جريدة الراية - الثلاثاء 10
شعبان 1442هـ - 23 مارس 2021م
لتمكين
خريجي التعليم العام من الالتحاق بها
الشورى يدعو لمُراجعة نسب القبول بالجامعة
توثيق الروابط والتعاون بين جامعة قطر والجامعات الأخرى المتميزة
استحداث نظام الانتساب أو التعليم عن بُعد للموظفين القطريين
إعداد برامج بحث علمي لتسليح طلبة الجامعة بالخبرات والقدرات العلمية
الدوحة
– نشأت أمين وقنا:
اطلع مجلس الشورى، خلال جلسته الأسبوعية العادية،
أمس، برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المجلس، على تقرير لجنة
الشؤون الثقافية والإعلام حول الأوضاع في جامعة قطر، وذلك في ضوء استراتيجية الجامعة
وخططها المُستقبلية التي طرحها سعادة رئيس الجامعة أمام مجلس الشورى في جلسته بتاريخ
25 يناير الماضي. وأقر المجلس بعد مُناقشات مُستفيضة عددًا من التوصيات ضمن 6 محاور.
ففي محور التعليم الجامعي، أوصى المجلس بتمكين خريجي التعليم العام من الالتحاق بجامعة
قطر، وذلك من خلال مُراجعة نسب القبول التي تتطلبها كليات الجامعة، كما أوصى بتوثيق
الروابط والتعاون العلمي بين جامعة قطر والجامعات الأخرى المُتميزة بالدولة وخارجها،
واستحداث نظام الانتساب بالجامعة أو التعليم عن بُعد بالنسبة للموظفين القطريين وفقًا
للأسس التي تحدّدها الجامعة.
وفي محور البحث العلمي أوصى المجلس بإعداد برامج بحث علمي من شأنها تسليح طلبة الجامعة
بالخبرات والقدرات العلمية التي تمكّنهم من التعامل الذكي مع المُعطيات الحديثة والمُتغيرات
السريعة والاهتمام بالبحث العلمي، وتوثيق روابط التعاون بين مراكز البحث العلمي الوطنية
والمراكز العالمية الرائدة في مجال البحوث والدراسات.
وفي محور الكادر التعليمي أوصى مجلس الشورى بالعمل على استقطاب كوادر وطنية من القطريين
والقطريات للالتحاق بالكادر التعليمي لهيئة التدريس في جامعة قطر، وتوسيع فرص الطلبة
القطريين والقطريات المؤهلين الراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لنيل درجتي
الماجستير والدكتوراه، وتشجيع وتحفيز الأكاديميين القطريين للبقاء في الكادر التعليمي
بجامعة قطر والاستفادة من عطائهم الأكاديمي حتى بعد تقاعدهم، والاستفادة من الخبرات
الوطنية ذات الكفاءة والتميز من حاملي المؤهلات الأكاديمية من العاملين في القطاعين
العام والخاص بما يُسهم في الربط بين المهارات الأكاديمية والخبرة التطبيقية، والنظر
في إمكانية السماح للقطريين والقطريات من الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه
من جامعة قطر بالانضمام إلى هيئة التدريس بالجامعة.
وفي محور التميز المؤسسي أوصى المجلس بتعزيز الاستقلال القانوني والمالي والإداري الذي
من شأنه إيجاد بيئة أكاديمية مُميزة لجامعة قطر والتأكيد على التنسيق والتكامل والترابط
بين المؤسسات التعليمية الذي من شأنه توفير الجهود والأنشطة ومنع الازدواجية.
وتضمنت التوصيات في هذا المحور تعزيز إشراك منظمات المجتمع المدني بدور في الجامعة،
من خلال وضع منصة معينة داخل جامعة قطر لعمل حلقة ربط مُستمرة ومُباشرة بين المؤسسات
المجتمعية وبين الجامعة، وكذلك إيجاد آلية فعّالة تمكن الطلبة من التواصل مع المُرشدين
الأكاديميين والكادر الإداري لحل مشاكلهم الأكاديمية والإدارية التي يواجهونها خلال
فترة دراستهم الجامعية.
وفي محور سوق العمل الوطني، أوصى المجلس بالالتزام برؤية قطر الوطنية، واستراتيجية
التنمية لدعم ورفد الاقتصاد الوطني بتخصصات اقتصاد المعرفة، والتنسيق مع القطاع الحكومي
والخاص حول التخصصات الدراسية المطلوبة سنويًا كمًا ونوعًا، واستفادة القطاعين العام
والخاص من إمكانيات جامعة قطر، باعتبارها بيت خبرة.
تعزيز التعاون بين مراكز البحث العلمي الوطنية والمراكز العالمية الرائدة
استقطاب كوادر وطنية للالتحاق بالكادر التعليمي لهيئة التدريس بالجامعة
توسيع فرص الطلبة القطريين والقطريات للالتحاق ببرامج الدراسات العليا
وأوصى مجلس الشورى، في محور تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق، بمُراعاة توجهات وأفكار
وخلفيات أعضاء هيئة التدريس قبل التعاقد معهم للعمل في الجامعة من خلال تقييم هذه الكوادر
الأكاديمية، وضرورة احترام القيم المُجتمعية، والتأكيد على المقررات الإلزامية في الثقافة
الإسلامية واللغة العربية وطرح مُقرّرات جامعية تعزز الهوية الوطنية والمسؤولية الاجتماعية
التي تُحقق الانضباط السلوكي والقيم الأخلاقية الحميدة.
كما أوصى، في حال وجود شواغر في مقاعد الدراسة بالجامعة، بزيادة البعثات للطلبة المتميزين
من الدول العربية والإسلامية للدراسة في جامعة قطر وكلياتها وتوفير المُستلزمات الضرورية
للمُحتاجين منهم والتي تعينهم على مُواصلة دراستهم ما يُساهم في تعزيز العلاقات والروابط
الثقافية بين الدول والشعوب، والنظر في إمكانية إنشاء صندوق خيري بالجامعة لتحقيق هذا
الغرض.
وبعد مناقشات مُستفيضة قرر المجلس إحالة هذه التوصيات إلى الجهات المُختصة.
وقال سعادة السيد صقر بن فهد المريخي، مُقرر لجنة الشؤون الثقافية والإعلام بالمجلس:
إنه تم خلال 4 اجتماعات للجنة دراسة أوضاع جامعة قطر من جميع الجوانب لتعزيز مُخرجات
الجامعة، مُشيرًا إلى أنه تم الخروج ب 6 توصيات في هذا الجانب، أبرزها مُراجعة نسب
القبول التي تتطلبها الجامعة لانضمام الطلبة القطريين لها، بجانب ضرورة استحداث نظام
الانتساب والتعليم عن بُعد في الجامعة لأن هذا النظام سيخدم الطلبة القطريين الذين
يعملون في الجهات الحكومية.
وأكد على ضرورة قيام الجامعة بإعداد برامج بحث علمي تمكن الطلبة من التعامل الذكي مع
المُعطيات، بجانب العمل على استقطاب كوادر وطنية من القطريين والقطريات للالتحاق بالكادر
التعليمي لهيئة التدريس، وكذلك مُراعاة توجهات وأفكار وخلفيات أعضاء هيئة التدريس من
غير القطريين قبل التعاقد معهم للعمل في الجامعة من خلال تقييم هذه الكوادر الأكاديمية.
من جانبه، طالب السيد عبد العزيز بن محمد العطية، عضو المجلس، بضرورة تحقيق أقصى استفادة
من الأكاديميين القطريين وبقائهم في الكادر التعليمي بجامعة قطر والاستفادة من عطائهم
الأكاديمي حتى عند وصولهم لسن التقاعد وعدم ترك العمل الأكاديمي إلا إذا رغبوا بذلك.
وأكد ضرورة توفير الدعم المناسب لطلبة الجامعة من غير القطريين وتوفير المُستلزمات
الضرورية للمُحتاجين منهم والتي تعينهم على مُواصلة دراستهم، ما يُساهم في تعزيز العلاقات
والروابط الثقافية بين الدول والشعوب وليكونوا خير سفراء لقطر بعد تخرّجهم في بلدانهم.
بدورها، قالت الدكتورة عائشة المناعي، عضو المجلس: إن كثيرًا من التوصيات التي خرجت
بها اللجنة بالفعل مُطبّقة في جامعة قطر، والتي أصبحت تتميز بامتلاكها سياسة جيدة ومُستقرة
لتخريج أفضل الكوادر الوطنية. وطالبت بالسماح للقطريين والقطريات من الحاصلين على الماجستير
والدكتوراه من جامعة قطر بالانضمام إلى هيئة التدريس.
إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
مرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار أميري رقم (6) لسنة 2000 بتعيين ثلاثة أعضاء في
مجلس جامعة قطر
القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار أميري رقم (10) لسنة 2003 بتعيين أربعة أعضاء في
مجلس جامعة قطر