جريدة الراية - الأحد 10 فبراير
2019م
فرق
العمل تعكف على إعدادها..
آمال المناعي لـ الراية:استراتيجية مؤسسية للقطرية للعمل الاجتماعي قريباً
التركيز على تنمية وتمكين المراكز العاملة تحت مظلة المؤسسة
كتبت
- منال عباس:
كشفت السيدة آمال المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة
القطرية للعمل الاجتماعي عن قرب الانتهاء من إعداد الاستراتيجية المؤسسية للمؤسسة،
في إطار جهود تطوير المؤسسة لتتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة وتحدياتها وفقاً لاستراتيجية
التنمية الوطنية 2018-2022.
وقالت المناعي، في تصريحات لـ الراية، إن فرق العمل تعكف على إعداد الاستراتيجية ويتوقّع
الانتهاء من إعدادها قريباً، حيث انطلقت فرق العمل بقراءة نقدية لعناصر الوجهة الاستراتيجية
للمؤسسة والمعتمدة عام 2015، في ضوء التحديات والمكونات الجديدة لاستراتيجية قطاع الحماية
الاجتماعية 2018-2022، وذلك بهدف تطويرها وجعلها أكثر استيعاباً للتحديات والتغيرات
التي حدثت منذ ذلك الحين.
وأكّدت على تركيز خُطة عمل المؤسسة خلال العام الجاري على تنمية وتمكين منظمات المجتمع
المدني التي تعمل تحت مظلتها.. مشيرة إلى أن المؤسسة ستواصل جهودها لضمان اتّساق اختصاصات
المؤسّسة مع أهدافها الاستراتيجية وتفعيل دورها في المُجتمع القطري والسعي إلى تحقيق
منظمات المجتمع المدني في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
وأشارت إلى أنه سيتمّ ترسيخ أفضل المُمارسات المتعلقة بإجراءات التخطيط والتحليل والتقييم
لعمل وأداء المؤسسة والمراكز المنضوية تحت مظلتها.
وأضافت إنه إيماناً بعملية التطوير المستمر ومواكبة التغيرات والتحديات المحلية والدولية
التي تطرأ في مجالات التنمية والعمل الاجتماعي والعمل على تحليل تبعاتها وتأثيرها واستيعاب
آثارها، تعمل قطر للعمل الاجتماعي على مواكبة إعداد استراتيجية التنمية الوطنية لدولة
قطر 2018-2022 وذلك عبر المُشاركة في أعمال إعدادها والمساهمة في بلورة خُططها.
كما تشارك المؤسسة والمراكز التي تعمل تحت مظلتها في فرق العمل القطاعية الثمانية وتساهم
بفاعلية في إعداد الاستراتيجيات القطاعية لاستراتيجية التنمية الوطنية وخاصة قطاع الحماية
الاجتماعية الذي تعزّزه المؤسسة والمراكز من خلاله فرص تواجدها فيه عبر إدماج كافة
مشاريع المؤسسة والمراكز، سواء كانت مشاريع توعوية أو خدماتية أو خاصة ببناء القدرات
المؤسسية والمُجتمعية.
الكوادر القطرية
وفيما يتعلّق ببناء القدرات وتدريب وتأهيل الكوادر القطرية وتطوير الأداء الإداري والمالي
للمراكز، قالت المناعي إنّه تمّ إنشاء مركز الخبرة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي،
حيث يستوجب عمل المؤسسة مع المراكز توفير المعلومات والأنظمة والمعايير التي تساعد
هذه المراكز في تنفيذ برامجها ومشاريعها وتحقيق أهدافها بطريقة فاعلة ومُبتكرة، وهنا
تأتي أهمية وجود مركز خبرة لدى المؤسسة يقوم بتقوية العلاقة بينها وبين المراكز من
خلال تحفيز وتعزيز ودعم المُبادرات والبرامج التي من خلالها تتحقق الأهداف المحددة
المتفق عليها.
وأوضحت أنّ مركز الخبرة وسيلة من الوسائل الفاعلة لتحسين وتطوير القدرات الذاتية للمؤسّسة
والمراكز عبر استراتيجية متجانسة للإدارة واستعمال الموارد بالطريق الصحيحة، كما أنه
وسيلة لتشارك المنهجيات والمعايير والممارسات والموارد بطريقة تمكن من تنفيذ البرامج
والمشاريع بكفاءة وفاعلية.
صقل الهوية
وأشارت إلى أنّ المؤسسة تعمل على صقل هُويتها لتعكس مهمتها كمنصة لتمكين منظمات العمل
الاجتماعي، وإطلاق حملة وطنية لتوعية الفئات المستهدفة بعمل المراكز، وإبراز الرابط
والعلاقة بين المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها، ما يجعل
المراكز تشهد تحولاً إيجابياً في معايير عملها ليصبح لديها مقياس مرجعي للحفاظ عليه،
حيث تعمل المؤسسة على ترسيخ علاقات التآخي القائمة على الثقة والتآزر بين جميع المراكز
من خلال فعالية المُلتقى السنوي التي تعقد سنوياً في شهر مارس.
وأضافت إن ذلك يأتي حرصاً من المؤسسة على تعزيز مشروع ثقافة العمل الاجتماعي، وبهدف
تنمية القدرات الشخصية والمهنية لموظفيها باعتبارهم روّاداً للعمل الاجتماعي وذلك لإرساء
الدعائم الأساسية لبناء مجتمع مدني قادر على التطوير المستمر وتعميق جسور التفاعل مع
الأسر والمجتمع المحلي والفئات المستهدفة
قرار أميري رقم (6) لسنة 2016 بالهيكل التنظيمي لوزارة التنمية الإدارية والعمل
والشؤون الاجتماعية
مؤسسة العمل الاجتماعي تبحث
خطة عملها المستقبلية
الشيخة موزا تصدر قراراً
بتعديل مجلس إدارة "القطرية للعمل الاجتماعي"