جريدة العرب - السبت 16 شوال 1444هـ  - 6 مايو 2023

«التعليم»: تعديل سياسة التقييم مراعاة لمصلحة الطلبة

قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تعديل في سياسة تقييم الطلبة للحد من الرسوب وتعثر الطلبة في بعض المواد ابتداء من العام الأكاديمي الحالي 2022-2023. وأوضحت الوزارة في تعميم أرسلته إلى مديري المدارس الحكومية، ووقعه خالد الحرقان وكيل الوزارة المساعد لشؤون التقييم بالوزارة، أنه استناداً على ما أثبتته الدراسات الحديثة في الأنظمة التعليمية المختلفة حول عدم فاعلية الرسوب في تطوير مهارات الطالب وقدرته على التعلم، فضلاً عن آثاره السلبية على الحالة النفسية والاجتماعية للطالب وولي الأمر والتي تحول دون تحقيق الفائدة المرجوة من الرسوب أو إعادة الصف الدراسي أن تطبيق استراتيجيات التعليم المتطورة واتباع الخطط العلاجية المدروسة وبرامج الدعم الفاعلة تساهم بشكل كبير في الحد من الرسوب.
وأكدت الوزارة على ضرورة التزام المدارس بتطبيق وسائل التعليم المتطورة واستراتيجيات التعلم الحديثة التي تُقدم لكل طالب التعليم الذي يتلاءم مع إمكانياته وقدراته وتسهم في نمو الطالب وتطوير مهاراته.
وشددت الوزارة على أهمية متابعة الطلبة بشكل حثيث من خلال الملاحظة المستمرة للتعرف على مواطن الضعف لديهم والاستناد على نتائج الاختبارات التطبيقات القصيرة واختبارات المنتصف وغيرها من أدوات التقييم، على أن يتم معالجتها في المراحل المبكرة، وذلك بإعداد وتنفيذ الخطط العلاجية المدروسة التي يراعى فيها الاحتياجات الفردية للطالب ومتابعة تنفيذها للحيلولة دون الرسوب وتعثر الطلبة.
وقررت الوزارة متمثلة في شؤون التقييم، الموافقة على إضافة وتعديل بعض المواد في سياسة تقييم الطلبة مع التأكيد على عدم الإخلال بسياسة تقييم الطلبة، وذلك مراعاة لمقتضيات المصلحة العامة وحرصاً على مصلحة الطلبة.
وشرح التعميم التغييرات في سياسة التقييم، حيث تم تعديل المواد 12، 16، 50 من سياسة تقييم الطلبة للصفوف من الأول إلى الحادي عشر، وتعديل المواد 8، 12، 13 من سياسة تقييم الطلبة للصف الثاني عشر وتعديل المواد 7، 12 من سياسة تقييم طلبة تعليم الكبار - المسار الموازي.
وبينت الوزارة أن الطالب في الصف الثاني عشر (نهاري وتعليم الكبار والموازي) المتغيب بعذر مقبول عن اختبار الفصل الدراسي الأول في مادة أو أكثر أو عن اختبار الفصل الدراسي الأول والملحق في مادة أو أكثر لا يسمح له بدخول اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني في هذه المواد، ويسمح له بدخول اختبار الدور الثاني فيها منهاج الفصلين الدراسيين بواقع 100% من النهاية العظمى للمادة، حيث يسمح له بالتقدم للاختبار الملحق.
كما ذكرت أن الطالب في الصف الثاني عشر (نهاري وتعليم الكبار والموازي) الذي حضر اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول وتغيب بعذر مقبول عن اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني في مادة أو أكثر، يكون اختبار الدور الثاني له في هذه المادة في منهاج الفصل الدراسي الثاني فقط وتجمع الدرجة التي يحصل عليها مع درجاته في الفصل الدراسي الأول.
وأيضا أوضحت وزارة التعليم، أن الطلبة في الصفوف من الحلقة الأولى إلى الثاني عشر (نهاري وتعليم الكبار والموازي) الذين تقدموا لاختبار الدور الأول ورسبوا في مادة أو أكثر يسمح لهم بالتقدم لاختبار الدور الثاني في المواد التي رسبوا فيها، بالإضافة إلى أن الطالب الراسب في اختبار الدور الأول للصفوف من الحلقة الأولى إلى الثاني عشر (نهاري وتعليم الكبار والموازي) تحسب له في حالة نجاحه في اختبار الدور الثاني الدرجة التي يحصل عليها في المادة وتحسب ضمن مجموع الطالب في الدور الثاني.
وأضافت أن الطالب في الصف الثاني عشر الناجح في اختبار الدور الأول ويرغب بتحسين درجته في مادة واحدة أو أكثر، أو يرغب بتعديل المعدل العام يسمح له بالتقدم لاختبار الدور الثاني في نفس العام الأكاديمي الذي نجح فيه، وتحكم مراجعة النتائج وترفيع الطالب الراسب في اختبارات الدورين الأول والثاني للصفوف من الحلقة الأولى إلى الثاني عشر وفق عدة قواعد أولا يرفع الطالب الراسب في أي مادة من المواد الدراسية التي لها نهاية صغرى إذا كانت الدرجات التي يحتاجها للنجاح لا تزيد عن ( ثلاث درجات)، ثانيا يرفع الطالب الراسب في (مادة وحيدة) إذا كانت الدرجات التي يحتاجها للنجاح لا تزيد عن ( عشر درجات)، ثالثا يرفع الطالب الراسب في مادتين إذا كانت الدرجات التي يحتاجها للنجاح لا تزيد عن ( اثنتي عشرة درجة ) توزع على المادتين بحسب حالة الطالب للنجاح.
وحددت الوزارة شروط تطبيق قواعد الترفيع، بأنه يشترط في تطبيق قواعد الترفيع ورصد الدرجات التي يحصل عليها الطالب من خلال تطبيق قواعد الترفيع أولا تضاف الدرجة التي يحصل عليها الطالب من خلال تطبيق القاعدة الأولى إلى الدرجة الفعلية للطالب في الاختبار ( الدورين الأول والثاني ) وتضاف إلى المجموع وترصد في كشوف النتيجة والشهادة، ثانيا لا تضاف الدرجات التي يحصل عليها الطالب من خلال تطبيق القاعدتين الثانية أو الثالثة إلى درجات الطالب الفعلية في الاختبار ( الدورين الأول والثاني ) ولا تضاف إلى المجموع ويشترط أن يرصد في كشوف الدرجات والشهادة الدرجة التي حصل عليها الطالب في الاختبار، ويوضح بجانب المادة التي تم تطبيق القاعدة عليها أنه قد تم ترفيع الطالب في المادة بناء على قواعد الترفيع في لائحة الاختبارات، ثالثاً: عدد قواعد الترفيع المسموح بتطبيقها في اختبار الدورين الأول والثاني كالتالي بعد تطبيق القاعدة الأولى لا يجوز أن تطبق إلا قاعدة واحدة فقط (الثانية أو الثالثة) في جميع الأحوال لا يجوز أن تطبق قاعدتان على نفس المادة.
وفي ختام التعميم أكدت الوزارة، على أهمية دور المدارس بمختلف المراحل الدراسية في التعرف على مواطن الضعف لدى الطلبة من بداية العام الدراسي وخاصة طلبة المراحل المبكرة وذلك من خلال الملاحظة المستمرة ونتائج الاختبارات التطبيقات القصيرة، اختبارات منتصف الفصل الدراسي وغيرها من أدوات التقييم ويتم استناداً على ذلك تصنيف مستويات الطلبة الأكاديمية وفقاً لمواطن الضعف التي تم تحديدها، ومن ثم إعداد وتنفيذ الخطط العلاجية وبرامج الدعم التي يتلقى فيها الطالب المتعثر أو الضعيف.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
نشر تعديلات سياسة التقييم الجديدة
وزير التعليم: لا تراجع عن نظام الرسوب 
من إعادة النظر في سياسة التقييم إلى إعادة الهيبة للمعلم
وزير التعليم أصدر قراراً بتعديل سياسة تقييم الطلبة للصفوف من الرابع للثاني عشر