جريدة الوطن - السبت 6 ربيع الثاني 1442هـ - 21 نوفمبر 2020م

تعميم ميثاق نزاهة الموظفين داخل الوزارات

كتب محمد أبوحجر
أكد عدد من مدراء الموارد البشرية في الجهات الحكومية على قيامهم بتعميم بميثاق سلوك ونزاهة الموظفين العموميين داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، خلال الفترة القادمة، مشيرين إلى قيامهم بتوعية الموظفين ببنود الميثاق والتأكد من اطلاعهم عليه، وإلمامهم بأحكامه وتعريفهم بالعقوبات القانونية في حالة مخالفة الموظف للميثاق، والمعايير السلوكية التي يجب على الموظف العام أن يؤدي أعماله في ضوئها.
وأشادوا بالدورة التدريبية التي حصلوا عليها خلال الأسبوع الماضي، والتي نظمتها هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بالتعان مع معهد الإدارة العامة التابع لوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية لتعميم الميثاق عليهم؛ ليقوموا بدورهم لنقلها لكافة الموظفين العموميين.
حيث قال سيف الكعبي مدير إدارة الموارد البشرية في هيئة الأشغال العامة: نشكر هيئة الرقابة الإدارية والشفافية ووزارة التنمية الإدارية والعمل، على طرح الدورة التعريفية بميثاق سلوك ونزاهة الموظفين العموميين، والتي تخدم مدراء الموارد البشرية للتعريف بواجبات وحقوق الموظفين بشكل أكبر.
وأكد أن الميثاق هام جدا للموظفين العموميين، حيث إنه يعرفهم على حقوقهم وواجباتهم وكيفية تعاملاتهم مع المعطيات الجديدة التي فرضها التطور مثل وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها وكذلك كيفية التعامل مع الهدايا التي قد يحصلون عليها بسبب وظيفتهم.
ومن جانبه قال سالم محمد الحلبدي مدير إدارة الموارد البشرية في جامعة قطر إنهم تعرفوا خلال الدورة على ميثاق سلوك ونزاهة الموظفين العموميين، وأهم بنوده وأهدافه، وبدورهم سيقومون بنقل تلك المعرفة للموظفين في الجهة التي يعملون بها، بحيث انه من الأساسيات أن يكون الموظف لديه معرفة عن كيفية استقبال الهدايا وغيرها.
فيما قال خميس محمد الكعبي مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة العدل: نشكر هيئة الرقابة الادارية والشفافية على هذه الدورة والتي تهدف لتعريف الموظفين العموميين بهذا الميثاق، والتي بدورها ستنعكس على أداء الموظفين للأفضل.
وتوقع ان ينعكس الميثاق على أداء الموظفين ليقوموا بتأدية مهامهم بشكل أفضل كما انه يحفظ المال العام.
وأشار إلى قيامهم بتوعية الموظفين ببنود الميثاق والتأكد من اطلاعهم عليه وإلمامهم بأحكامه وتعريفهم بالعقوبات القانونية في حالة مخالفة الموظف للميثاق، والمعايير السلوكية التي يجب على الموظف العام أن يؤدي أعماله في ضوئها.
وبدوره أكد محمد حسن المالكي مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الدورة التدريبية قد نالت حضورا كبيرا على مستوى مدراء إدارة الموارد البشرية في الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأوضح أن الميثاق يهدف لتعزيز أخلاقيات وقيم النزاهة والشفافية فيما يتعلق بالوظيفة العامة، وقواعد ومبادئ أساسية لآداب الوظيفة تقوم على الأمانة والصدق والإخلاص، والالتزام بالموضوعية والحيادية في اتخاذ القرارات.
وأكد منصور محمد الأنصاري باحث موارد بشرية في هيئة الطيران المدني على قيامهم بتعميم ميثاق سلوك ونزاهة الموظفين العموميين على جميع الإدارات في هيئة العامة للطيران المدني من خلال توزيعه على الإدارات حتى يساعد على تطوير العمل.
جدير بالذكر نظمت «هيئة الرقابة الإدارية والشفافية» بالتعاون مع «وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ممثلة بمعهد الإدارة العامة» الأسبوع الماضي دورة تدريبية لمدراء الموارد البشرية بالوزارات والمؤسسات الحكومية للتعريف بميثاق سلوك ونزاهة الموظفين العموميين والدور المطلوب منهم.
ويأتي تنظيم الدورة بهدف التعريف بميثاق سلوك ونزاهة الموظفين العموميين، وتعميم الميثاق داخل الوزارات والمؤسسات وتوعية الموظفين ببنود الميثاق، والتأكد من اطلاعهم عليه وإلمامهم بأحكامه وتعريفهم بالعقوبات القانونية في حالة مخالفة الموظف للميثاق، والمعايير السلوكية التي يجب على الموظف العام أن يؤدي أعماله في ضوئها.
جدير بالذكر تطبق قوانين ميثاق سلوك ونزاهة الموظفين العموميين على الموظفين المدنيين العاملين في الوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة.
ويهدف الميثاق إلى تعزيز أخلاقيات وقيم النزاهة والشفافية فيما يتعلق بالوظيفة العامة، وقواعد ومبادئ أساسية لآداب الوظيفة تقوم على الأمانة والصدق والإخلاص، والالتزام بالموضوعية والحيادية في اتخاذ القرارات وتقديم الخدمات العامة للجميع دون تمييز، والعمل على ترويج قيم ومبادئ العمل الجيدة، بالإضافة إلى العدل والمساواة بتوفير فرص متساوية ومتكافئة للموظفين.
ويتضمن الميثاق عدة مبادئ أهمها: احترام الدستور والأنظمة والتعليمات الخاصة بالوظيفة العامة، كما ان المصلحة العامة للموظف هي الدافع الرئيسي له في سلوكه الوظيفي، وأداء واجباته واستخدام ممتلكات وأموال الدولة على الوجه الأمثل والحفاظ عليها ومنع هدرها وسوء استخدامها، واستثمار الطاقات الشبابية وبذل الجهود الكافية لتحقيق الأداء المطلوب.