شبكة المحامين العرب تطلق العدد
الأول من نشرتها الإخبارية
أطلقت شبكة المحامين العرب العدد الأول من النشرة
الإخبارية، حيث استعرضت من خلالها الأنشطة التي قامت بها الشبكة على مدار أسبوع،
وكان من أبرز هذه الأنشطة ملف خاص بعنوان "تحضير الأسانيد" حيث تقوم الشبكة بناءً
على طلب العميل بتحضير أسانيد قانونية خاصة بموضوع معين، من خلال البحث داخل
الملفات القانونية وحصر التشريعات والأحكام القضائية ذات الصلة وجمعها من مصادرها
الرسمية.
ومن ضمن الأنشطة التي قامت بها الشبكة أيضًا ملف بعنوان "هكذا وردت في الأصل" إذ
تؤكد شبكة المحامين العرب من خلال هذا الباب على نشر النصوص التشريعية كما صدرت في
الجرائد الرسمية دون تبديل أو تصرف، وإذا تبين لباحثي الشبكة وجود أخطاء مطبعية أو
مادية فإنها تنشر النص كما ورد في الأصل ثم تضع هامشًا على الكلمة أو العبارة التي
ورد فيها الخطأ وتضع تنويه يتضمن العبارة التالية "هكذا وردت في الأصل، وترى الشبكة
أن صحتها ..."
كما تستعرض النشرة أهم الخدمات التي قدمتها لعملائها، باعتبار أن تسهيل الوصول إلى
المعلومات القانونية هو جزء من رسالة الشبكة ولا تكتمل هذه الرسالة إلا بتوفير
المساعدة الشخصية المباشرة للعملاء.
وفي "رحاب المعاهدات الدولية" تقدم النشرة تعريف المحكمة الدستورية العليا في مصر
للمعاهدات الدولية كونه "يمتد إلى كل أشكال الاتفاق الدولي بين دولتين أو أكثر إذا
دون هذا الاتفاق سواء في وثيقة أو أكثر، وأيًا كان نطاق المسائل التي ينظمها أو
موضوعها". كما يتتبع المقال أحكام محكمة النقض المصرية في هذا الجانب من حيث مدى
إعمال نصوص المعاهدة الدولية، لاسيما في حالة تعارضها مع أحكام التشريع الداخلي..
وتتناول النشرة كذلك في عددها الأول مقال بعنوان "الفقه القانوني كما تصوغه
المحاكم" تستعرض فيه الاجتهادات القضائية في المحاكم العربية ، حيث يتناول العدد
الأول من النشرة موضوع "التعويض عن الضرر الأدبي في قضاء مجلس التعاون الخليجي
ومحكمة النقض المصرية"
إذ أولت التشريعات العربية والخليجية بشكل خاص، اهتمامًا كبيرًا بتعريف الضرر
الأدبي وتحديد نطاقه مما يعكس اهتمامًا تشريعيًا مشتركًا بحماية الجانب الأدبي
"المعنوي" الذي يمس وجدان الإنسان ومشاعره وكرامته.
وأخيرًا وفي باب "علمتني المحاماة" ينقل المحامي/ عبد الله الناصري. للقراء من واقع
تجربته الحية في مهنة المحاماة أهم المبادئ والأخلاقيات المهنية، إيمانًا منه
بأهمية تبادل ونقل التجارب.
وكان من نصيب العدد الأول مقالاً خاصًا بعنوان "الوقت في حياة المحامي.. علاقة
حاسمة بين النجاح والفشل" يستعرض الكاتب أهمية الوقت للمحامي ولكونه مفتاحًا من
مفاتيح تحقيق الأهداف المهنية وبناء السمعة الطيبة.
للاطلاع على العدد الأول من النشرة الإخبارية، يمكنكم الآن تحميلها
من هنا