جريدة الراية - السبت 19 رجب 1441هـ - 14 مارس 2020م

15 مقترحاً لتأمين سلامة العمال والموظفين
تعيين ممرض لدى كل تجمع عمالي يقوم بالكشف الدوري
منح العائدين من السفر إجازة إلزامية لمدة أسبوعين

كتبت - هبة البيه:
أكّد عددٌ من المواطنين ضرورة اتخاذ جهات العمل عدداً من التدابير الاحترازية لوقاية موظفيها من الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد 19» الجديد، محددين 15 مقترحاً لتحقيق ذلك، يأتي في مقدمتها تقليص الدوام والعمل بالتناوب، أو العمل عن بُعد كذلك تقليل عدد الموظفين وإلغاء البصمة وتقليل التجمعات في أماكن العمل، بالإضافة إلى الفحص الدوري للموظفين ولسكن العمال عبر أجهزة قياس الحرارة الكترونيا وتوفير ممرض يقوم بهذه المهمة وتخصيص غرفة للعزل للتعامل مع الحالات المشتبه بها لحين وصول الفرق الطبية المختصة، أيضاً توفير المعقمات ورفع درجة الوعي ونشر المعلومات والتشديد على الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، التهوية الجيدة، والحفاظ على النظافة العامة والتشديد في إجراءات السفر كذلك منح العائدين من إجازات في الخارج إجازة إجبارية لمدة أسبوعين.
وقال هؤلاء في تصريحات خاصة ل الراية إنّ إجراءات وزارة الصحة فعّالة وأثبتت جدارتها في كشف الحالات والتعامل معها، مشددين على ضرورة متابعة التحديثات التي تجريها الوزارة عبر وسائل الإعلام المختلفة وضرورة الالتزام بعملياتها ومراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أعراض المرض وعدم مخالطة الآخرين حفاظاً على سلامتهم.
جاسم الحمادي: الكشف الدوري على مساكن العمالة
أكّد جاسم الحمادي- موظف بإحدى شركات البترول أنّ الخوف من الإصابة انتقل لدى كل جهات العمل والعديد منها بدأ إجراءات احترازية بالفعل، فعلى سبيل المثال قامت الشركة التي أعمل لديها بإغلاق المطاعم الداخلية بالشركة منذ اليوم ولمدة 10 أيام، كما تنفذ حملة للكشف المبكر على العمال وسكنهم أو ممن لديهم عقود مع الشركة.
وتابع: كما تمت زيادة أعداد المعقمات في الشركة حيث تم وضع معقمات في كل مكان وبجانب المصاعد وفي المداخل والممرات، فضلاً عن نشر رسائل التوعية المختلفة، والوعي ارتفع لدى الموظفين بأهمية الاحتياطات وطرق الوقاية والمحافظة على النظافة العامة.
ولفت إلى ضرورة أن تقوم جهات العمل المختلفة بتقليص الدوام أو أن يكون الدوام عن طريق المراسلة عن بُعد وإنجاز العمل عن بُعد عن طريق الإيميلات والوسائل التكنولوجية المختلفة، فيما عدا الموظفين الذي يتطلب عملهم التواجد في مواقع العمل المختلفة مع ضرورة مراعاة سبل الوقاية واتخاذ الاحترازات المختلفة.
محمد المهندي: إجازة إجبارية للموظفين العائدين من السفر
قال محمد المهندي - موظف بإحدى شركات الاتصالات إنّ الشركات وجهات العمل المختلفة بدأت في اتخاذ عدد من التدابير الجدية وأولها التشديد على الموظفين فيما يخص السفر فقد قامت الشركة بإعلام الموظفين أنه في حالة السفر للخارج لأي سبب كان والعودة ودخول الحجر الصحي فعقب الخروج منه سيمنح الموظف إجازة إجبارية لمدة أسبوعين بدون أجر للتأكد من عدم الإصابة بالفيروس، لافتاً إلى أن مثل هذه الإجراءات المشددة على السفر ينبغي اتخاذها خاصة لدى المسافرين للبلاد الموبوءة.
وتابع : كما ينبغي على جهات العمل عدم إلزام الموظفات الأمهات، خاصة ممن لديهن أطفال رضع بالحضور للدوام ومن المفترض أن أي أم مرضعة في هذه الفترة تلزم منزلها حفاظاً على الأطفال من أي عدوى.
ولفت إلى ضرورة التعامل مع الفيروس بشكل جاد وحازم ، واتخاذ إجراءات صارمة في هذا الاتجاه لأنه في حالة إصابة شخص واحد في مكان العمل يمكنه نقل العدوى لكافة زملائه، وحتى الذين خضعوا للحجر الصحي ينبغي متابعتهم كل فترة.
وأكّد ضرورة تقليص الدوام للموظفين وتكليفهم بمهام يمكنهم عملها من المنزل وألا يكون التواجد في مقر العمل إلا في حالات محددة تتطلب وجود الموظف في مقر عمله، لافتاً إلى أهمية توفير المعقمات على مكتب كل موظف، وفي المداخل والممرات المختلفة والتعامل بجدية مع التدابير الاحترازية، موضحاً أهمية نشر التوعية وإرسال الرسائل التوعوية للموظفين عبر الإيميلات والمنشورات الرسمية.
حمد الغانم: الوقاية مسؤولية شخصية أولاً
أكّد حمد الغانم- عضو مجلس بلدي سابق أن الوقاية الأولى نابعة من الفرد نفسه وتقع مسؤوليتها على عاتق الأفراد أنفسهم في البداية، خاصة أن مختلف الجهات المعنية تقوم بواجبها لأقصى درجة، بداية من منح الطلاب إجازات ونشر الوعي على مختلف الصعد، فضلاً عن محاولات حصر انتشار الفيروس.
وتابع: العمالة الآسيوية في الشوارع والمواطنون والمقيمون أصبح لديهم الوعي ويتبعون معايير السلامة اللازمة واتخاذ التدابير الوقائية، لافتاً إلى أهمية عدم تعطيل مصالح الجماهير في الهيئات المختلفة واتخاذ التدابير المختلفة في التعقيم والوقاية ، وقال إن كافة الجهات التزمت بالعديد من الإجراءات لضمان سير العمل بشكل جيد والحفاظ على صحة الموظفين والجمهور في نفس الوقت.
وطالب بضرورة الكشف الدوري على التجمعات العمالية ومساكن العمالة ومراقبتهم لا سيما تعيين ممرض لدى كل تجمع عمالي يقوم بالكشف الدوري على هذه العمالة والتأكد من سلامتهم من الإصابة بالفيروس، خاصة أن هذه الفئة صعب السيطرة عليها في حال اكتشاف حالة بينهم خاصة المساكن المشتركة ، وعلى كبرى الشركات التي لديها عمالة كثيرة، العمل على هذا الأمر والتأكد من خلو العمالة لديها من العدوى.
زايد صمعار: مطلوب تخصيص غرفة عزل في أماكن العمل
قال زايد علي صمعار- موظف بإحدى الجهات الحكومية إنّ التدابير التي يتم اتخاذها من بداية الأزمة حتى الآن واضحة، حيث بدأت غالبية الجهات بإلغاء البصمة واستبدالها بطرق أخرى للتوقيع في الدوام، كما يقوم عدد من الجهات بتقليص الدوام، وينبغي التقليل من الاجتماعات بقدر الإمكان، وتقليل عدد الموظفين في المكاتب المشتركة أو الدوام بالتناوب، مثمناً جهود الحكومة والدولة في إجراءاتها لمكافحة فيروس كورنا بداية من إرسالهم طائرة خاصة لجلب المواطنين في إيران، ونهاية بكافة الجهود المبذولة على المستوى المحلي لحماية المواطنين والمقيمين، واتخاذهم الأمر بجدية واضحة لدى جميع الجهات سواء وزارة الداخلية أم وزارة الصحة وغيرهما من الجهات المتعاونة.
ولفت إلى ضرورة العمل على توفير معقمات الأيادي في كافة الشركات وفي مختلف الأروقة، خاصة عند المداخل والمكاتب وعند المصاعد ،والالتزام بالتهوية الجيدة، مقترحاً ضرورة تخصيص غرفة للعزل في حال الاشتباه بإصابة أحد الموظفين يتم عزله فيها واستدعاء الإسعاف للتأكد من عدم إصابته، مشدداً على أهمية الفحص الدوري على مساكن العمال المشتركة وأن يتم التأكد من خلوهم من المرض كل فترة، لافتاً إلى أهمية عدم الاستهانة بالأمر فالشخص قد يحمي نفسه بأبسط التدابير التي يمكن اتباعها.

الدستور الدائم لدولة قطر
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
«التنمية الإدارية»: قطر الأولى بالمنطقة في المحافظة على حقوق ورعاية العمال