيم عبدالله النعيمي إن تحقيق العدالة الناجزة يقتضي التطوير، ولا
شك أن الخطوة التي قام بها المجلس الأعلى للقضاء مؤخراً بإطلاق الخدمة المسائية يصب
في هذا الإطار، لكن هناك حاجة إلى تطوير أداء الموظفين أيضاً وتطوير الأداء التقني
بشكل أكبر.
خطوة جيدة على طريق التطوير.. محامون لـ الراية:
تخفيف الزحام عن محكمة الأسرة بنسبة 40%
توفير عدد كاف من الموظفين يحقق الهدف من الخدمة المسائية
أكد عددٌ من المحامين أن إطلاق الخدمة المسائية خطوة متميزة على صعيد تطوير العمل بالمحاكم،
مشيرين إلى أنها ستساهم في خفض الزحام على المحكمة بنسبة 40 %.. معربين عن أملهم في
تواصل مشروع التطوير الذي ينفذه المجلس الأعلى للقضاء.
وقال مانع ناصر جعشان إن إطلاق خدمة العمل المسائي بمحكمة الأسرة من شأنها تخفيف العبء
عن كاهل موظفي المحكمة، حيث سيتم توزيع العمل على فترتين صباحية ومسائية، كما أنه سوف
يخفف العبء كذلك عن كاهل المراجعين الذين كانوا يواجهون صعوبات شديدة فيما يتعلق بالمواقف
وكذلك فيما يتعلق بسرعة إنجاز المعاملات نتيجة لكثرة الأعداد.. معرباً عن أمله في استمرار
مسيرة التطوير بالمحاكم.
وتوقع عبدالكريم محمد آل إبراهيم أن تساهم الخدمة المسائية بمحكمة الأسرة في تخفيف
حدة الزحام بما يتراوح بين 30 إلى 40 % مؤكداً أن المراجعين كانوا يعانون كثيراً بسبب
الزحام الذي تشهده الفترة الصباحية وبصفة خاصة فيما يتعلق بالمواقف. وقال محمد التميمي
إنه خلال الفترة الصباحية كان الموظفون يمنحون الأولوية لعامة المراجعين في إنجاز المعاملات
على حساب المحامين، لكن بعد إطلاق الخدمة المسائية، سوف يكون بإمكان المحامين تسجيل
دعاوى المتقاضين وتقديم الطلبات الخاصة بموكليهم بسهولة خلال هذه الفترة لأنهم خلال
الفترة الصباحية يكونون مشغولين بمتابعة جلسات المحاكم. وأعرب خالد عبدالله المهندي
المحامي عن أمله في توفير عددٍ كافٍ من الموظفين خلال الفترة المسائية حتى تحقق الخدمة
الهدف منها.. مؤكداً أن الخدمة سوف تساهم في القضاء على الزحام الذي كان السمة السائدة
في المحكمة، كما أنه سوف يمنح الفرص للمحامين والموكلين في المراجعة المسائية بعدما
كانوا مضطرين لإنجاز معاملاتهم في الصباح.
قانون
رقم (22) لسنة 2006 بإصدار قانون الأسرة
القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (10) لسنة 2003 بإصدار قانون السلطة القضائية
إطلاق
الخدمات المسائية بمحكمة الأسرة