جريدة الراية -
السبت 30 صفر 1442هـ -
17 أكتوبر 2020م
مواطنون
دعوا هواة الرحلات البرية لتجنب دهس الروض بالسيارات
مطالب بالحفاظ على البيئة في موسم الصيد
ضرورة تجنب ملاحقة الفرائس بعد هطول الأمطار
تجنب صيد الطيور والحيوانات المستوطنة وعدم صيد الحبارى بالبنادق
حظر استخدام الصوايات.. واتباع تعليمات صيد الطيور المهاجرة
عدم الصيد بالمحميات لمنع تشويه الطبيعة الخلابة والحياة الفطرية
الدوحة
– حسين أبوندا:
طالب عدد من المواطنين هواة الصيد البري بضرورة
الحفاظ على الحياة الفطرية والالتزام بتعليمات وزارة البلدية والبيئة لحماية الأشجار
والنباتات البرية خلال ممارسة هواية الصيد، بالإضافة إلى تجنب دهس الروض والأودية بالسيارات
أثناء اللحاق بالفرائس والتوقف عن الصيد بعد هطول الأمطار أو الصيد في المحميات البرية.
وقال المواطنون، في تصريحات لـ الراية، إن مثل هذه الممارسات الضارة بالبيئة تتسبب
في تدمير التربة والقضاء على الحياة الفطرية وتشويه المناظر الطبيعية الخلابة في البر
القطري، داعين كذلك إلى اتباع تعليمات البلدية المتعلقة بصيد الطيور المهاجرة «اللفو»
وتجنب صيد الطيور والحيوانات المستوطنة، والحرص على صيد طائر الحبارى بالصقور وعدم
صيدها ببنادق الصيد.
وناشدوا الجهات المعنية تشديد الرقابة لحظر استخدام أجهزة «الصوايات» بسبب الممارسات
الخاطئة لمستخدميها التي تضر بالبيئة من خلال تغيير طبيعة التربة المتماسكة لتقفي أثر
أقدام الطيور، مشيرين إلى أن الصوايات في حد ذاتها لا تضر بالبيئة، لكنها تستخدم في
جذب الطيور المهاجرة وتباع في العديد من محلات مستلزمات الرحلات البرية والصيد.
وشددوا على ضرورة إصدار قرار لمنع صيد الأرانب البرية التي تعتبر من الحيوانات المستوطنة
في قطر، مؤكدين أن الصيد الجائر لهذا النوع من الحيوانات يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي
خاصة أن الكثيرين لا يراعون أثناء الصيد حجم الأرنب، ومنهم من يصيد الصغار منها دون
مراعاة لأعدادها التي تعتبر قليلة بسبب التوسّع العمراني الذي شهدته البلاد مؤخرًا.
حمد العذبة: مطلوب منع صيد الأرانب البرية
استنكر حمد علي العذبة صيد الأرانب البرية، باعتبارها من الحيوانات المستوطنة وأعدادها
قليلة، كما أنها تتعرض للصيد الجائر من قبل البعض الذين لا يفرقون بين الأرانب الصغيرة
والكبيرة وبعضهم يلاحقها إلى جحورها ويتعمدون تخريبها بهدف صيدها، واستمرار السماح
بصيدها يمكن أن يجعلها عرضة للانقراض.
ودعا إلى تشديد الرقابة لمنع استخدام أجهزة الصوايات التي تصدر أصواتًا وتستخدم في
صيد الطيور، مشيرًا إلى أن من أصول الصيد البحث عن فريسة لصيدها، لكن تركيب صوايات
لجذب الطيور وتتبعها يجعل الهواية تفتقد المتعة.
سعود الأنصاري:إهمال النظافة أكثر المخالفات التي يرتكبها الصيادون
أكد سعود الأنصاري زيادة أعداد هواة الصيد البري في قطر بصورة ملحوظة خلال السنوات
الماضية سواء ممن يمارسون الهواية باستخدام الصقور أو الكلاب أو البنادق، ومن الطبيعي
أن ينتج عن هذه الزيادة ارتفاع في نسبة المخالفات خاصة أن هناك من لا يحرص على الالتزام
بتعليمات وزارة البلدية والبيئة، مشيرًا إلى أن أكثر المخالفات التي يرتكبها بعض الصيادين
تتمثل في عدم الحفاظ على النظافة، حيث يتعمد البعض إلقاء المخلفات في المناطق البرية،
ما يتسبب في إحداث ضرر بالنباتات الصحراوية، لذا لا بد من تكثيف الحملات التوعوية الموجهة
لهذه الفئة خاصة أنه يصعب القيام بحملات للنظافة في المناطق البرية. وقال: هناك ظاهرة
أخرى نتمنى من ممارسي الصيد أخذها في الاعتبار وهي عدم دخول المحميات الطبيعية أثناء
الصيد خاصة أن الجهات المعنية فتحت المجال أمام الأسر لزيارتها بشرط الحفاظ على النباتات
المزروعة فيها ولا بد لأهل المقناص أن يتجنبوا دخولها. وأضاف: الصيد في المحميات الطبيعية
مخالف للقانون الذي يحظر صيد الحيوانات والطيور والزواحف البرية في المحميات ويعاقب
بالحبس كل من يقوم بذلك فضلًا على إلزامه بدفع غرامة مالية، حتى لو كان الصياد مطمئنًا
من عدم وجود رقابة مشددة على المحمية فلا بد أن يعي أن ما يقوم به أمر يضر بالبيئة
البرية وأنه يجب عليه الالتزام بأماكن الصيد المعروفة وهي المناطق البرية الشاسعة التي
تمتدّ لمساحات كبيرة.
حمد المري:ضرورة تكثيف التوعية البيئية
أكد حمد المري أن معظم ممارسي هواية الصيد حريصون على الحفاظ على البيئة البرية ويهتمون
كثيرًا أثناء ممارسة الهواية بتجنب دهس الروض، داعيًا كل محبي هواية المقناص حال مشاهدتهم
أي مخالفة بيئية التواصل مع الجهات المعنية والإبلاغ عنها لمنع وقوع أي مخالفات تضر
بالبيئة البرية في الدولة.
ونوه بأهمية تكثيف الرقابة للحد من الممارسات التي تضر بالبيئة ومطالبة الصيادين عبر
البرامج التوعوية بالالتزام بالقوانين مع الحرص في الوقت نفسه على وضع تسهيلات للصيادين
والسماح لهم بممارسة هذه الهواية في الإطار القانوني وفتح المجال أمامهم لاستخدام بعض
وسائل الصيد غير التقليدية التي لا تشكل أي ضرر على البيئة.
سالم بخيت :دهس الروض والأودية يضر بالغطاء النباتي
أكد سالم بخيت أن أكثر ما يزعج محبي الاستمتاع بالبر هو اعتداء البعض على الأشجار والنباتات
البرية ودهس الروض والأودية، لأن بعض الصيادين يجهلون الطرق الصحيحة للتعامل مع البيئة
البرية ولا يحافظون على الغطاء النباتي الذي يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.
وطالب بضرورة تجنب ممارسة هواية الصيد في المناطق القريبة من الروض حتى لا يقوم الصياد
أثناء اللحاق بالفريسة بدهس المسطحات الخضراء التي تنمو بعد موسم الأمطار، كما شدد
على ضرورة تجنب دخول المناطق البرية لممارسة هواية الصيد بعد نزول الأمطار مباشرة خاصة
أن ذلك ينتج عنه الكثير من المخالفات التي تتمثل في تدمير التربة ومنع ظهور الغطاء
النباتي.
فلاح المري:اتباع نهج الآباء في الصيد والحفاظ على البيئة
أكد فلاح المري أن معظم ممارسي هواية الصيد يتبعون نهج الآباء والأجداد في الصيد ويحرصون
على ممارسة هذه الهواية بما لا يضر بالبيئة أو الطيور المهاجرة أو المستوطنة وكذلك
على تجنب أي ممارسات تؤثر على الغطاء النباتي، وهو الأمر الذي يحرصون عليه أثناء الخروج
برفقة أبنائهم وأشقائهم للرحلات البرية حتى يكونوا أمناء على البيئة.
ودعا إلى تشديد الرقابة على استخدام الصوايات، مشيرًا إلى أن لها أهمية كبيرة لدى الكثير
من القناصين الذين يستخدمونها لجذب الطيور خاصة الكروان، معتبرًا أن وضع شروط لاستخدامها
يحافظ على الغطاء النباتي ووضعها في أماكن بعيدة عن العزب والمزارع.
إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
مرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
قرار المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية رقم (2) لسنة 2008 بشروط
وضوابط الصيد في محمية المنطقة الشمالية الغربية لدولة قطر
تشمل ايقاع عقوبات على المخالفين كالحبس والغرامة.. إجراءات لحماية البيئة البرية
خلال موسم الصيد