جريدة الراية - السبت 26 رجب 1441هـ - 21 مارس 2020م

أعدتها الصحة وتبدأ من بلد المنشأ وحتى مائدة المستهلك
17 توصية لضمان سلامة الغذاء
عدم تطبيق الإجراءات بأي مرحلة سيعرض المنظومة الاحترازية للخلل
إفادات من بلد المنشأ تضمن سلامة العاملين والمواد الغذائية
ضمان سلامة المرافق كالمستودعات وخطوط الإنتاج
سلامة العاملين في منافذ البيع وعزل المشتبه بهم
تعقيم الإرساليات الواردة بالطرق المناسبة داخل الحاويات
تحديد مواد التعقيم الأنسب والأفضل ومدى فاعليتها
التأكد من سلامة العاملين بالمزارع المحلية وعزل المشتبه بهم
تثقيف العاملين ووضع لوحات توجيهية
تعقيم وسائل النقل قبل التحميل وبعده
مخالفة السيارات التي لا تحمل وثائق إجراءات التعقيم
سلامة السائقين وعمّال التحميل والتنزيل
منع تجمهر المستهلكين في مكان تسوّق واحد

الدوحة- الراية :
أعدّت إدارةُ سلامة الأغذية والصحة البيئيّة بوزارة الصحّة العامة تقريرًا حول ضمان سلامة الأغذية المُتداولة من المخاطر المُرتبطة بفيروس كورونا المستجدّ، لافتة إلى أنّ المخاطر المُرتبطة بالأغذية تتعدّد ما بين المخاطر الميكروبية، والكيميائية، والفيزيائية، وغيرها من المخاطر كالتلوث الإشعاعي، وغيره، وتمتاز مخاطر الأغذية بأنها متنوّعة ومتجدّدة وعابرة للحدود.
وقال التقرير إنّ مصادر الخطر المُحتملة تبدأ من المزرعة لتستمرّ في تشكيل المخاطر المحتملة عبر كافة مراحل التداول ابتداءً من المعاملات داخل المزرعة إلى النقل، فالتصنيع، أو التصدير، أو التحضير، أو غيرها من المراحل وصولًا لمائدة المُستهلك.
ولفت إلى أنّ السيطرة على مصادر الخطر المُحتملة في أيّ مرحلة من مراحل التداول لا يعني انتهاء الخطر في المرحلة اللاحقة، خاصةً عند التداول غير السليم، واحتمالية التلوّث التي تنتج عن العاملين أو الأدوات أو العبوات أو المعاملات اللاحقة، لذلك فإنّ الرقابة الغذائية أشبه بحلقات يدعم بعضها بعضًا ويكمل بعضها بعضًا، ومن هنا فإنّ مفهوم الرقابة المتكاملة ما هو إلا صورةٌ من صور التكامل التي يقوم كل طرف فيها بدوره.
وتابع التقرير أنّ هذه الأدوار تشمل الإجراءات الواجب اتباعُها في بلد المنشأ للأغذية المستوردة، والإجراءات الواجب اتباعُها في منافذ الوصول والإجراءات الواجب اتباعُها في المزارع والمصانع المحلية /‏ الإنتاج المحلي، والإجراءات الواجب اتباعُها في وسائل النقل، والإجراءات الواجب اتباعُها في منافذ البيع، والإجراءات الواجب اتباعُها من قبل المُستهلك في كلّ مرحلة من هذه المراحل، وهناك عدة أطراف ذات صلة، وعلى كل طرف أن يقوم بدوره، ويجب الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الخاصة في الأوقات الخاصة مثل الحالة الحالية لانتشار فيروس كورونا المستجدّ.
ويضع التقرير الخطوطَ العامة للمتطلبات ولكن التنفيذ يتطلب بداية قراراً موحّداً من جميع الجهاد ذات الصلة باعتماد هذه الإجراءات وقيام كل جهة بدورها في ذلك.
توصيات مقترحة
أما بالنسبة للتوصيات المُقترحة حول الإجراءات الواجب اتباعُها في بلد المنشأ للأغذية المستوردة، فهي تشمل طلب إفادات من الجهات المُختصة في بلد المنشأ حول اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العاملين والموادّ الغذائية بالطرق اللازمة التي تضمن عدم انتقال فيروس كورونا المستجد إلى الموادّ الغذائية المرسلة بالشحنة المحددة، وقد تمّ التعميم من قبل وزارة الصحة العامة على المُستوردين بذلك.
أما بخصوص التوصيات المُقترحة حول الإجراءات الواجب اتباعُها في منافذ الوصول فهي تشمل تعقيم الإرساليات الواردة بالطرق المُناسبة داخل الحاويات وقبل التنزيل، ويتطلب ذلك تحديد الجهة المعنية بهذا الإجراء في كل منفذ (يقترح إدارة الموانئ والقطرية وتحديد الأدوات اللازمة (المضخات /‏ عددها /‏ نوعها، ملابس العاملين، وتحديد مواد التعقيم الأنسب والأفضل بعد الأخذ بعين الاعتبار مدى فاعليتها ومحاذير استخدامها). وأوضح التقرير أنه بالنسبة للتوصيات المقترحة حول الإجراءات الواجب اتباعُها في المزارع والمصانع المحلية /‏ الإنتاج المحلي، فتشمل التأكّد من سلامة العاملين وعزل المُشتبه منهم والتأكّد من سلامة مرافق الإنتاج كالمستودعات وخطوط الإنتاج واتّخاذ إجراءات متشددة إضافية خلال الوضع الحالي وتثقيف العاملين ووضع لوحات توجيهية (متوفرة حاليًا في وزارة الصحة العامة ويمكن الحصول عليها بالتواصل المباشر مع إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية 44070160 د. شيخة الزيارة)، وتعقيم وسائل النقل قبل التحميل وبعده.
وسائل النقل
أما بالنسبة للتوصيات المقترحة حول الإجراءات الواجب اتباعُها في وسائل النقل، فتشمل التأكّد من سلامة السائقين وعمال التحميل والتنزيل، وإرفاق وثائق من الجهات التي قامت بالتحميل بتنفيذ إجراءات التعقيم قبل التحميل وبعده موقعة من مسؤول المنشأة الغذائية وتقديمها للمفارز الأمنية في المنطقة الصناعية قبل الخروج منها ومخالفة السيارات التي لا تحمل مثل هذه الوثائق وحجزها في حال التَّكرار.
منافذ البيع
أما بالنسبة للتوصيات المقترحة حول الإجراءات الواجب اتباعُها في منافذ البيع فتشمل التأكّد من سلامة العاملين وعزل المشتبه منهم والتأكد من سلامة مرافق التخزين والعرض كالمستودعات وأماكن التحضير واتخاذ إجراءات متشددة إضافية خلال الوضع الحالي وتثقيف العاملين ووضع لوحات توجيهية (متوفرة حاليًا في وزارة الصحة العامة ويمكن الحصول عليها بالتواصل المباشر مع إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية على الرقم 44070160).
كما تشمل التوصيات منع تجمهر المُستهلكين في نفس الوقت في مكان تسوّق واحد وضمان عدم الاكتظاظ وتشديد الرقابة بالكاميرات على الممارسات الخاطئة للمتسوقين والطلب من أي شخص الامتناع عن أيّ ممارسة خاطئة ولو اضطر الأمر للطلب منه مغادرة المكان وفحص المتسوّقين حراريًا قبل دخولهم للتسوّق ومنع المُشتبهين منهم.
نشرات توعوية
ولفت التقرير إلى أن وزارة الصحة العامة قامت بعمل حملة ونشرات توعوية لتثقيف العاملين والمُستهلكين في منافذ البيع وما زال العمل مستمرًا في هذه الحملة، وقدمت بعض التوصيات المقترحة حول الإجراءات الواجب اتباعُها من قبل المستهلكين وتشمل تعقيم الخضراوات والفواكه قبل تخزينها باستخدام أقراص التعقيم المُتخصصة وتنظيف تعقيم العبوات الغذائية قبل فتحها واستخدامها واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في التحضير والتنظيف والتعقيم أثناء تحضير الطعام أو قبل الأكل وبعده وتكثيف الحملات الخاصة بالتوعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة بالتعاون بين جميع الجهات ومنع تجمهر المُستهلكين في نفس الوقت في مكان تسوّق واحد وضمان عدم الاكتظاظ والتبليغ عن أي ممارسات خاطئة أو أشخاص مشتبه بهم في المنشآت الغذائية التي يرتادونها وتحضير الطعام منزليًا ما أمكن ذلك.
وأكّد التقرير أن تطبيق الإجراءات في أي مرحلة دون تطبيقها في المراحل الأخرى سيعرض منظومة الإجراءات الاحترازية للخلل، وبالتالي فإنّ الهدف المرجو من تلك الإجراءات لن يتحقق بالصورة المطلوبة، وعلى سبيل المثال ما الفائدة من اتخاذ إجراءات السلامة الوقائية في كافة المراحل والسماح لأشخاص يحتمل إصابتهم بالمُمارسات السلبية في الأسواق ومنافذ البيع. وتابع التقرير أنّ أهم مواد التعقيم التي يمكن استخدامها فهي تشمل مبيضات أساسها الكلور وثاني أكسيد الكلور والأحماض العضوية مثل حمض الخليك وحمض اللبنيك وحمض الستريك وبيروكسيد الهيدروجين وحمض فوق أوكسي خليك /‏ حمض فوق الخليك PAA. وقال التقرير إنّه يوصي باستخدام الكلور (هيبوكلوريت الصوديوم)، وهو المطهر الأكثر استخدامًا في عمليات الغسل ويمكن استخدامه بتركيزات تتراوح من 50 إلى 200 جزء في المليون، ومع ذلك يمكن أن يؤدّي الاستخدام غير السليم إلى الاحتفاظ برائحة الكلور الباهتة، موضحًا أن طريقة الاستخدام، بأن يتمّ استخدام المنظفات بالغسل المباشر أو في أحواض أو بالرشّ مع الأخذ بعين الاعتبار أن فاعلية عملية الرشّ قد تكون محدودةً إذا ما قُورنت ببقية الطّرق.

قرار وزير الصحة العامة رقم (16) لسنة 1996بتنظيم تداول المواد الغذائية الخاصة
البلدي يوصي بالإسراع في إنشاء هيئة لسلامة الأغذية