جريدة الوطن - الأربعاء  13 صفر 1442هـ - 30 سبتمبر 2020م

دعم مركز الرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب

نيويورك - قنا ــ
وقعت دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على اتفاقية المساهمة لدعم المركز الدولي للرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب بصفته مكتب برنامج تابعا لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي أنشئ في الدوحة، بموجب مذكرة التفاهم بين دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
جرت مراسيم التوقيع افتراضيا، حيث وقعت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، على الاتفاقية نيابة عن دولة قطر، فيما وقع سعادة السيد فلادمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على الاتفاقية نيابة عن الأمم المتحدة.
ووفق الاتفاقية، سيعمل المركز الدولي على تطوير الأبحاث في العلوم السلوكية، لفهم أفضل للدوافع والعوامل التي تساهم في التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.
وسيقوم المركز بتقديم المساعدة في بناء القدرات للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية وشركاء المجتمع المدني لتطوير وتنفيذ البرامج والمشاريع والمبادرات التي تدمج الأفكار السلوكية لمكافحة الإرهاب، وتعزيز التواصل والشراكات لتبادل المعرفة والخبرة والتجارب والدروس حول عمليات مكافحة الإرهاب المستنيرة من الناحية السلوكية.
وقالت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، خلال مراسم التوقيع، «إن مبادرة إنشاء مركز دولي للرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب في الدوحة، تأتي انسجاماً مع دور دولة قطر كشريك فاعل في الجهود الدولية لمكافحة آفة الإرهاب والتطرف العنيف، وتركيزها على وضع حلول متطورة وقائمة على الأدلة لمواجهة التحديات العالمية».
بدوره، أعرب سعادة السيد فلادمير فورونكوف عن تقديره لحكومة دولة قطر لمساهمتها السخية في المركز الدولي والتعاون الوثيق بين دولة قطر ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وأعرب السيد فورونكوف عن ثقته الكاملة في المساهمة المهمة التي سيقدمها المركز الدولي لدعم جهود مكافحة الإرهاب التي تبذلها الحكومات والمنظمات الإقليمية والمجتمع المدني.
وقال إن «الشراكة الاستراتيجية الدائمة مع دولة قطر هي جزء من جهودنا الجماعية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب».
وسوف يستفيد مكتب البرنامج من خبرات الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون والتنسيق في البرمجة مع استراتيجية الأمم المتحددة الدولية لتنسيق مكافحة الإرهاب، ولقد ساهمت دولة قطر بخمسة ملايين دولار أميركي لدعم المركز وأنشطته لثلاث سنوات.