الراية - الإثنين12/5/2008
م
تفعيل الشراكة الأسرية
لدمج ذوي الإعاقة
توصيات مهمة تتصدر توصيات التربية الخاصة
- هناء صالح
الترك :
أوصي مؤتمر التربية الخاصة الرابع بمراجعة السياسات التربوية والاجتماعية
والقوانين المتعلقة بدمج الأشخاص من ذوي الاعاقات بما يحقق الدمج الأمثل لهم ووضع معايير
وطنية يشارك بها كافة المعنيين والخبراء في مجال التربية الخاصة وكان المؤتمر الذي
نظمه برنامج دبلوم التربية الخاصة بجامعة قطر تحت شعار الدمج ممارسات وتحديات قد اختتم
فعالياته ظهر أمس في مبني كلية التربية.
وأعلنت الدكتورة أسماء العطية أستاذ مساعد قسم العلوم النفسية رئيس لجنة التوصيات،
توصيات المؤتمر حيث أشارت بداية أن الدمج قيمة إنسانية تحمل في طياتها العدالة.. الحقوق
والواجبات، الدمج مطلبا تربويا واجتماعيا تسعي كافة المجتمعات لتطبيقه كحق، وقيمة الدمج
أمانة ومسؤولية، أمل لحياة أفضل لأسرة طفلٍ من ذوي الاعاقة قبل أن تكون لذلك الطفل
لذا علينا أن نمعن النظر في ممارساتنا.. نفكر، نتأمل، ونسأل من وكيف ومتي يكون الدمج؟
وأعلنت د. أسماء جملة من التوصيات المهمة منها مراجعة السياسات التربوية والاجتماعية
اضافة إلي القوانين واللوائح القائمة ذات العلاقة بدمج الأشخاص من ذوي الاعاقات بما
يحقق الدمج الأمثل لهم ووضع معايير وطنية يشارك بها كافة المعنيين والخبراء في مجال
التربية الخاصة بما فيها أسرة الأطفال من ذوي الاعاقة بحيث تحقق المعايير أهداف الدمج
الأمثل لذوي الاعاقات في المجتمع بالاضافة إلي انشاء مركز للتدريب والتطوير المستمر
لخلق مجتمع المعرفة.. مجتمع معرفة الدمج كهدف استراتيجي للتعلم مدي الحياة لكافة الشركاء..
المعنيين المعلمين الأخصائيين.. الأسرة الأطفال من ذوي الاعاقة واقرانهم.. الاداريين..
العاملين بما يخدم ويحقق الدمج الأمثل للطفل من ذوي الاعاقة.
واعداد بيئة الدمج الأمثل للطفل من ذوي الاعاقة بتوفير كافة الامكانات المادية والمستحدثات
التكنولوجية بما يحقق هدف الدمج وغايته، وتكييف وتطوير بيئة الدمج بما يحقق الدمج الأمثل
للطفل من ذوي الاعاقة وبما يتلاءم والامكانات المتاحة.
إلي جانب تفعيل دور الشراكة الأسرية والمجتمعية كمسؤولية مجتمعية بما يخدم هدف الدمج
وغايته، وضع برامج لتنمية الاتجاهات الايجابية نحو ذوي الاعاقات ودمجهم في المجتمع
في كافة المجالات.
وبالتالي تسليط الضوء علي الممارسات المتميزة والمبتكرة في الدمج والنتائج الايجابية
علي التلاميذ وأسرهم، سواء العاديين أو من ذوي الاعاقة مما يسهم في تصحيح المعلومات
الخاطئة عن ذوي الاعاقة ووضع آلية لتحليل ممارسات الدمج في المجتمع وتقييمها ومعالجة
نتائج التقييم، وكيفية توفير التغذية الراجعة لكل الأطراف والمستويات، والدعوة إلي
انشاء مركز للدمج بكافة أشكاله لدراسة وتحليل ممارسات سواء في المؤسسات التربوية والاجتماعية
المختلفة في المجتمع لاستخلاص الدروس العلمية والعملية وتعميمها وابراز الخبرات الناجحة
والتعامل مع التحديات المختلفة والمطالبة باجراء المزيد من الدراسات والبحوث التقويمية
لممارسات الدمج في المؤسسات التربوية في المجتمع.
اعداد قواعد بيانات عن المؤسسات التي تطبق الدمج لتبادل الخبرات علي المستوي المحلي
والاقليمي والعربي اجراء دراسات حول بيئة الدمج الأمثل للطفل من الاعاقة وتعميم أفضل
الممارسات في مجال الدمج خليجياً وعربياً وعالمياً.
وفي ختام عرضها للتوصيات شكرت الأستاذ الدكتور عثمان يخلف رئيس قسم العلوم النفسية
وادارة الجامعة وادارة الكلية ممثلة بالدكتورة حصة صادق واعضاء القسموالشركاء منظمة
اليونسكو والمركز الثقافي البريطاني والضيوف والطلبة وكافة المشاركين علي جهودهم الداعمة
للمؤتمر كما وجهت شكراً خاصاً للاستاذتين سلوي آل إسحاق وندي زينل لجهودهماً في انجاح
المؤتمر وشهد اليوم الثاني عددا من المحاضرات وورش العمل منها الورشة التي تحدثت عن
قسم تأهيل الأطفال بمستشفي الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية حيث يقدم هذا القسم الخدمات
التأهيلية متكاملة للعلاج الطبيعي والوظيفي والتربية الخاصة والنطق ولفترة من 3-6 أشهر
متبوعة ببرنامج متابعة وتدريب منزلي. كما قدمت الأستاذة هناء عزت منيف مدرب أول بمركز
الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ورقة عمل حول موضوع الدمج ممارسات وتحديات حيث
قدمت في هذه الجلسة بعض الاستراتيجيات الفعالة في صفوف الدمج، وقالت في ورقتها إن دمج
الطلاب ذوي الاعاقة في صفوف المدارس العادية له الكثير من الفوائد الايجابية علي المدرسين
وعلي طلاب صف الدمج ولمدرس الفصل الدور الأكبر في انجاح عملية الدمج.
تطرح ورشة العمل هذه بعض الاقتراحات التي تساعد مدرس صف الدمج علي التعامل مع المشاكل
التي قد تظهر في صفه وذلك عن طريق التعرف علي بعض الاستراتيجيات الفعالة التي تساعد
المدرس.
تفادي أو معالجة المشكلات السلوكية داخل الصف، تعديلات البيئة الصفية، تكييف التدريس
واجراء التعديلات اللازمة بأوجهها المتعددة دراسة حالات يتعرف من خلالها الحضور علي
الحالات التي يمكن دمجها، واستراتيجيات متبعة للعمل والمرتبطة بالمشكلة المشاكل المطروحة
في دراسة الحالة، التكييف والتعديلات المناسبة ورأي مجموعات الحضور بالدمج.
وقدمت مدرسة التربية السمعية للبنات ورشة عمل تضمنت عدداً من الوسائل التعليمية المستحدثة
في تدريس المواد العلمية ومنهج الاشارة.
وفي الختام تفضلت د.حصة صادق عميدة الكلية ود.عثمان يخلف ود.عماد الغزو بتسليم الشهادات
علي المشاركين في المؤتمر، وتكريم جريدة الراية لجهودها وحرصها الدائم علي متابعة أنشطة
وفعاليات الكلية.
قانون
رقم (2) لسنة 1977 بإنشاء جامعة قطر
قانون
رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
قانون
رقم (14) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس
الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
قانون
رقم (10) لسنة 2005 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم وزارة
التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
مرسوم
بقانون رقم (34) لسنة 2004 بتنظيم جامعة قطر
مرسوم
بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم
بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم وزارة التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
قرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (1) لسنة 2001 بالموافقة على تأسيس وتسجيل وشهر
مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
قرار
رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رقم (2) لسنة 2007 بتحويل مركز الشفلح للأطفال ذوي
الاحتياجات الخاصة إلى مؤسسة خاصة ذات نفع عام
قرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (6) لسنة 2006م بالموافقة على تسجيل وشهر تعديل
النظام الأساسي لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة