جريدة الشرق - الإثنين 2محرم 1446هـ - 8 يوليو 2024

البلدية: تتبع إلكتروني للنفايات

تواصل وزارة البلدية ممثلة في إدارة نظم المعلومات، العمل على مشروع التحول الرقمي لخدمات وزارة البلدية المقدمة للجمهور، إذ يجري تنفيذ هذا المشروع والذي يهدف إلى تطوير شامل لعدد 400 خدمة من خدمات الوزارة، وقد بدأ تنفيذ المشروع فعليا في يناير 2023 وتم في نهاية مايو 2023 إطلاق معظم مكونات المشروع الرئيسية والمتمثلة، في البنية التحتية الجديدة للمشروع وبيئة التطوير الجديدة للخدمات، ونظام إدارة علاقات العملاء الجديد، والإصدار الجديد من تطبيق عون ليشمل امكانيات اكثر سهولة عن طريق تطبيق الذكاء الاصطناعي، خاصة وأنه يعتبر احد تطبيقات الجوال التي حصدت عليه الوزارة العديد من الجوائز، ويعتبر من احد اوائل التطبيقات في الدولة، إذ يشمل 187 خدمة في عون وستتم زيادة الخدمات بنسبة 20 %.
إلى جانب إطلاق الحزمة الأولى والثانية من الخدمات، وسيتم إطلاق الحزمة الثالثة ليصل إجمالي الخدمات إلى 65 خدمة، وموقعي الوزارة الجديدين الخارجي والداخلي.
كما عكفت الوزارة على تدشين مشروع المرحلة الأولى من حلول المدن الذكية في وزارة البلدية، وذلك بتطبيق نظام إدارة وتتبع المركبات والمهام، ونظام الإدارة الذكية للنفايات، ونظام منصة القيادة المركزية للعمليات، وقد تم تنفيذ المشروع إدارة النفايات الذكية في بلدية الوكرة كمرحلة أولى بالإضافة إلى تنفيذ نظام إدارة وتتبع المركبات التابعة للوزارة.
3 أنظمة بالمشروع
ويتضمن المشروع الأنظمة الثلاثة التالية: منصة القيادة المركزية، والتي تتم إدارتها من قبل مركز العمليات الموحد، وهي تتيح مراقبة وإدارة مركزية لنظامي إدارة وتتبع المركبات والمهام وإدارة النفايات الذكية في الوقت الحالي ويمكن إضافة مزيد من الأنظمة إليها مستقبلا. ونظام إدارة النفايات الذكية، حيث يغطي هذا النظام في مرحلته الأولى بلدية الوكرة فقط وتقوم على تشغيله وإدارته إدارة النظافة العامة. ويوفر تركيب وتشغيل مستشعرات لعدد 7,571 حاوية نفايات متنوعة الحجم تقوم بتحديد مواقعها ومستويات تعبئتها وكذلك تركيب RFID Tags، وتركيب وتشغيل 3 مستشعرات وأجهزة متنوعة لعدد 39 شاحنة ضغط نفايات (مستشعر لتتبع وجهاز لوحي للسائق لتحديد المسار وجهاز قارئ RFID. بالإضافة إلى تحديد آلي لمسار شاحنات نقل النفايات وفق حالة تعبئة الحاويات مما يوفر مسارات مختصرة تختصر الزمن وتقلل تكلفة التشغيل، وتسهل مراقبة حركتها بشكل تفصيلي مع الاحتفاظ بسجلات تتبع تاريخية تفصل أداءها وأداء السائقين، إلى جانب توفير إحصائيات تفصيلية لتحسين الأداء وتنظيم العمل ودعم القرار.
كما يغطي نظام إدارة وتتبع المركبات والمهام، إدارة ومتابعة 1,000 مركبة (300) صهريج و700 مركبة متنوعة ما بين مركبات نقل النفايات والضاغطات والصهاريج، وتقوم على إدارته وتشغيله إدارة الأعتدة الميكانيكية، وتتم إدارة المركبات من خلال تركيب مستشعرات وأجهزة متخصصة، فالصهاريج تتطلب تركيب مستشعر المستوى السائل وجهاز تتبع وجهاز لوحي للسائق، والمركبات تتطلب تركيب مستشعر للتتبع وجهاز لوحي للسائق.
ويوفر النظام مراقبة حركة والتزام المركبات وسائقيها بالمسارات أو المناطق الجغرافية المحددة، سجل تتبع تاريخي كامل لحركة كل مركبة وأدائها وبياناتها الفنية والتشغيلية أثناء حركتها، وإدارة ومتابعة جدول الصيانة الدورية والطارئة للمركبات وربطه بمخزن الأعتدة الميكانيكية وتحديد متطلبات الصيانة لكل مركبة، إلى جانب مراقبة سائقي المركبات وتقييم أدائهم، وإعادة تقييم مسارات حركة المركبات وإعادة توزيعها جغرافيا بما يصور أقصر المسارات لاختصار الزمن والاستهلاك والتكلفة.
جدير بالذكر أن إدارة نظم المعلومات تختص بإعـداد خطط وسيـاسـات استخـدام الحاسب الآلي في أنشـطـة الـوزارة، ومتـابـعـة تنفيذها، وبرمجـة وحـفـظ واستـرجـاع وتطـويـر نـظم المعـلـومـات والبيـانـات اللازمة لأنشـطـة الـوزارة، وكذلك تأمين الأنظمـة والبرمجيـات والشبكات والبـنـيـة التـحـتـيـة لنـظم المعـلـومـات مـن مـخـاطـر الحـوادث الإلكتـرونيـة، وإعـداد خطط التعافي مـن آثـار الحـوادث الإلكتـرونيـة حـال وقـوعـها أو تـقـلـيـل حـدوثها أو تصـعـيـدهـا، وفـق الـسيـاسـات والمبادئ التـوجيـهـيـة لأمـن المعـلـومـات، بالتنسيـق مـع الجـهـة المختصة.
كما تختص بتـوفـيـر وصيانة الأجهـزة والبـرامـج والشبكات الإلكتـرونيـة اللازمة لنـظم العمـل الآليـة بالوزارة، بالتنسيق مع الوحدات الإداريـة المعـنيـة، وتـصـمـيـم وتشـغيـل وإدارة قـواعـد البـيـانـات والمعـلـومـات بأنـواعـها المختلفـة، إضافة إلى تـقـديـم الـدعـم الفـنـي اللازم لمسـتـخـدمي الشبكات الإلكتـرونيـة بالـوزارة، وتـدريـبـهـم علـى اسـتـخـدام الأنظمـة والبـرامـج وأجـهـزة الحـاسـب الآلي ومـلـحـقـاتـها، وكذلك إنـشـاء ومتـابعـة وتحـديـث مـوقـع الوزارة على شبكة المعـلـومـات الدوليـة.