جريدة الشرق - الخميس  9 جمادى الأولى 1442هـ - 24 ديسمبر 2020م

الدوحة وموسكو تعززان علاقات التعاون

قال تقرير لوكالة الأنباء الروسية "تاس" إن لقاء سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الروسي سيرغي لافروف كان فرصة لمناقشة تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين،إلى جانب مناقشة الأزمات في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا وليبيا، كما بحث الطرفان القضايا المتعلقة بالاستقرار الدائم للوضع في منطقة الخليج من خلال تنسيق خطوات عملية محددة بهدف تعزيز الثقة المتبادلة وتهيئة الظروف المواتية لإقامة الحوار وتخفيف التوترات.
وذكر تقرير لـ "سبوتنيك" أنه تم التأكيد على أهمية الحوار لحل الأزمة الخليجية وأهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي، ونقلت الوكالة عن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية "شاركنا الجانب الروسي بأن قطر تنظر إلى أمن الخليج كأولوية وأن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف" وأيضا قول سعادته "ندعو للحوار بين الدول الخليجية وإيران ونرحب بأي مبادرة من شأنها جعل المنطقة مستقرة بشكل أفضل وأن يكون هناك تفاهم مبني على أسس التعاون بين الدول على ضفتي الخليج العربي". وأبرزت" سبوتنيك" أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية في ليبيا، مضيفا إن البطء في تعيين ممثل خاص للأمم المتحدة يثير القلق، وأضاف لافروف "لدينا موقف مشترك بشأن الحاجة إلى تكثيف الجهود لتهيئة الظروف لعملية سياسية مستدامة في ليبيا." وتابع:" لقد تم طرح العديد من المبادرات ولا يزال يتم طرحها. من المهم أن يتم تنسيقها جميعا تحت رعاية الأمم المتحدة. وفي هذا الصدد، فإننا نشعر بالقلق إزاء التوقف المطول في تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام لتسوية ليبية". وأبرز التقرير أن الأزمة الليبية كانت أحد أهم المواضيع التي تطرق لها الجانبان حيث دخلت الأزمة منعطفا جديدا، بإعلان المبعوث الأممي غسان سلامة، الذي كان يرأس البعثة السياسية للأمم المتحدة، وكان مكلفا أيضا بمحاولة التوسط في التوصل لسلام، استقالته من منصبه في مارس الماضي لأسباب صحية. واقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشكل غير رسمي بديلا.