جريدة الوطن السبت / 15 / محرم / 1441 هـ , 14 سبتمبر 2019

العدل أساس الحكم

كما هو معلوم للجميع أن السماوات والأرض قامتا على العدل...
وأساس الملك والحكم هو العدل..
وهذا ما نجده في قطر، وفي سياسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه...
فالعدل والإنصاف، والاعطاء كل ذي حق حقه، هو الاساس الملك، والحب والولاء والطاعة، بعد طاعة الله عز وجل، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم...
وكيف لا يكون حبنا وولاؤنا وطاعتنا لسمو الأمير، وهو من يرعى العدل ويأمر به...
فالكثير من الشعوب بالعالم انبهرت بحب وولاء وطاعة الشعب القطري لقائدهم وأميرهم...
وهذا خير درس ليس لشعوب العالم.. وإنما أيضا درس لحكام الاستبداد والظلم... ليدركوا أن حب الشعوب لهم، لا ينبع من الإجراءات القمعيه، وسن القوانيين المجحفة بحقهم، ولا بحرمانهم من حقوقهم المشروعة، وليس بتضليل الإعلام، واستغفال الشعوب...
بل الحب والولاء ينبع من تواضع وأخلاق الحاكم، وحنكته، وحلمه، وعلمه، واختياره لرجال الدولة، وتكفله بضمان العدل والقضاء...
فما حدث لقطر ولشعب قطر ليس درس لشعوب، بل هو درس لبعض حكام الدول بضرورة مراعاة شعوبهم، وإنصافهم، وكفالة العدل والقضاء، وأن الجميع سواسية أمام القضاء.
فلا فرق بين أحد أمام القضاء لا صاحب جاه ومنصب ولا مواطن ولا مقيم ولا زائر...
بل الجميع يحكمهم قانون واضح وقضاء نزيه...
فلقد رأى الجميع من الشعوب بالعالم ليس فقط حب المواطنين لسمو الأمير تميم، بل كذلك حب المقيمين على هذه الأرض وشعوب العالم لسموه...
وهذا لم يكن من محض الصدفة، بل هذا الواقع والمتوقع والحقيقه...
فطبيعة وفطرة الإنسان تميل إلى حب الأمن، والأمان، وهذا ينبع من إرساء قواعد العدل، والإنصاف، والقضاء النزيه...
فرأينا شعوبا تدافع عن قطر حكومة وشعباً...
حفظ الله قطر، وحفظ الله سمو الأمير، وحفظ الله رموزنا وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة وكل شعوب العالم..