جريدة الراية - السبت  24 أغسطس 2019م

موزة المضاحكة مديرة إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم ل الراية :
إعداد الخطط الفصلية وفق المناهج المطورة
· الانتهاء من لوائح الإرشادات العامة وخطط الأنشطة لمختلف الأقسام
· لقاءات تعريفية مع النواب الأكاديميين ومنسقي المواد الدراسية
· تحسن أداء 24 مدرسة في الاختبارات الوطنية العام الماضي
· تحقيق النموّ المهني للمعلمين وتحفيزهم على التطوير الذاتي
· مراجعة شاملة لتحسين ممارسات التوجيه التربوي بالمدارس

كتب - محروس رسلان:
كشفت الأستاذة موزة علي المضاحكة، مديرة إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، عن انتهاء الإدارة من إعداد خطتها التشغيلية السنوية والخطط الفصلية لجميع المواد الدراسية للصفوف من الأول وحتى الثاني عشر للعام الأكاديمي 2019/‏ 2020م، وذلك في ضوء استراتيجية الوزارة.
وقالت المضاحكة، في تصريحات ل الراية إنه تم الانتهاء من إعداد لوائح الإرشادات العامة المتعلقة بأقسام المواد الدراسية في المدارس، وكذلك الخطط الفصلية للمواد الدراسية وفق المناهج المطوّرة، وخطط الأنشطة والبرامج والمشروعات التي ستنفذها إدارة التوجيه التربوي.. مشيرة إلى أن إدارة التوجيه التربوي أجرت مراجعة ذاتية شاملة لخطتها التشغيلية رصدت من خلالها نقاط القوّة والنقاط التي تحتاج إلى تحسين في ممارسات التوجيه التربوي. وأكدت أن نتائج التقييم والمراجعة الذاتية كشفت تحقيق أهداف خطة الإدارة للعام 2018/‏ 2019م بنسبة 91% وفقًا للجان التقييم والمراجعة الذاتية.
واستعرضت دور إدارة التوجيه التربوي في تحسين عمليتي التعليم والتعلّم، والعلاقة الوثيقة بين جودة التعليم ومخرجاته وعمليات الدعم والمساندة التي يقدمها التوجيه التربوي للمدارس، بهدف ضمان جودة التعليم والتعلم في المدارس، وتحقيق النموّ المهني للمعلمين، وتحفيزهم على التطوير الذاتي من خلال المنتديات والمؤتمرات والبحوث الإجرائية خلال مسيرتهم المهنية، منوهة بتحسن أداء 24 مدرسة حكومية في الاختبارات الوطنية بفضل متابعة الإدارة في العام الدراسي 2018/‏ 2019م مقارنة بالعام الدراسي 2017/‏ 2018م.
وأوضحت أن إدارة التوجيه التربوي تبنت العام الماضي عدة مشاريع هدفت إلى تحسين تعلم الطلبة، مثل مشروع رفع التحصيل الأكاديمي الذي استهدف عينة من المدارس، وفقاً لنتائج الاختبارات الوطنية، ومشروع تمكين المنسقين، ورفع كفاءة الموجهين التربويين، ومشروع تطوير أداء النواب الأكاديميين من خلال الموجه المختصّ والنائب الأكاديمي المرشد، وذلك إلى جانب جهود الأقسام المختلفة في إدارة التوجيه التربوي في تقديم الدعم للمدارس عبر الزيارات الميدانية، ومن خلال اتباع أساليب إشرافية متنوعة تسهم في تحسين أداء المعلمين، مما انعكس إيجاباً على تعلّم أبنائنا الطلبة وإعدادهم للحياة وسوق العمل.
وأشارت إلى إعداد لجنة التخطيط ومراقبة الجودة بالإدارة وثيقة لتقييم أداء الإدارة وفق مؤشرات الأداء وأدلتها المعتمدة في الخطة التشغيلية للإدارة وفي الخطط الإجرائية للأقسام، حيث تمّ تشكيل فرق التقييم داخل كل قسم من أقسام الإدارة لإجراء عمليات التقييم وفق الوثيقة. وأكدت أنه في ذات الإطار وللعام الثاني على التوالي، استطلعت إدارة التوجيه التربوي آراء الميدان التربوي حول ممارسات التوجيه التربوي لقياس مدى رضا الأكاديميين عن تلك الممارسات، حيث تم إعداد استبانة على مقياس (ليكرت) الخماسي، مكونة من 15 سؤالاً مغلقاً تدور حول أبرز ممارسات الموجه التربوي، إضافة إلى سؤال واحد مفتوح عن المقترحات والتوصيات التي يراها المعلمون، وقد أجاب عن أسئلة الاستبانة 4196 معلماً ومنسقاً من جميع مدارس الدولة، وكشفت نتيجة الاستبانة عن رضا المعلمين والمنسقين عن ممارسات التوجيه التربوي بنسبة 88% بينما كانت نسبة الرضا العام الماضي 80%، ونسبة رضاهم عن مشروع النائب الأكاديمي المرشد 93%. وتعدّ نتائج الاستطلاعات مؤشراً على جودة ممارسات التوجيه التربوي في دعم المدارس.
وثمّنت جهود الأسرة التعليمية من معلمين ومعلمات وقادة تربويين وموجهين وموجهات على ما بذلوه من عطاء خلال العام الدراسي الماضي، معربة عن أملها وتطلع إدارة التوجيه التربوي إلى استمرار هذا العطاء المقرون بمزيد من الجهد والعمل الجاد. ونوهت بحرص إدارة التوجيه التربوي على تواصلها المستمر مع الميدان، حيث تعكف حالياً على الإعداد لعقد عدة لقاءات تعريفية مع النواب الأكاديميين ومنسقي المواد الدراسية في مستهل العام الدراسي لمناقشة المستجدّات المختلفة.
وأوضحت أنه إيماناً بقيم وزارة التعليم ومنها قيمة الشراكة عملت إدارة التوجيه التربوي على تشكيل عدد من اللجان وفرق العمل المتخصصة لتنفيذ خطط الإدارة للعام الدراسي الجديد، على أمل أن تؤتي هذه الجهود ثمارها في الارتقاء بجودة التعليم في دولة قطر التي تستحق منا الأفضل.