جريدة الوطن - الأحد 17 جمادى
الأولى 1441هـ - 12 يناير 2020م
المجلس
يسعى لتطوير مقار المحاكم وإنشاء مبانٍ جديدة
قال القاضي غانم ثامر
الحميدي القاضي بمحكمة الاستئناف إن هناك العديد من التحديات التي تواجه المجلس الأعلى
للقضاء في سبيل تحقيق العدالة الناجزة ومنها مباني المحاكم والتي تعتبر اغلبها مستأجرة
ولا تناسب عمل التقاضي، مشيرا إلى أن سعادة رئيس المجلس الأعلى للقضاء قام بتشكيل لجنة
لتطوير مباني المحاكم.
وأضاف خلال الجلسة الأولى في ملتقى المحامين الأول والتي جاءت تحت عنوان «تحقيق العدالة
الناجزة – التحديات والحلول» وادارها الدكتور حسن السيد – أن هناك دراسة لانشاء مبنى
دائم للاعلى للقضاء وكذلك هناك مبنيان منفصلان في لوسيل سيتم نقل مقرات المحكمة الابتدائية
بهما.
وأضاف بأن هناك عقبات تشريعية تواجه العمل القضائي وتتمثل في الإجراءات، لافتا إلى
أن الحل الابرز لتلك الاشكالية هو تفعيل الأمر الجنائي للنيابة العامة مما يخفف الضغط
على المحاكم، موضحا بأن هناك بعض المتقاضين والمحامين يستغلون الإجراءات للماطلة في
بعض القضايا.
من جانبه قال الدكتور يوسف الزمان المحامي بأن المحاكم الخليجية كان من المفترض أن
تكون الأفضل على مستوى العالم نظرا لقة اعداد السكان مما يجعل عدد القضايا قليلة مقارنة
بدول اخرى وكذلك نظرا لتوافر الامكانيات، مؤكدا ان السبب في بط إجراءات التقاضي هو
بعض القوانين الاجرائية التي كبلت القضاة.
واشاد الزمان بالتطور الالكتروني الذي يقوم به المجلس الأعلى للقضاء حاليا من خلال
اطلاق البوابة الالكترونية، وامكانية افتتاح صحيفة الدعوى الكترونيا وتجربة نظام إدارة
الدعوى والربط الالكتروني مع الجهات لسرعة تنفيذ الاحكام
ومن جانبه قال المهندس خالد النصر رئيس جمعية المهندسين القطرية إن الخبراء هم اعوان
القضاة وعملهم يتمثل في المساعدة الفنية للسادة القضاة، لافتا إلى أن 90 % من القضايا
المدنية تستحق الخبرة حتى يستطيع القاضي تكوين حكم أو عقيدة.
وبدوره قال المحامي احمد السبيعي ان العدالة لن تقوم الا بجناحي العدالة وهما القضاة
والمحامون، مؤكدا ان المحامين عليهم دور كبير لتحقيق العدالة الناجزة، موضحا ان هناك
بعض المعوقات التي تواجههم خلال عملهم في المحاكم ومنها الإجراءات الصعبة ونقص الدوائر
وعدم السرعة في تنفيذ الاحكام
إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
مـقــار جـديـدة للمحــاكـم