جريدة الشرق  12 ذو القعدة 1442هـ - 23 يونيو 2021م

مشاركون: القطاع الخاص التزم بمسؤوليته الاجتماعية خلال أزمة كورونا

أكد المشاركون في الجلسة التي تناولت التشريعات القطرية لحماية العمال على الدور الذي لعبه القطاع الخاص في رعاية العمال من خلال تقديم جملة من التجارب لبعض كبريات شركات القطاع الخاص في الدولة على غرار مجموعة إزدان القابضة وشركة مواصلات "كروه " بالاضافة الى تسليط الضوء على الدور الذي لعبته وزارة الداخلية وسهرها على تطبيق الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية، وأدارت الجلسة الدكتورة بجامعة قطر نور المعاضيد.
كما شدد المشاركون على الدور الكبير الذي لعبه القطاع الخاص خلال جائحة كورنا من خلال الالتزام تجاه العامل في اطار مسؤوليته الاجتماعية بالرغم من الصعوبات التي واجهها خلال الفترة الماضية.
وفي هذا السياق قال السيد هاني دبش، نائب الرئيس التنفيذي، مجموعة ازدان العقارية ان دار الشرق نجحت، مؤكدا ان هذه المبادرة مُنْسَجِمَةٌ مَعَ استراتيجية المجموعة اَلَّتِي رَسَمَتْها الإِدارَةُ العُلْيَا وَوَضَعَتْ مَسْأَلَةَ مَصْلَحَةِ حُقوقِ العُمّالِ عَلَى رَأْسِ أَوْلَوِيَّاتِهَا، مضيفا:" وَمِن هُنَا كَانَ حِرْصُنا عَلَى أَنْ نَكونَ فِي طَليعَةِ الدَّاعِمِينَ وَاَلْراعينَ دُونَ تَرَدُّدٍ. لِذَا، شارَكْنا فِي دَعْمِ هَذَا الحَدَثِ المُهِمِّ مِنْ أَجْلِ تَطْويرِ وَسائِلَ وَآليّاتٍ وَأَدَواتٍ عَنْ رِعايَةِ العُمّالِ وَصيانَةِ حُقوقِهِمْ تَكْرِيمًا لَهُمْ وَلَمُسَاهِمَاتِهِمْ الرّائِدَةِ فِي نَجاحِ مَجْموعَةِ إِزْدَانِ القابِضَةِ وَنُموِّها وَكَذَلِكَ والشَّرِكاتِ المُنْضَويَةِ تَحْتَ مِظَلَّتِها. وَانْطِلَاقًا مِنْ كُلِّ هَذِهِ الأُسُسِ؛ جَاءَتْ المُساهَمَةُ فِي رِعايَةِ مِثْلِ هَذَا الحَدَثِ".
ولفت إلى أن التنوع العَقَارِيُّ أَثْرَى مُساهَماتِ "إِزْدَانٍ" وَدَعْمِها لِلنُّمُوِّ العُمْرانيِّ والِاقْتِصاديِّ لِلدَّوْلَةِ، مِنْ خِلالِ تَوْفيرِ الوَحَداتِ السَّكَنيَّةِ وَاَلْفُنْدُقيَّةِ المواكَبَةِ لِمَسيرَةِ النُّهوضِ فِي قَطَرَ، وَمِن خِلالِ دَوْرِها فِي تَوْفيرِ السَّكَنِ لِضُيوفِ دَوْلَةِ قَطَرَ لِلْعَدِيدِ مِنْ المُؤْتَمَرَاتِ وَالمُنَاسَبَاتِ العالَميَّةِ الكُبْرَى، وُصُولًا إِلَى دَوْرَةِ الأَلْعابِ الآسْيَويَّةِ "الآسْيَادِ" 2006، حَيْثُ يُمْكِنُ وَصْفُ مُساهَمَتِها بِهَذَا الحَدَثِ بِالْعَلّامَةِ الفارِقَةِ والْمُمَيَّزَةِ لَهَا بَيْنَ الشَّرِكاتِ العَقاريَّةِ الأُخْرَى مِنْ حَيْثُ الدَّوْرُ وَاَلْإِمْكاناتُ، لِتَتَوَالَى بَعْدَهَا المُسَاهَمَاتُ فِي تَوْفيرِ الإِقامَةِ والسَّكَنِ لِضُيوفِ قَطَرَ فِي أَكْثَرَ مِنْ مَحَطَّةٍ وَمُناسَباتٍ رياضيَّةٍ واقْتِصاديَّةٍ، عَرَبيَّةٍ وَعالَميَّةٍ، حَيْثُ كُنَّا فِي كُلِّ مَرَّةٍ نَحْرِصُ عَلَى تَوْفيرِ السَّكَنِ لَهُمْ وَتَقْديمِ كافَّةِ الخِدْمَاتِ بِمَا يَضْمَنُ لَهُمْ إِقامَةَ مرِيحَةِ طَوالَ فَتْرَةِ تَوَاجُدِهِمْ فِي قَطَرَ.
وقال أن "إِزْدَانُ" قَامَتْ خِلالَ جائِحَةِ كُورُونَا بِاحْتِضانِ عُمّالِها، وَحَرَصَتْ عَلَى أَلّا تَمَسَّ حُقوقَهُمْ، كَمَا قَامَتْ بِاسْتِقْدامِ الكَثيرِ مِنْ الكَوَادِرِ المُمَيَّزَةِ وَوَظَّفَتْ عَدَدًا مِنْ الخُبَراءِ والْعِمالَةِ الماهِرَةِ لِتَشْغِيلِ مُنْشَآتِهَا بِكَفَاءَةٍ كَبيرَةٍ فِي ظِلِّ تَغَيُّراتٍ نَلْمِسُها جَمِيعًا مَعَ تَطْبيقِ الإِجْراءاتِ الِاحْتِرازيَّةِ والْوِقائيَّةِ عَلَى البَشَرِ والْمُنْشَآتِ.
واشار إِلَى أَنَّ مُشْكِلاتِ العِمالَةِ وَمَطَالِبَهَا المَشْروعَةَ يبتُّ فِيهَا بِسُرْعَةٍ كَبيرَةٍ لَدَيْنَا بِفَضْلِ فَريقِنا القانونيِّ المُتَمَرِّسِ؛ وَلَا نَهْضِمُ حَقَّ أَحَدٍ بَلْ نَمْتَثِلُ لِكَافَّةِ القَوانينِ واللَّوائِحِ الرّاعيَةِ لِحُقُوقِ العُمّالِ.