جريدة الشرق - الإثنين 19 ربيع الأول
1443هـ - 25 أكتوبر 2021
غداً
افتتاح أول دور انعقاد لمجلس الشورى المنتخب
تدريب الكوادر الشبابية لتمكينها من تولي المناصب القيادية
محمد العقيدي –
نشوى فكري
أعرب عدد من الشباب عن أملهم، في إعطاء
الأولوية في مجلس الشورى، لكافة القضايا التي تهم الشباب ويمثل صوتهم وينقل تطلعات
وتحديات الشباب، خاصة وأنهم جيل المستقبل لهذا الوطن، ويمثلون الشريحة الأكبر في
المجتمع القطري، مشيرين إلى أنهم يترقبون انعقاد أولى جلسات مجلس الشورى غدا
الثلاثاء، مشيرين إلى أن وضع سياسة قطر الوطنية للشباب واستحداث وزارة جديدة تعنى
بالشباب دليل على دعم القيادة الرشيدة لهذه الفئة وسعيها لتأهيلها وتمكينها لتولي
المناصب القيادية في المستقبل... وقالوا لـ "الشرق" إن المطالب الشبابية كبيرة
وتحتاج الدخول في حيز التنفيذ مع وجود مجلس الشورى بحلته الجديدة، حيث إن الشباب
القطري بحاجة إلى تمكينهم وضمان الحياة الكريمة لهم والتي لا تكون إلا بتوفير فرص
عمل مناسبة للشباب تتناسب مع خبراتهم وكفاءاتهم وشهاداتهم، مشيرين إلى أهمية العمل
على تمكين الشباب في تولي المناصب القيادية، والعمل على تحسين مخرجات التعليم،
بالإضافة إلى العمل على تذليل الصعوبات التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة
والمتوسطة... ولفتوا إلى أنهم ينتظرون من مجلس الشورى تحسين الأوضاع للأفضل، من
خلال ضمان فرص العمل ووظائف بما يتناسب مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم الجامعية، مع ضرورة
العمل على توفير فرص العمل للخريجين الجدد، وذوي الكفاءات والخبرة الذين تضرروا
كثيرا بسبب بطء توظيفهم والحصول على وظائف مناسبة لهم.
كما اقترحوا طرح برنامج يشابه برنامج نجوم العلوم يكون مخصصا للمبتكرين من الشباب
القطريين وذلك لدعمهم وصقل مواهبهم وتشجيعهم ليكونوا مخترعين في المستقبل، وأشاروا
إلى وجود نخبة من المشروعات الشبابية التي أثبتت جدارتها وحققت نجاحات على كافة
المستويات داخليا وخارجيا، ولفتوا إلى ضرورة تتبع واكتشاف المواهب خلال مراحل
الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية والعمل على توجيهها وصقلها وتبني أفكارها
وابتكاراتها لرفع همتها واستنفار طاقاتها لخلق جيل شبابي واعٍ ومبدع يساهم في
الابتكار والاختراع ويدعم مستقبل البلاد.
محمد شاهين: تفعيل دور الشباب في تنمية المجتمع
يرى محمد شاهين، أن الشباب يترقبون مجلس الشورى، ينظرون له ليمثل صوتهم وينقل
تطلعات وتحدياتهم، مشيرا إلى أهمية طرح مقترح لعمل مشروع يساهم في دمج الشباب في
القطاعات المختلفة، مثل سوق العمل، وتنمية المجتمع، وحثهم على الابتكار... وتابع
قائلا: وحتى يكون المقترح متكاملا، يجب أن يضم جميع الجهات المهتمة والمرتبطة
بالشباب، بحيث يكون هناك تضافر بين الجهود، وبعد إقراره من مجلس الشورى بحيث الجهات
المعنية كالمؤسسات والوزارات، يمكنها تنفيذ هذا المقترح كل جهة حسب تخصصها وطبيعة
عملها.
وأشار إلى أن قضية تعزيز الهوية الوطنية تعد من أهم القضايا التي يجب على مجلس
الشورى النظر إليها والعمل على تعزيزها، موضحا أنه بشكل عام الدولة تساهم وتعمل على
تعزيز الهوية، لكن الأفضل أن يكون للشباب مساحة معينة، ومشاريع مبتكرة تسهم في
تعزيز الهوية في مجالات جديدة... وأكد على أهمية العمل على قضية أخرى تتعلق بالشباب
ألا وهي جودة المخرجات التعليمية، خاصة وأن الاستثمار في التعليم بصورة أفضل من
الموجود حاليا... واستطرد قائلا: التعليم ليس فقط الاعتماد على التحصيل العلمي فقط،
بل التجربة التعليمية للطالب يكون فيها مجموعة من البرامج والأنشطة بجانب الجانب
الأكاديمي، وهذا أمر هام خلال المرحلة الدراسية، خاصة ما قبل الجامعة.
ولفت إلى أهمية العمل على تفعيل دور الشباب في تنمية المجتمع، خاصة أن الشباب بحاجة
لذلك، لأن التفاعل في المجتمع هو السبب المباشر في تأهيل شخصيتهم وتكوين شخصيتهم في
المستقبل، حتى يكونوا قياديين، مبينا أنه حاليا يوجد حلقة مفقودة ما بين الشاب نفسه
خلال مراحل دراسية ما يشارك في أنشطة مجتمعية، مثل برامج العمل تطوعي، مما يؤدي إلى
ابتعاد الشباب كثيرا عن المشاركة الفعالة في المجتمع، وهذه إحدى القضايا المهمة
أيضا.
زيد الحمدان: تذليل الصعاب أمام المشاريع الشبابية
لفت زيد الحمدان إلى أهمية إعطاء الأولوية في مجلس الشورى، لكافة القضايا التي تهم
الشباب الذي هو جيل المستقبل لهذا الوطن، مشيرا إلى أنه من وجهة نظره أن أهم
المواضيع التي تجب مناقشتها هو التركيز على تذليل الصعاب أمام أصحاب المشاريع
الصغيرة والمتوسطة من فئة الشباب، وذلك من خلال العمل على تسهيل إجراءات افتتاح
المشاريع، والحصول على تجديد التراخيص، وتسهيل استقطاب العمال، خاصة وأنه ما زالت
عملية الحصول على موافقة على التأشيرات والإجراءات المتعلقة واستخراجها من أهم
التحديات التي تعرقل أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة... وقال: نطمح أن مجلس
الشورى يعمل مع الجهات المعنية لمعاينة هذا الأمر، وعدم الاكتفاء بالتباحث بين
المسؤولين، بل يجب أن يكون هناك آلية لأخذ آراء من الشباب ورواد الأعمال لمعرفة
آراء جيل الشباب في القضايا المختلفة التي تواجههم.
ونوه إلى ضرورة معرفة مجلس الشورى آراء الشباب، خاصة وأنه في الكثير من البرلمانات
حول العالم، وكذلك الجهات الحكومية تضع مجلسا استشاريا من الشباب لمناقشة قضاياهم،
لافتا إلى أهمية أن يكون هذا المجلس الاستشاري متغيرا بحيث يضم كافة فئات المجتمع
من الشباب سواء كانوا رواد أعمال أو فنانين أو طلاب جامعة أو فتيات... وأضاف: نرغب
في الشعور بأنهم بالفعل يستمعون لصوت الشباب من مختلف قطاعات المجتمع، وأفضل طريقة
لذلك أن يكون هناك جلسة أو لقاء شهري يستمعون فيه لمشاكل وآراء الشباب من الجيل
الواعد حتى نشعر أنه لا يوجد حاجز بين المجلس والشباب، الأمر الذي يساعدهم على
اقتراح وتحديث قوانين من شأنها تلبية آمال وطموحات الشباب.
أحمد الجاسم: تمكينهم من تولي المناصب القيادية
أكد أحمد جاسم الجاسم أن الشباب في أي مجتمع من المجتمعات عنصر فعال في جميع ميادين
العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، ويمثلون ثلثي المجتمع
القطري، لذلك يجب التركيز على مناقشة جميع القضايا التي تهم فئة الشباب، مشيرا إلى
أنه يوجد أكثر من قضية تهم الشباب يجب مناقشتها من خلال مجلس الشورى... وقال إنه
يجب على مجلس الشورى الوقوف على أسباب عزوف الشباب عن التوظيف والاتجاه للقطاع
التعليمي، خاصة وأن الكثيرين منهم يرغبون في ذلك إلا أن هناك الكثير من العوائق
التي تقف في طريقهم مثل الرقابة الشديدة والأعباء الورقية والإدارية، لذلك يجب
مناقشتها ومحاولة إزالة هذه العقبات.
ولفت إلى أهمية العمل على تمكين الشباب في تولي المناصب القيادية، خاصة أن بعض
الشباب يدركون أنه يوجد بعض الوظائف التي لا يمكنهم الوصول إليها إلا لدرجة معينة
أو وظائف معينة، موضحا أن الشباب بحاجة إلى التمكين بشكل أكبر في الوظائف
القيادية، خاصة وأن الكثير منهم كوادر وكفاءات تستحق هذه المناصب.. وتابع قائلا:
وفيما يتعلق برؤية قطر 2030، والتي قد تكون تم الوصول إلى 80 % من المحاور الخاصة
بها، لذلك فإننا بحاجة إلى رؤية جديدة تدعم قضايا الشباب بشكل أكبر، بالإضافة إلى
أهمية أن يكون هناك ديوان مظالم تابع إلى مجلس الشورى، للاستماع لمشاكل المواطنين
أو الشباب، ويقومون بحل أي إشكالية تواجههم والنظر فيها، على أن تكون تحت قبة
المجلس.
ونوه إلى أهمية مناقشة التحديات التي تواجه أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من
الشباب، بحيث يجب العمل على تقليلها... وأضاف: أتمنى من وزارة التجارة والصناعة قبل
إعطاء الترخيص الجديدة للمحلات أو لأصحاب التراخيص الجديدة، إخطارهم بأن هذه
المنطقة بها أعمال طرق، نظرا للضرر الكبير الذي يقع على أصحاب المشاريع، نتيجة
الإغلاقات أمام المحل وعدم وجود مواقف للسيارات وبالتالي نتكبد خسائر مالية كبيرة
نتيجة الإيجار المرتفع والتكاليف والرواتب.
حسين البوحليقة: الاهتمام بالمبادرات والمشروعات الشبابية
قال حسين البوحليقة: إن الشباب القطري علقوا آمالهم في مجلس الشورى المنتخب، خاصة
أن عددا من الأعضاء قد تضمنت برامجهم الانتخابية مشروعات وخططا تدعم التوجه الشبابي
بشكل مباشر، منها العمل على تنمية مهاراتهم، بالإضافة إلى ضمان فرص العمل بما
يتناسب معهم ومع تخصصاتهم الجامعية، وتقديم الدعم اللازم للمبادرات الشبابية وتوجيه
القوانين إلى الاهتمام بالمبادرات والمشروعات الشبابية.
وأضاف: إن المتطلبات الشبابية تحتاج إلى وقفة جادة من قبل أعضاء الشورى المنتخبين،
وذلك لضمان حقوق الشباب في الحصول على الوظائف، خاصة أن منهم من يعاني صعوبة الحصول
على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم، إذ أن غالبية جهات العمل تضع شروطا تعجيزية تتضمن
الخبرة في مجال العمل، ورغم أن الخريجين الجدد لا تنطبق عليهم شروط الموافقة في
العمل بتلك الوظائف، وهو ما شكل عائقا وظيفيا أمام الشباب في إيجاد العمل المناسب
مع تخصصاتهم.
وفيما يتعلق بالمشروعات الاستثمارية الشبابية أوضح: هناك العديد من المشروعات
الشبابية التي أثبتت نجاحها من حيث الفكرة والمضمون تحتاج إلى وجود جهات داعمة لها
حتى تترجم إلى واقع ينتفع منه الشباب والبلاد، لافتا إلى أن الكثير من الشباب
القطري يحتاج إلى دفع مشروعاته الاستثمارية حتى يتمكن من تأمين احتياجاته بما
يتواكب مع التطور الحاصل في الدولة.
وحول الأفكار التدريبية والتأهيلية لفت إلى أن عددا من وزارات وجهات الدولة اتجهت
خلال السنوات الأخيرة إلى تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية لديها، وذلك للاستفادة
منهم في المستقبل، خاصة أن الدولة تتجه منذ عدة سنوات إلى دعم وتمكين الشباب
وتأهيلهم ليكونوا قادة وفي مناصب في مختلف جهات الدولة بالمستقبل.
حمد الهاجري: تأخر التوظيف أبرز مشاكل الشباب
قال حمد الهاجري: كلنا نترقب أولى جلسات الشورى المقرر عقدها يوم غد الثلاثاء،
موضحا: في الحقيقة أن الشباب بحاجة للنظر إلى مطالبهم الرئيسية منها توفير فرص
العمل للخريجين الجدد وذوي الكفاءات والخبرة الذين تضرروا كثيرا بسبب بطء توظيفهم،
حيث إن بعضا منهم لا يزال يبحث عن وظيفة تناسبه حتى الآن، لافتا إلى أن وضع سياسة
قطر الوطنية للشباب وتخصيص وزارة تعنى بالشباب دليل على حرص القيادة الرشيدة على
تأهيل الشباب وتمكينهم من تولي المناصب القيادية في المستقبل.
ولفت إلى أن الشباب لديهم طموح من خلال الأعضاء في الشورى لإيجاد سقف عال وشفافية
فيما يخص إيصال المعلومة الصحيحة لهم، حيث إنهم يؤمنون بأن الأمور تأتي بالتدريج،
لذا إن اطلاعهم على كل التفاصيل التي تتعلق بالشباب أولا بأول يجعل الأعضاء محل ثقة
لدى الشباب.
وأوضح أنه يعاني من تأخر الحصول على وظيفة، حيث إنه خريج بريطانيا تخصص إنتاج
سينمائي وتلفزيوني، ولا يزال يعاني من عدم الحصول على وظيفة، علما بأن لديه 18 سنة
خبرة في العمل ولم يتمكن من الحصول على وظيفة مناسبة حتى الآن، مطالبا بأن يناقش
هذا الأمر في جلسات مجلس الشورى وإيجاد الحلول الناجعة لها، آملا أن يسهم مجلس
الشورى في تسليط الضوء على القضايا والأمور الشبابية بشكل أكبر، ويكون ذلك من خلال
أعضاء الشورى الذين تم انتخابهم، وهم معنيون بإيصال صوت الشباب إلى المجلس وإلى
الحكومة، التي من شأنها متابعة القضايا الشبابية وسن القوانين التي تضمن لهم توفير
وتلبية جميع مطالبهم.
جابر الهوبش: تأهيل رجال أعمال في المستقبل
لفت جابر حمد الهوبش: ننتظر من مجلس الشورى تحسين الوضع للأفضل، حيث إن الجهة
المعنية لا تستطيع تأمين الوظائف للشباب وذلك بسبب الضغط عليها، ويفضل أن يكون طلب
التوظيف من خلال الجهة نفسها بحيث يسهل على الشباب الوصول إلى الوظيفة ومتابعة
معاملاتهم الوظيفية ومعرفة أين وصلت.
وأكد على ضرورة دعم الشباب وأفكارهم ومشروعاتهم خاصة بعض المشاريع الناجحة والتي من
الممكن أن تحدث تغييرا ويكون لها عائد على الاقتصاد القطري، وتأهيلهم ليكونوا رجال
أعمال في المستقبل.
واقترح فكرة مماثلة لبرنامج نجوم العلوم، وحصرها على الشباب القطري، حيث إن مثل هذه
البرامج تعتبر دعما للشباب القطري وتسهم في صقل مواهبهم والأخذ بيدهم وتشجيعهم
ليكونوا مخترعين في المستقبل، خاصة مع وجود نخبة من المشروعات الشبابية القطرية
التي أثبتت جدارتها على كافة المستويات داخل وخارج الدولة، مشيرا إلى أهمية تبين
الأفكار وصقل المواهب في المدارس القطرية التي من خلالها يتم توجيه الطلاب واكتشاف
مواهبهم منذ صغرهم خلال المرحلة الابتدائية، وبذلك يتم تبني أفكار التلاميذ، أو
تعليمهم حب الاكتشاف ودفعهم نحو ذلك بهدف الاختراع، مما يخلق جيلا شبابيا واعيا
يهدف إلى الابتكار والاختراع في المستقبل.
سعود الشهواني: توفير فرص عمل مناسبة
أكد سعود الشهواني أن المطالب الشبابية كبيرة وتحتاج الدخول في حيز التنفيذ مع وجود
مجلس الشورى بحلته الجديدة، حيث إن الشباب القطري بحاجة إلى تمكينهم وضمان الحياة
الكريمة لهم والتي لا تكون إلا بتوفير فرص عمل مناسبة للشباب تتناسب مع خبراتهم
وكفاءاتهم وشهاداتهم.
ولفت إلى أهمية سماع صوت الشباب بشكل أكبر خلال المرحلة الحالية، والتماشي مع توجه
الدولة نحو تمكين الشباب من القيادة سواء في الوزارات أو باقي الجهات الأخرى
بالدولة.
وأوضح أن مجلس الشورى اليوم غير الأمس، حيث إن المجلس الحالي سوف يوحد خط سير
الدولة من ناحية تمكين الشباب في جميع المجالات وبما يتناسب مع رؤية قطر الوطنية
2030.
وطالب الشهواني بتوفير فرص عمل للشباب في القطاعين الخاص والحكومي، وذلك للقضاء على
مشكلة تأخر التوظيف أو الحصول على وظائف تتناسب مع الشباب اليوم الذي أصبحت لديه
القدرة والإمكانيات التي تؤهله للقيادة وأن يتولوا مناصب قيادية في جميع جهات
الدولة.
إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قانون رقم (7) لسنة 2021 بشأن مجلس الشورى
قانون رقم (6)
لسنة 2021 بإصدار قانون نظام انتخاب مجلس الشورى
قانون رقم (6)
لسنة 1979م باللائحة الداخلية لمجلس الشورى
مرسوم رقم (6) لسنة 1964م بتحديد مقر اجتماع مجلس الشورى
مرسوم رقم (37) لسنة 2021 بتحديد الدوائر الانتخابية لمجلس الشورى ومناطق كل منها
قرار أميري رقم (11) لسنة 1998 بتعيين عضو بمجلس الشورى
قرار أميري رقم (56) لسنة 2014 بتعيين عضو بمجلس الشورى
قرار أميري رقم (47) لسنة 2019 بإنشاء وتشكيل اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى وتحديد
اختصاصاتها