جريدة الراية - الخميس 26 ذو الحجة  1442هـ - 5 أغسطس 2021

لبنة للبناء عليها ومُواصلة مسيرة النهضة..
مُواطنون لـ الراية:انتخابات الشورى.. تجربة فريدة تعزز الهُوية
حرص الناخب والمرشح على إعلاء مصلحة الوطن والمواطن
عدم المُبالغة في الوعود الانتخابية ووضع برامج قابلة للتحقيق

الدوحة- حسين أبو ندا:
أكّد عددٌ من المُواطنين أنَّ انتخاب أول مجلس شورى في تاريخ البلاد سيكون تجربةً فريدةً تعزّز الهُوية القطرية، وتعبّر عن خصوصية المجتمع، لا سيما في ظلّ حرص القيادة الرشيدة على توسيع القاعدة الشعبية للمُشاركة في العملية الانتخابية. وقال المُواطنون، في تصريحات ل الراية: إنّ هذه الانتخابات ستحمل بصمة قطرية خالصة، ولن تكون استنساخًا لأي تجارب أخرى، مُطالبين جميع أفراد المجتمع سواء من الناخبين أو الراغبين في الترشّح لعضوية المجلس بضرورة الحرص على إعلاء مصلحة الوطن والمُواطن.
وأكّدوا أنَّ النسيج الواحد للمجتمع قادرٌ على تقديم نموذج مشرّف للعالم بالعمل على إنجاح هذه التجرِبة التي ستكون لبنة للبناء عليها من أجل مُواصلة مسيرة نهضة وتطوّر وتقدّم هذا الوطن، وتحقيق تطلّعات مُواطنيه.
ودعوا الراغبين في الترشّح إلى العمل على تحقيق تطلّعات أبناء هذا الوطن في مُستقبلٍ مشرقٍ، وأن يكون هدفهم الرئيسي هو الصالحَ العام والارتقاء بوطنهم، وليس مجرد الفوز بالعضوية، وألا يُبالغوا في الوعود الانتخابية التي تفوق قدراتِهم وصلاحياتهم، بل أن يحرصوا على وضع برامج واقعيّة قابلة للتّحقيق.
يوسف المفتاح:
قطر ستقدّم نموذجًا انتخابيًا مشرفًا للعالم
أكّد يوسف أحمد المفتاح أنَّ القانون والقرارات والإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية عبّرت عن تطلّعات المُواطنين للمشاركة الشعبية في صنع القرار والمساهمة في تطوير العمل التشريعيّ، مُشيرًا إلى أنَّ النسيج الواحد للمجتمع القطري قادرٌ على تقديم نموذج مشرّف للعالم، وسيعمل أبناء قطر جاهدينَ على إنجاح هذه التجرِبة التي ستكون لبنة للبناء عليها من أجل مُواصلة مسيرة نهضة وتطوّر وتقدّم هذا الوطن، وتحقيق تطلّعات مُواطنيه. وأشار إلى أنَّ نجاح التجربة يعتمد على وعي الناخب في اختيار المرشّح المُناسب الذي يستهدف مصلحة الوطن والمواطن دون اعتبارات أخرى، مضيفًا: إنَّ عضو الشورى لا يمثّل نفسه أو من اختاروه فقط، بل يمثّل الوطن بكامله، وأنَّ العضوية ليست تشريفًا له، بل هي تكليفٌ يحتاج منه لبذل الجهد والمُتابعة الحثيثة لكل ما يتعلّق بالشأن العام ليكون على اطّلاع دائم وفهم لما يدور حوله ويصبّ في مصلحة الوطن والمُواطن.
محمد المري:
اختيار المرشّح المشهود له بالخبرة
قال محمّد المري: إنَّه سيمنح صوتَه للمرشّح القريب من المُواطن المشهود له بالخبرة وخدمة أبناء شعبه، ويقدّم خدمات جليلة للوطن والمُواطن، معتبرًا أن المرشح الذي تتوفر فيه هذه الصفات هو الأقدر على تحقيق وعوده وتوظيف إمكاناته في خدمة الوطن.
وتوقّع النجاح للمرشحين الذين لديهم سيرة ذاتية واضحة، المعروفين لدى العامة بحكم قربهم منهم، وسيرفضون المرشحين الذين هدفُهم الوجاهة، لا سيّما أن الشعب أصبح مدركًا لأهمية وجود مرشّح يحقّق تطلّعاتهم في تطوّر ورفعة الوطن ومُواصلة مسيرة نهضته.
محمد الكواري:
المجلس تعبير عن خصوصية المجتمع القطري
قال محمد الكواري: مجلس الشورى القادم سيحمل بصمة قطرية خالصة، ولن تكون استنساخًا لأي تجارب أخرى نراها في بعض الدول التي لم تُساهم في تحقيق ما يريده المُواطن، ولم تعمل لصالح الوطن، فالقوانين والقرارات والإجراءات الصادرة لتنظيم العملية الانتخابية- والتي تحدد مهام وصلاحيات المجلس- تجعل المواطن يتطلع خيرًا من هذا المجلس الذي سيمثّل قطر وأبناءَها خير تمثيل.
وأضاف: معياري الشخصي لاختيار المرشّح سيكون بناءً على سمعته الطيبة وقربه من أبناء وطنه، لذا فأي مواطن يريد الترشّح لعضوية مجلس الشورى عليه أن يكون حريصًا على إعلاء مصلحة الوطن والمُواطن، ولابدّ أن يكون من الأشخاص المشهود لهم بالكفاءة وحبّ العمل العام، والقدرة على التواصل مع الجماهير وتحقيق تطلّعاتهم ونقل صوتهم إلى المجلس.
وأكّد أنه يفضل المرشح الذي يزيد عمره على 50 عامًا، لأنّ عضوية مجلس الشورى تتطلب أن يكون لدى العضو قدرٌ كبيرٌ من الخبرة والرصانة والأداء المبني على الحكمة والخبرات الحياتية الواسعة، مشيرًا إلى أنّ وجود عنصر الشباب مهمّ، لكن المرشّحين أصحاب الخبرات هم الأقدر على تقديم واقتراح الحلول للكثير من القضايا.
طارق السليطي:
عضوية الشّورى ليست للوجاهة الاجتماعية
دعا طارق السليطي المرشّحين المُحتملين إلى العمل على تحقيق تطلّعات الناخبين، وأن يكون هدفُهم من الترشّح هو خدمة المُواطنين دون مآرب أخرى.. مؤكدًا أنَّ العضوية ليست للوجاهة الاجتماعية، لأنَّ عضو مجلس الشورى هو صوت المُواطن في المجلس، ومن خلاله سيكون للمُواطن دورٌ في تطوير العمل التشريعيّ، وفي مناقشة العديد من القضايا التي تخدم الصالح العام.
وأشار إلى أنَّ مجلس الشورى يتولى سلطة التشريع ويقرُّ الموازنة العامة للدولة، كما يمارس الرقابة على السلطة التنفيذية، ولابدّ أن يكون لدى المرشّح قدرة على فهم كل القوانين ومعرفة دوره الرئيسيّ في المجلس، لا سيّما أنّ البعض قد يرشّح نفسه بناءً على نصائح أقاربه، رغم أنّه ليس لديه فكرة عن مهامّ السلطة التشريعية والدور الرئيسي لمجلس الشورى، مشدّدًا على ضرورة قيام المرشّحين بالاطلاع على مهامّ عضو المجلس حتى يستطيعَ القيام بالمهام المنوطة به.
محمد المسند:
صوت الشباب مهم لإنجاح العملية الانتخابية
أكّد محمد بن علي بن عبداللطيف المسند أنّ الجميع يتطلّعون لإنجاح انتخابات مجلس الشورى، داعيًا المُواطنين للمشاركة بفاعلية في الانتخابات للمُساهمة في تحقيق تطلّعات أبناء هذا الوطن.ودعا الراغبين في الترشّح إلى العمل على تحقيق تطلُّعات الناخب، وأن يكون هدفُهم الصالح العام، والارتقاء بوطنهم، وليس مجرد الفوز بالعضوية، وألا يُبالغوا في الوعود الانتخابية التي تفوق صلاحياتهم، وأن يضعوا برامجَ واقعيةً قابلة للتحقيق.وأكّد أن الناخب عليه مسؤولية كبيرة في إعطاء صوته لمن يستحقّ، فهو مسؤول عن وصول المرشّح المناسب للمجلس، ما يستدعي الحرصَ على اختيار من يتوسّم فيه القدرة على تحقيق تطلّعاته وأهدافه، مُشددًا على ضرورة اهتمام كل مرشّح بوضع جدول انتخابي يسهّل على الناخب الاختيار. كما دعا الشباب إلى ضرورة المُشاركة وإدراك أهمّية صوتهم في الانتخابات، لتحقيق ما يتطلعون إليه في سبيل النهوض والارتقاء بهذا الوطن.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قرار أميري رقم (47) لسنة 2019 بإنشاء وتشكيل اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى وتحديد اختصاصاتها
بقرار أصدره رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية : تشكيل لجان انتخابات مجلس الشورى