تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - السبت 4 يناير 2020م

قطر والأمم المتحدة تعززان الشراكة الاستراتيجية
افتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة قريباً
التداعيات الإنسانية لصراعات المنطقة تتجاوز آثار الكوارث الطبيعية
نواجه تحدي «تعب المانحين» في تقديم المساعدات مع استمرار النزاعات
أشكر الراية على جهودها في متابعاتها الدائمة والمميزة ليوم الأمم المتحدة
«نشكل مستقبلنا معًا» .. حوار شامل لكافة الفئات تطلقه الأمم المتحدة 2020
قطر ارتبط اسمها في الأمم المتحدة بإنجازاتها في دعم التعليم عالمياً
بيت الأمم المتحدة في الدوحة سيختصر المراسلات ويعزز تنفيذ المشروعات
دور قطر مشهود في حل النزاعات سلمياً والوقاية من تداعياتها الإنسانية

حوار - إبراهيم بدوي:
أكّد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، على أهمّية الشراكة الإستراتيجية بين قطر ومُنظمات الأمم المتحدة بما يحقّق الفائدة المُشتركة لكافة الأطراف، ويعزّز جهود حفظ السلام ورفاهية الشعوب.
وقال سعادته في حوار مع الراية بمُناسبة إقامة احتفال بيوم الأمم المُتحدة في النادي الدبلوماسي بالدوحة الأحد المُقبل، إنّه سيتمّ توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون بين قطر ومُنظمات الأمم المتحدة خلال مُنتدى الدوحة الذي يُقام يومَي ١٤و١٥ ديسمبر الجاري.
وأشاد المبعوث الإنساني للأمين العام بما تقدّمه قطر من منح ومساعدات لمنظمات الأمم المُتحدة، بما يُساهم في استمرارية تقديم الخدمات للمُحتاجين والمتضرّرين من الكوارث الطبيعيّة والناجمة عن النزاعات. وأعرب عن تطلّعه إلى دور مميز لبيت الأمم المتحدة في دولة قطر، قائلًا إن هناك بيتًا للأمم المتحدة في عدة دول، ولكن ما تتميّز به الدوحة من حسن التنظيم والتخطيط والمتابعة والتقييم، سوف يخلق نموذجًا لمنظمات الأمم المتحدة ليس فقط على مُستوى المنطقة ولكن للعالم بأسره.
وكشف سعادته عن أجندته للعام المقبل ٢٠٢٠، كمبعوث إنسانيّ للأمين العام، لافتًا إلى تركيزه على خلق شراكات بين منظمات الأمم المتحدة والقطاع الخاص، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني، وأيضًا مُشاركة الشركات التي تعمل في قطاع الصحة لمساعدة الأمم المُتحدة في التعامل مع المشاكل الصحية الناجمة عن الكوارث والأزمات، إضافة إلى مُواصلة إيجاد قيادات إنسانية في دولة قطر وإلحاقهم بمنظمات الأمم المتحدة مُؤكّدًا أنّ هناك فرصًا واعدة أمام تحقيق ذلك مع استضافة بيت الأمم المتحدة في الدوحة، وغيرها من التفاصيل في السطور التالية:
• بدايةً من الاحتفال بيوم الأمم المتحدة في الدوحة، ما دلالة الاحتفال بهذا اليوم بالنسبة للشراكة الإستراتيجية بين قطر والمنظمة الأممية؟
- في البداية أشكر جريدة الراية على جهودها في مُتابعاتها الدائمة والمُميّزة، وبالنسبة ليوم الأمم المتحدة فهو يوم تاريخي اعتادت الأمم المتحدة على الاحتفال به منذ عام 1948 ويصادف 24 أكتوبر من كل عام حين تمّ إعلان ميثاق الأمم المتحدة. ويستهدف الاحتفال به في الدوحة إلقاء الضوء على الشراكة الإستراتيجيّة الحقيقيّة بين منظمات الأمم المتحدة ودولة قطر.
يوم الأمم المتحدة
• وما المميّز في احتفال هذا العام؟
- يعدّ الاحتفال بيوم الأمم المتحدة هذا العام مميزًا لأننا سنبدأ حوارًا شاملًا العام المُقبل تحت عنوان «نُشكل مستقبلنا معًا»، بمُناسبة مرور 75 عامًا على إنشاء منظمة الأمم المتحدة، ويشمل الحوار كافة فئات المُجتمع من ممثلي الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، والبرلمانيين والناس العاديين وكافة الفئات الأخرى بما يفتح آفاقًا واسعة لتبادل الآراء والأفكار بهدف تعزيز وتطوير جهود المنظمة الأممية الرامية إلى تحقيق السلام ورفاهية الشعوب. ويدور الحوار حول ثلاثة أسئلة رئيسيّة وهي ما نوعية المُستقبل الذي نريد أن نشكّله، وقدرتنا على متابعة تحقيقه، وكيفية سدّ الفجوات وبناء الجسور وصولًا للأهداف المنشودة.
قفزة نوعية
• لاحظنا زخمًا كبيرًا في علاقات قطر والأمم المتحدة مؤخرًا، ما تفسيرك لهذا الزخم؟
- تستضيف الدوحة منظمات متعددة للأمم المتحدة، ليس فقط في جانب الدعم الإنساني، ولكن أيضًا في جانب حقوق الإنسان والعمل ومكافحة الإرهاب وغيرها. وهناك تطوّر وقفزة نوعية كبيرة في هذه العلاقة بين قطر والأمم المتحدة في السنوات الخمس الأخيرة. والتعاون بين مُنظّمات الأمم المتحدة وقطر، كبيرٌ ومتنوّعٌ ويعود لسنوات على المُستوى الثنائي، ولكنه يشهد تناميًا ملحوظًا على المُستوى متعدّد الأطراف حاليًا، وخير دليل على ذلك إعلان قطر عن تقديم دعم لتمويل منظمات الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار العام الماضي، وهو دعم متعدّد السنوات للموارد الأساسية.
شراكة إستراتيجيّة
• إلى أي مدى تطوّر التعاون إلى شراكة إستراتيجية وأهمية ذلك للطرفَين؟
- لاشكّ أنّ هناك شراكة إستراتيجية بين منظمات الأمم المتحدة ودولة قطر، وفي النهاية نحن كمنظمات للأمم المتحدة نسعى دائمًا إلى تحقيق الفائدة المُشتركة لكافة الأطراف، فمن خلال الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة نقوم باعتراف موثوق بجهود الدول التي تقدّم مساعدات عن طريق المُنظمات الأممية، كما أن لدينا المعلومات والقدرة على الوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ما يساعد الدول المانحة على تنفيذ أهدافها فيما يتعلّق بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، كما نساعدها على رفع كفاءة منظماتها الإنسانية الوطنية، فالاستفادة مُتبادلة بين الجانبَين وسوف نعزّز هذه الشراكة، حيث سيتمّ استضافة شرائح من المُجتمع القطري خلال الاحتفال بيوم الأمم المتحدة في الدوحة وتسليط الضوء على الشراكة بين مُنظمات الأمم المتحدة والقطاع الحكوميّ وغير الحكومي والقطاع الخاصّ في دولة قطر.
القطاع الخاص
• بالحديث عن القطاع الخاص، ما هي نتائج مُبادرتكم لمُشاركة القطاع الخاص في الجهود الإنسانية الأممية؟
- القطاع الخاص يلعب دورًا كبيرًا، ولدينا مبادرة لإشراك القطاع الخاص مع منظمات الأمم المتحدة، وشريكنا الرئيسي مركز قطر للمال، وأنتهز هذه الفرصة لتوجيه الشكر لرئيسه التنفيذي يوسف الجيدة، الذي لا يألو جهدًا في إبراز دور القطاع الخاص القطري، ومشاركته مع منظمات الأمم المتحدة، حيث بدأنا تعاونًا مهمًا بين منظمات الأمم المتحدة المختلفة، ومركز قطر للمال يتعلّق بالميثاق العالمي للأمم المتحدة الذي يضع معايير محددة لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وللقطاع الخاص دورٌ مهم في تحقيق هذه الأهداف. كما أن لدينا شراكة مع غرفة تجارة وصناعة قطر ونظمنا معها ورشة عمل كبيرة، ودعونا لها مُختلف منظمات الأمم المتحدة والقطاع الخاص، لتعريف رجال الأعمال بالفرص المتاحة للتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، وكانت هناك استجابة جيدة.
• ما هي الجهات المشاركة معكم في يوم الأمم المتحدة؟
- هناك العديد من الجهات المشاركة، ووزارة الخارجية هي الداعم الرئيسي للاحتفال بيوم الأمم المتحدة، ونقدم لها الشكر على هذا الجهد المقدر، ومركز قطر للمال من القطاع الخاص، ومن منظمات المجتمع المدني «صلتك»، ومركز قطر للعمل الاجتماعي، وقطر الخيرية، وسوف تسلّط هذه الفعالية الضوء على ثمار التعاون القائم بين منظمات الأمم المتحدة ودولة قطر.
الشراكة الأممية
• قطر دولة غنية، وربما يعتقد البعض أن شراكتها مع الأمم المتحدة تقتصر على الجانب المادي، فما تعليقكم على ذلك؟
- لاشك أنّ قطر تقدم دعمًا مهمًا للأمم المتحدة ولكننا كمنظمات للأمم المتحدة لا نسعى فقط لإيجاد الدعم المادي ولكننا نبني شراكات هدفها تحقيق الفائدة للجميع. والشراكة مع الأمم المتحدة تساعد الدول على تنفيذ مشاريعها الإنسانية والإغاثية، وتحقق لها اعترافًا دوليًا موثوقًا بجهودها في هذا الصدد. وعلى سبيل المثال رؤية قطر 2030 تتضمّن تعزيز التعاون الدولي مع منظمات الأمم المتحدة. كما أن هناك التزامات تستوجبها عضوية الدول في المنظمة الأممية. ومن جهة أخرى، لدى دولة قطر خبرات وكفاءات مقدرة يتم الاستفادة منها في تبادل الرؤى والأفكار بما يساهم في تطوير وتعزيز جهود الأمم المتحدة لخدمة شعوب العالم.
• من خلال وجودكم في الأمم المتحدة، ما أكثر الرسائل التي تؤكد عليها لتطوير العمل الإنساني في منطقتنا؟
- دائمًا ما أركّز على ضرورة عدم التعامل مع دول المنطقة والمانحين بها كما هو الحال مع الدول الأوروبية أو الغربية عمومًا، لأن الثقافة والظروف والخبرات مُختلفة. كما أن وجودنا في المنظمة الأممية يمنحنا دورًا مهمًا لتوضيح الأمور وبناء الجسور لفهم أفضل لثقافتنا ومبادئنا وقيمنا العربية والإسلامية، وأيضًا إبراز الجهود التي تقوم بها دول هذه المنطقة في دعم العمل الأممي لصالح الشعوب، وإلا لن يسمع بنا أحدٌ. وكمبعوث إنساني للأمين العام للأمم المتحدة وجدت آذانًا مصغية من منظمات الأمم المتحدة، وتاخذ في عين الاعتبار الثقافة والخبرات والدعم الذي تقدّمه الدول المانحة بالمنطقة.
بيت الدوحة
• أعلنت قطر عن استضافتها بيت الأمم المتحدة قريبًا، فما أهمية وجوده في الدوحة؟
- يعزز وجود بيت الأمم المتحدة في الدوحة متابعة وتوثيق الشراكة الاستراتيجية مع منظمات الأمم المتحدة من خلال تفعيل وسرعة تنفيذ المشروعات خاصة الكبرى منها والتي تحتاج إلى متابعة حثيثة حيث تقصر وقت المراسلات وتسهل وتسرع التواصل بين كافة الجهات المعنية. ومن ناحية أخرى تعزيز القدرة على تقييم أفضل لنتائج وثمار هذا المشروعات وتحقيق التأثير المراد منها على أرض الواقع، وقياس قدرتها على تغطية الاحتياجات لدى الفئات المستهدفة.
أزمات المنطقة
• كمبعوث إنساني للأمين العام للأمم المتحدة، ما تقييمك للأزمات التي تشهدها منطقتنا العربية والشرق أوسطية؟
- للأسف تجاوزت تداعيات الصراعات والنزاعات المسلحة في منطقتنا الكوارث الطبيعية، وقبل 10 سنوات كان أكبر همنا، كيفية التصدي للكوارث الطبيعية التي تزول حدتها خلال أيام معدودة قبل البدء في التعامل مع تداعياتها بدعم المتضررين وإعادة الإعمار والتنمية فيما الكوارث الإنسانية الناجمة عن النزاعات المسلحة تمتد لسنوات طويلة ولذلك فإنني من المناصرين لمبادرة «لا لجيل ضائع» وقد تأثرت كثيرًا بمشاهدتي فيديو لأحد الأفراد يرفع لافتة أمام أطفال سوريين في عمر السابعة أو الثامنة تقريبًا ولا يستطيعون قراءة المكتوب عليها وكانت كلمة واحدة هي لفظ الجلالة «الله»، ولذلك من المهم الربط بين العمل الإنساني والتنموي، لأن تداعيات الكوارث من صنع البشر أصبحت عابرة للحدود، ولا تقتصر على المتضررين المباشرين منها مثل أزمة اللاجئين في الدول المستقبلة لهم، حيث تعاني من عدم جاهزية بنيتها التحتية لاستقبال الأعداد الكبيرة، وبالتالي علينا أن نتعامل مع هذه الأمور بطريقة مختلفة. ولذلك نركز في مبادرتنا مع القطاع الخاص على الابتكار في طرق التعامل مع المتضررين وضحايا الكوراث، بالاستماع لهم وتحديد المساعدات بناء على احتياجاتهم الفعلية على الأرض. ما الجديد على جدول أعمالك في العام المقبل 2020؟
سوف نركز على خلق الشراكة بين منظمات الأمم المتحدة والقطاع الخاص وهناك جهود حثيثة لإشراك منظمات المجتمع المدني لهذه المبادرة. وركزنا العام الماضي على قطاع التعليم، وهذا العام سوف نركز على قطاع الصحة بإشراك الشركات التي تعمل في قطاع الصحة لمساعدة الأمم المتحدة في التعامل مع المشاكل الصحية الناجمة عن الكوارث والأزمات وأيضًا سنواصل إيجاد قيادات إنسانية في دولة قطر وإلحاقهم بمنظمات الأمم المتحدة ولدينا فرص واعدة أمام تحقيق ذلك مع استضافة بيت الأمم المتحدة في الدوحة الذي يجري العمل لافتتاحه قريبًا.
اتفاقيات جديدة
• هل هناك اتفاقيات جديدة لتعزيز الشراكة بين قطر ومنظمات الأمم المتحدة؟
- سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات خلال منتدى الدوحة والذي أصبح منصة دولية مهمة يرتادها ويتطلع إليها الكثير من منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتتعلق الاتفاقيات بالعمل الإنساني عمومًا وسوف تعلن تفاصيلها خلال المنتدى.
• كيف ترون دور قطر في رعاية قضايا التعليم عالميًا خاصة في مناطق النزاع؟
- رأينا بداية هذا العام، احتفال قطر بإنجازها تعليم 10 ملايين طفل في مناطق النزاع، وكنت عضوًا في اللجنة الاستشارية لبرنامج «علم طفلاً» وكان هدفنا في البداية 5 ملايين ، وبعدها رفعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سقف التطلعات إلى 10 ملايين وبالفعل تم إنجاز هذا الهدف وبالأمس القريب خلال المؤتمر الدولي للإعاقة والتنمية في الدوحة اكتشفنا القدرات الهائلة لهذه الشريحة ممن يتم تسميتهم بالمَعوقين فيما يتمتعون بقدرات كبيرة تفوق أحيانا من نسميهم بالأصحاء. وكمنظمات للأمم المتحدة حين نذكر التعليم، فإننا نذكر قطر لأنها أصبحت رقمًا كبيرًا وحققت فارقًا مهمًا في معالجة قضايا التعليم عالميًا ولديها خبرات مهمة في إنفاذ مشاريع التعليم.
تمكين الشباب
• ماذا عن تمكين الشباب وجهود مؤسسة مثل صلتك في هذا الصدد؟
- نجحت مؤسسة صلتك في إيجاد فرص عمل للشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهي من الأمور التي تركز عليها الأمم المتحدة من الناحية التنموية وكثير من الأحيان تكون مبالغ بسيطة ولكنها تحقق فرقا كبيرا. وخلال رئاستي لاجتماعات كبار المانحين لسوريا أكدنا على أهمية زيارات المانحين الميدانية لمخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا، للاطلاع على احتياجاتهم ومنهم الشباب وتوفير فرص للدراسة والعمل والتدريب.
الدبلوماسية الوقائية
• في رأيكم، ما أهمية دور الوساطة الذي تقوم به الدوحة كوقاية من النزاعات وتداعياتها الإنسانية الكارثية؟
- لا يمكن حل الأزمات الإنسانية الناجمة عن النزاعات إلا عبر الحل السياسي والطرق الدبلوماسية لهذه النزاعات، ونحن كمنظمات إنسانية مستمرون بطبيعة الحال في تقديم الدعم للمتضررين ولكن الدعم يأتي من دول وبعضها أصابه التعب والإرهاق من تكرار واستمرار تقديم المساعدات وأصبح لدينا الآن ما يسمى ب «تعب المانحين» ولذلك نحث الدول على إيجاد الحلول السياسية لإنهاء الأزمات والنزاعات. وسبق أن شاركت خلال عملي كمدير لإدارة التنمية الدولية في وزارة الخارجية القطرية وشاركت في قضية دارفور التي تبقى مثالاً حيًا للعيان على أهمية الحل السياسي للنزاع وقبلها دور الدبلوماسية القطرية المهم في جمع فرقاء لبنان وحاليًا وساطتها للسلام في أفغانستان، وهي جهود تتسق ورؤيتها، لإحلال السلام عبر الدبلوماسية ودور قطر مشهود له ليس من جانبي فقط كمبعوث إنساني ولكن من كافة منظمات الأمم المتحدة.
• كلمة أخيرة عن العلاقات بين قطر ومنظمات الأمم المتحدة؟
- نشكر دولة قطر على ما تقدمه من مساعدات ومنح لمنظمات الأمم المتحدة، فهذا يساهم في استمرارية تقديم الخدمات للمحتاجين والمتضررين من الكوراث الطبيعية والناجمة عن النزاعات. ونتطلع إلى دور مميز لبيت الأمم المتحدة في دولة قطر، فهناك بيت للأمم المتحدة في عدة دول، ولكن ما تتميز به الدوحة من حسن التنظيم والتخطيط والمتابعة والتقييم، سوف يخلق نموذجًا لمنظمات الأمم المتحدة ليس فقط على مستوى المنطقة ولكن للعالم بأسره.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر

قطر تدعو لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة 

صاحب السمو يستعرض علاقات التعاون مع الأمم المتحدة

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك