جريدة الوطن الأحد / 16
/ محرم / 1441 هـ , 15 سبتمبر 2019
نعزز
القوى العاملة الوطنية
لا تزال الفرصة سانحة أمام القيادات
القطرية الواعدة من العاملين في القطاعين العام والخاص والقطاع الحكومي لتسجيل
طلبات الانتساب إلى واحد من برامج تطوير القيادات الوطنية في مركز قطر للقيادات
لعام 2020-2021م، مما يوفر فرصة فريدة للكوادر القطرية المميزة لتطوير قدراتهم
القيادية، وتعزيز مساهماتهم في التطور السريع الذي تشهده دولة قطر.
والجدير بالذكر أن باب التسجيل عبرالموقع الإلكتروني (www.qlc.org.qa) لبرامج
القيادات الوطنية الثلاثة: القيادات المستقبلية، والقيادات التنفيذية، والقيادات
الحكومية، سيبقى مفتوحًا أمام الراغبين في الانتساب حتى 22 سبتمبر 2019. وينطوي
التسجيل في أحد البرامج الثلاثة للمركز على عملية تقييم دقيقة تجري بين شهري سبتمبر
2019 وبدايات عام 2020، وتأخذ في الاعتبار الخبرة المهنية والخلفية الأكاديمية
للمتقدمين.
وتستند عملية القبول على معايير فريدة خاصة بكل برنامج من برامج المركز، والتي توفر
مناهج مخصصة تهدف إلى تعزيز المعرفة التخصصية في مجالات متنوعة. هذا ويتم تقديم
برامج تطوير القيادات الوطنية هذه للمهنيين القطريين الذين يستوفون معايير القبول
الصارمة.
وفي تعليق له، قال سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة
والعضو المنتدب للمركز: «يسعى مركز قطر للقيادات إلى تحقيق الإمكانات الكاملة
للقيادة القطرية في جميع مستويات الوظيفية، والقطاعات المختلفة، ونحن نعمل جاهدين
لتعزيز القوى العاملة الوطنية في البلاد من خلال تطوير مهاراتهم المهنية، بما يتيح
لهم تحقيق أهدافهم الشخصية وازدهار المؤسسات التي يعملون بها. وبناءً على رؤية حضرة
صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فقد أصبحنا اليوم مركزًا
ومنصة وطنية لتطوير القيادة لتساعد البلاد في تحقيق أهداف التنمية البشرية المنصوص
عليها في رؤية قطر الوطنية 2030، ونحن ملتزمون أكثر من أي وقت مضى بتدريب وإعداد
القادة القطريين الحاليين والمستقبليين، لضمان استمرار البلاد في تحقيق تطورها
السريع في المستقبل المنظور».
هذا وتم تصميم وتطوير برامج القيادة الوطنية بالتعاون مع بعض من أعرق المؤسسات
التعليمية العالمية، مثل جامعة كامبريدج، وجامعة أكسفورد، وكلية أتش إي سي باريس،
وجامعة هارفارد، وجامعة جورجتاون، وجامعة ديوك، وجامعة شيكاغو، وكلية الخدمة
المدنية في سنغافورة، والمجموعة الاستشارية الدولية، وشركة بروفايلز إنترناشونال،
ومعهد الجزيرة الإعلامي. وتوفر هذه البرامج مناهج شاملة تغطي مجموعة متنوعة من
الموضوعات، بما في ذلك صناعة القرارات المؤسسية الاستراتيجية، وإدارة الأزمات،
والإدارة المالية، ومهارات التفاوض والإقناع، فضلاً عن الاتصال والعلامة التجارية
وتعزيز المكانة في الأسواق التنافسية.
ولتعزيز المعرفة التي يكتسبها منتسبو البرامج، تتجاوز المناهج التعليمية ما يتم
تقديمه في الفصول الدراسية، حيث يلتقي المنتسبون بشكل دوري مع قادة وصناع قرار من
قطر والمنطقة ومختلف أنحاء العالم، لاكتساب نظرة ثاقبة ومتعمقة من مجالس الإدارة
العليا في قطاعات عامة وخاصة وحكومية. كما تتضمن البرامج رحلة تعليمة سنوية تستغرق
أسبوعًا واحدًا، إذ يسافر المنتسبون للقاء كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء في
أسواق هامة، مثل السويد واليابان وسنغافورة والولايات المتحدة الأميركية وغيرها،
للاستفادة من تلك الخبرات والممارسات القيادية الحديثة والهامة في المجالات
المؤسسية والحكومية. ونظرًا للطبيعة المتعمقة لهذه البرامج، يتعين على المشاركين
الالتزام بالحضور لفترات تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام في الشهر طوال العام
الدراسي.
إلى ذلك، يفخر مركز قطر للقيادات بمجتمع خريجين يضم اليوم ما يقارب 600 خريج من
قادة الأعمال والمؤسسات الحكومية، يشكلون قوة دافعة لتطوير قطر بناء على الخبرات
والمعارف التي اكتسبوها من خلال برامج تطوير القيادات الوطنية.
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قانون رقم (15) لسنة 2016 بإصدار قانون الموارد البشرية المدنية