جريدة  الشرق الأربعاء ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٠ م، الموافق ١٧ ربيع الآخر ١٤٤٢هـ

إشادة بنجاح قطر في إنشاء مكتب لمكافحة الإرهاب

ناقش أعضاء مجلس الشورى اتفاقية إنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالدوحة، الذي يعنى بالمشاركة البرلمانية في منع ومكافحة الإرهاب، وتغطي أنشطته جميع برلمانات دول العالم، والتي تم توقيعها مساء الأربعاء الماضي.. وأكد الأعضاء أن المكتب انعكاس لسياسة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مجال مكافحة الإرهاب وحرصه على توحيد الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وأيا كانت دوافعه، والقضاء على أسبابه، وذلك باعتباره مركزاً برلمانياً عالمياً لمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وقال الأعضاء: إن المكتب تعزيز للدبلوماسية البرلمانية ويعتبر نقلة نوعية في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، لما تمثله البرلمانات من ثقل تشريعي وسياسي واجتماعي.

محمد السليطي: فخورون باختيار قطر لمكافحة الإرهاب


أشاد سعادة السيد محمد عبدالله السليطي نائب رئيس مجلس الشورى بالجهود التي قام بها سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى فيما يتعلق بتوقيع اتفاقية إنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يعنى بالمشاركة البرلمانية في منع ومكافحة الإرهاب، يكون مقره في دولة قطر، والذي تغطي أنشطته برلمانات دول العالم.
وعبر السليطي عن فخره باختيار دولة قطر لإنشاء هذا المكتب الذي يعتبر الوحيد في العالم الذي يواجه الإرهاب من خلال البرلمانيين، مؤكداً أن المكتب سيكون له دور كبير في تدريب وتأهيل الكوادر القطرية التي ستنضم للعمل مع الخبراء القانونيين العاملين بالمكتب من مختلف دول العالم.
واعتبر أن إنشاء المكتب الذي يجيء بمساهمة مشتركة بين دولة قطر والأمم المتحدة، يمثل نقلة نوعية في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، لما تمثله البرلمانات من تأثير على الأصعدة التشريعية والسياسية.

عبدالله بن فهد: تقدير من المجتمع الدولي

ثمن سعادة السيد عبدالله بن فهد غراب المري عضو مجلس الشورى الجهود التي أثمرت عن استضافة قطر لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وما قام به سعادة رئيس المجلس في هذا الشأن، معتبرا أن استضافة المكتب بمثابة إنجاز كبير يحسب لدولة قطر وسوف يورث للأجيال القادمة.
وأوضح أن المكتب يجيء تقديرا من المجتمع الدولي لدور قطر المتميز في مكافحة الإرهاب انطلاقا من سياسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في هذا المجال وحرصه على توحيد الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وأيا كانت دوافعه، والقضاء على أسبابه.
ودعا إلى أن يتم الطلب من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بضرورة إصدار بيان شامل بمناسبة هذا الحدث، مشيرا إلى أن استضافة قطر للمكتب ليست إنجاز لدولة قطر فحسب بل إنجاز لجميع دول المنطقة بشكل عام وبصفة خاصة دول الحصار التي تتهم قطر بدعم الإرهاب.

ريم المنصوري: المكتب نتيجة جهود مضنية

قالت سعادة السيدة ريم المنصوري عضو المجلس إن استضافة قطر لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب تعكس الجهود التي قام بها مجلس الشورى خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن نجاح قطر في استضافته لم تأت من فراغ بل إنها جاءت ثمرة جهد وعمل دؤوب ومشاورات كثيفة قام بها سعادة رئيس المجلس من خلال الدبلوماسية البرلمانية.
وأكدت أن وجود مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على ارض قطر يخدم دول المنطقة بأكملها وليس دولة قطر فحسب، كما أنه يبرز دور دولة قطر على الساحة العالمية موجهة الشكر إلى سعادة رئيس المجلس وكل من ساهم في هذا الإنجاز الكبير.
وأوضحت أن من المهام الرئيسية للمكتب: القيام بمبادرات مشتركة لدعم التنفيذ المتوازن للركائز الأربع لإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب وتقديم المساعدة الفنية والخدمات الاستشارية القانونية للبرلمانات لدعم دورها في تنفيذ إستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وقرارات مجلس الأمن والصكوك ذات الصلة بالإرهاب.

المهندس علي المسند: إنجاز تاريخي يستحق الإشادة

وصف سعادة المهندس علي بن عبداللطيف المسند عضو مجلس الشورى استضافة قطر لمكتب برنامج الأمم المتحدة بالإنجاز التاريخي الذي جاء في الوقت المناسب، داعيا إلى إشراك جميع فئات المجتمع في قضية محاربة الإرهاب بما في ذلك طلبة جميع الجامعات المحلية من خلال تنظيم المحاضرات والندوات ذات الصلة بهذه القضية.
كما دعا المسند إلى إشراك مراكز الأبحاث أيضا بهدف خلق جيل يتمسك بهذه المبادئ، وأوضح أن المكتب سوف يقوم بإجراء البحوث والتحليلات والقيام بالأعمال المعيارية لدعم منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بما في ذلك رصد سن تشريعات جديدة في جميع أرجاء العالم والمساعدة في صياغة تشريعات وسياسات وإستراتيجيات نموذجية لمكافحة الإرهاب تقودها البرلمانات.

السفير محمد الحنزاب: المكتب بحاجة لكوادر عالية التأهيل

حيا سعادة السفير محمد بن علي الحنزاب عضو مجلس الشورى الجهود التي بذلها سعادة مجلس الشورى وكانت نتيجتها وقعت دولة قطر ممثلة بمجلس الشورى ومنظمة الأمم المتحدة ممثلة في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب على اتفاقية عن طريق تبادل الرسائل لإنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يعنى بالمشاركة البرلمانية في منع ومكافحة الإرهاب، يكون مقره في دولة قطر وتغطي أنشطته برلمانات دول العالم.

ووصف الحنزاب الجهود التي تمت بأنها كانت مثمرة، داعيا إلى وضع الآليات التي تحكم عمل المكتب بعد افتتاحه خلال الفترة المقبلة.. وقال: إن الكوادر التي يجب أن تعمل فيها المكتب بالضرورة أن تكون كوادر مؤهلة تعرف تماما مهمة المكتب الأممية. وجدد عضو مجلس الشورى التأكيد على أن افتتاح المكتب في قطر يعتبر رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأننا نسير على الطريق الصحيح في كل مبادراتها لمكافحة الإرهاب، ولفت في هذه الأثناء إلى أن قطر تبذل كل الجهود لتعزيز مشاركة البرلمانيين من جميع أنحاء العالم في مهامهم النبيلة لإنقاذ الإنسانية من آفة الإرهاب والعنف المؤدي له وإقامة مجتمع دولي آمن ومستقر.