الراية - الثلاثاء3/6/2008
م
كوادر قطرية مؤهلة للمشاركة
في انتخابات الشوري
كتبت- هناء صالح
الترك:
أكدت مريم راشد الخاطر رئيس وحدة الإعلام والترجمة بالمجلس الأعلي لشؤون
الأسرة ضرورة توعية المجتمع بالانتخابات البرلمانية القادمة والاطلاع علي تجارب الدول
الأخري.
ونقلت خلال افتتاح برنامج تدريب المدربين والذي تنظمه اللجنة الدائمة للانتخابات بالتعاون
مع المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، تحيات سعادة الشيخة عائشة بنت خليفة بن
حمد آل ثاني رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات وتحيات سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر
آل ثاني نائب رئيس اللجنة للمشاركين في الدورة بفندق الملينيوم.
وأشارت في تصريحات صحفية إلي أن مجلس الشوري وافق علي مشروع قانون الانتخابات مما يشعرنا
أن الانتخابات أصبحت قريبة وهذا يثلج الصدر ويشعرنا بأهمية الدور الذي نقوم به حالياً
في توعية المجتمع في الانتخابات القادمة سواء كانوا مرشحين أو ناخبين.
وقالت إن هذه الدورة هي المرحلة الرابعة من البرنامج التدريبي والذي يتكون من خمس مراحل
ويتم تنفيذها خلال سنة كاملة بدأت من شهر أكتوبر 2007م، وهذا الفريق سوف يكون نواة
لتدريب مدربين ونحن لدينا عناصر قطرية من الجنسين رجالاً ونساء سيشكلون قاعدة لتدريب
المجتمع علي الانتخابات وآليات العملية الانتخابية.
ورداً علي سؤال ل الراية ذكرت الاستاذة مريم أن جدول اللجنة الدائمة للانتخابات يبشر
بإجراء العديد من الدورات والندوات القادمة وهناك الكثير علي أجندة اللجنة وحقيقة بعد
إقرار مجلس الشوري لمشروع قانون الانتخاب ستكثف اللجنة برامجها لتوعية المجتمع وتثقيفهم
وبإذن الله سنطلع علي تجارب الدول الأخري، وذلك بإيفاد مرشح للاطلاع علي التجربة الأمريكية
خلال هذا الشهر.
في الوقت الحالي تبنت اللجنة عدداً محدداً من مجموعة المتقدمين يتراوح عددهم من 25
إلي 30 شخصاً وهؤلاء هم الذين استمروا من الدورة في المرحلة الأولي، ونحن تبنينا هذه
الفئة لاخضاعهم لسلسلة من الدورات في برنامج تدريب المدربين بحيث لا تعطي الإجازة للمدرب
إلا بعد خوضه الدورات المتكاملة، مشيرة إلي أن الدورة القادمة ستكون في 31 أكتوبر بعد
شهر رمضان، بحيث نكون كلجنة دائمة للانتخابات نجحنا بالتعاون مع المعهد الديمقراطي
الوطني للشؤون الدولية في واشنطن بأن ندربهم علي أعلي مستوي من المهارات اللازمة لتدريب
المدربين أو الجمهور في مجال الانتخابات علي وجه الخصوص.
وفي معرض ردها علي سؤال ل الراية حول قراءاتها لمشروع قانون الانتخابات أشارت أن مشروع
القانون لم نطلع عليه كلياً، ما قرأناه في الصحافة هو عرض لمداولات اللجنة القانونية
حول المشروع بعد موافقة مجلس الشوري عليه.
وحقيقة فإن المشروع يعد خطوة كبيرة تحسب لدولة قطر، وبالمناسبة نتوجه بالشكر لحضرة
صاحب السمو أمير البلاد المفدي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ولصاحبة السمو الشيخة موزة
بنت ناصر المسند علي دعمهما للثقافة الانتخابية بالمجتمع، وهذه الخطوة قطعت شوطاً كبيراً
علي لجنة الانتخابات والمعدين لهذا القانون سواء اللجنة القانونية في مجلس الشوري أو
وزارة الداخلية أو مجلس الوزراء.
ونتوقع عندما يعاد مشروع القانون إلي مجلس الوزراء الا يمكث كثيراً خصوصاً أن المداولات
أعلنت علي الملأ في الصحف التي تمثل السلطة الرابعة ولم يبق علي صدور القانون سوي السلطة
التشريعية.
وتمنت الاستاذة مريم الخاطر أن يتيح لنا المشرع أن نطلع علي القانون بكل مفرداته ومواده
وتمنت علي المرأة أن تشارك في الانتخابات وألا تحجم لأي
سبب من الأسباب حتي لو لم يخصص لها الدستور في مواده مادة تنص علي الكوتا النسائية.
وشددت علي أن مشاركة المرأة شرف لها سواء حصلت علي مقعد أو تقاربت النسب مع الرجال،
وقالت انا اتوقع وجود نساء في مجلس الشوري وليس امرأة واحدة بإذن الله ستصل اليه بالانتخاب
وليس بالتعين فقط وانا مؤمنة بان المرأة قادرة علي الوصول.
وأكد المقدم عبدالرحمن السليطي عضو اللجنة الدائمة للانتخابات ان الهدف من برنامج تدريب
المدربين اعداد كادر قطري مؤهل ومدرب لينفذ برامج اللجنة الدائمة للانتخابات في المستقبل.
ويشارك في هذه المرحلة (17) متدرباً ومتدربة ويقوم بعملية التدريب الاستاذ مراد ظافر
والاستاذة رباب المضواحي من المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية - بواشنطن. وقد
تبنت اللجنة هذا البرنامج والذي بدأ في شهر اكتوبر 2007 ويستمر حتي شهر اكتوبر 2008
مقسماً علي خمس مراحل.
وقال لا شك إن المدربين سيكونون هم الاساس في المرحلة القادمة.
نحن سعداء جداً بموافقة مجلس الشوري علي مشروع قانون الانتخابات ونحن ننتظر صدوره واقراره
من مجلس الوزراء واصداره من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي، وان شاء الله مع الاجتهاد
الكل يفوز.
وقدم الاستاذ مراد ظافر محاضرة حول فوائد الإلقاء مشيراً انها فرصة للاتصال بالآخرين
وهي مهارة ضرورية للكثير من المهام والأعمال، تعزز الثقة بالنفس وتستحث الأعمال النافعة
من الآخرين وتعمل علي تغيير المواقف والاتجاهات الي جانب اقناع الآخرين بمواضيع هامة.
وذكر أن مواصفات المتحدث الجيد أن يكون ملماً إلماماً جيداً بالموضوع وأن تكون لديه
مهارة لغوية جيدة وأن يعد للموضوع اعداداً جيداً وأن يكون الهدف من إلقاء الموضوع وعرضه
واضحاً لدي الجمهور وأن يتمتع المتحدث بثقة بالنفس وأن يعرف مستوي الجمهور ويتحدث اليهم
باللغة التي يفهمونها وأن يكون الموضوع بكافة فقراته مرتبطاً ارتباطاً جيداً وأن يكون
لدي المتحدث القدرة علي الانتقال بين فقرات الموضوع بسلاسة وأن يعي المتحدث أهمية حركاته
وإيماءاته ونظراته بحيث تنسجم مع حديثه وأن يتحدث بثقة ودون تفاخر، موضحاً أن أهداف
الالقاء منح المعلومات، الاقناع، خطب المناسبات وعرض كيفية التغلب علي الخوف ومهارات
الالقاء والحركة والمظهر وقدم نموذج إلقاء الموضوع عبر المقدمة، جذب انتباه الجمهور،
ذكر الهدف من الموضوع اعطاء فكرة عامة، ذكر الفكرة الرئيسية الاولي في الموضوع والافكار
الفرعية لتكون كل فكرة لا تزيد عن 35 دقيقة في الخاتمة تلخيص الموضوع بأسلوب يبقي عالقاً
بالذاكرة.
وقدمت الاستاذة رباب المضواحي دليل المدرب في اليوم الاول ويتناول مقدمة عن الدورة
التدريبية وجدول الأعمال من خلال الخطوة الأولي، ما هو التدريب، الفرق بين التعليم
والتدريب، مراحل التدريب، انت كمدرب بالاضافة الي انواعه، الاتصال في التدريب أنواع
اساليب العرض المختلفة وعيوبها ومميزاتها، الخطوة الثانية شرح أعمال الدورة وأهدافها،
القواعد السلوكية التي يجب علي المشاركين الالتزام بها، وفي الخطوة الثالثة استعراض
المفهوم الرئيسي ونتائج التعليم المرجوة من المادة.
وأكدت أن نشاط التآلف يساعد المشاركين علي التعرف علي بعضهم البعض، بناء مهارات العمل
الجماعي، خلق الألفة، خلق نموذج للمشاركة، وضع توقعات ايجابية، حملهم علي الحركة.
وتم تقسيم المتدربين الي مجموعات، فأعدت المجموعة الرابعة برئاسة محمد راشد الخاطر
وعضوية ابراهيم عبدالله آل سعد وحسين علي جرحب المري وايمان محمد الهيل وثريا يوسف
الشيب برنامج التوعية الانتخابية بهدف تنمية قدرات المتدرب علي القيام بتخطيط وإدارة
وتنفيذ حملات التوعية الانتخابية.
وأهداف البرنامج، التخطيط والاعداد لحملات التوعية الانتخابية، إدارة وتنفيذ حملات
التوعية الانتخابية، إجراء البحوث وتقييم وتقويم حملات التوعية الانتخابية.
وأشار رئيس الفريق إن حملات التوعية هي حملات اعلانية منظمة مخطط لها مسبقاً تتم من
خلال وسائل ووسائط الاتصال المختلفة تستغرق فترات طويلة، وتمر بحملة اعلامية مكثفة
قبيل الانتخابات مباشرة.
وأهدافها تثقيف المجتمع ونشر الوعي السياسي الانتخابي وبث الحماس الانتخابي في المجتمع،
التعبئة النفسية لأفراد المجتمع لخوض الانتخابات البرلمانية ترشحاً وانتخابا، تعريف
الناخبين بآليات العملية الانتخابية إلي جانب بيان أهمية المشاركة السياسية لأفراد
المجتمع وتفعيل دور المواطن في ادارة شؤون الحياة العامة وتبني مبدأ المشاركة في صنع
القرار بشأنها.
وذكر أن وسائل تحقيق أهداف حملات التوعية الانتخابية يتمثل في تشكيل اللجنة المنظمة
التنفيذية وتحديد أهدافها واختصاصاتها ومسؤولياتها بدقة وتشكيل اللجان الفرعية التنفيذية
وتحديد أهداف واختصاصات ومسؤوليات كل منها بدقة.
وتأسيس مكاتب في كل الدوائر الانتخابية المقررة بما فيها مقر اللجنة المنظمة وتعريف
المجتمع بها مواقعها - عناوينها - أرقام هواتفها - أوقات الدوام فيها لتكون بمثابة
مراكز للتثقيف الانتخابي تقوم بدورها بالتوعية الانتخابية في المدن والقري النائية
المحددة لها. وتزويد المكاتب الخاصة بالدوائر بالأجهزة اللازمة كالهواتف والفاكسات
والكمبيوترات وأجهزة التصوير وغيرها من الأدوات المكتبية.
إعداد المركز الاعلامي بمقر اللجنة المنظمة وتزويده بالأجهزة اللازمة كالهواتف والفاكسات
والكمبيوترات وأجهزة التصوير وغيرها من الأدوات المكتبية. واعداد مدربين مواطنين للقيام
بحملات التوعية من خلال المحاضرات والندوات والورش الثقيفية. وتوظيف أو انتداب أو ندب
متطوعين بالتعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي، العدد المطلوب من الموظفين الميدانيين
وتوزيعهم علي مكاتب الدوائر الانتخابية المقررة من أجل التواصل مع مختلف الشرائح الاجتماعية،
لتعريف أفراد المجتمع بآليات العملية الانتخابية، واكسابهم مهارات العمل الانتخابي
الديمقراطي، وتوزيع مواد التوعية والتثقيف والكتيبات الارشادية بالاضافة إلي تحدي برامج
حملات التوعية الانتخابية، بحيث يكون لكل برنامج من البرامج الفرعية مسؤول أو مشرف
متابعة مسؤول عن ادارتها ومتابعة سيرها.
واعداد واصدار كتيب خاص يتضمن قانون الانتخاب وإجراءات العملية الانتخابية وتوزيعه
علي كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والمجالس المحلية، والجامعات، ومؤسسات المجتمع
المدني من خلال مكاتب الدوائر الانتخابية وبالتالي وإعداد المطبوعات الخاصة بحث المواطنين
علي المشاركة في الانتخابات كالمطبوعات والاعلانات الاذاعية والتليفزيونية والصحفية،
والمواد الاعلامية، كالبيانات الصحفية والأدلة الإرشادية والملصقات والبوسترات واليافطات
ولوحات الاعلان الكبيرة، وتصميم الأقراص المدمجة CD أو DVD والصور الفوتوغرافية التي
تعكس الصورة الحية لمسيرة العملية الانتخابية بكافة مراحلها، والبدء في حملات التوعية
الانتخابية في موعدها المحدد وفقا لخططها المحددة، التعاون مع كافة المؤسسات الحكومية
والأهلية والمجالس المحلية، والجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني في توسيع نطاق حملات
التوعية والتثقيف التي تقوم بها اللجنة من خلال: عقد المؤتمرات العامة والندوات والمحاضرات
وعمل ورش تثقيفية تبدأ بالتثقيف في الدستور الدائم لدولة قطر المبين في ملحق رقم1 ،
ثم في قانون الانتخاب واجراءاته وآلياته، ثم في مرسوم الدوائر الانتخابية، ثم في آليات
العملية الانتخابية.
والتركيز علي مشاركة المرأة من خلال انشاء مركز وطني لتأهيل المرأة والفتاة القطرية
للانتخابات البرلمانية إلي جانب تخصيص رقم هاتف خط مجاني للحصول علي المزيد من المعلومات
حول عمليات وأماكن التسجيل والاقتراع. وتخصيص نظام إرسال رسائل ال SMS لتزويد أفراد
المجتمع بكافة المعلومات المتعلقة بالانتخابات، وتخصيص رقم خاص باستقبال رسائل ال SMS
للرد علي أية استفسارات.
تخصيص E-mail خاص للرد علي أية استفسارات علي موقع اللجنة الدائمة للانتخابات.
وشاركت المجموعة الثانية باعداد جدول الأعمال والاهداف لاعداد الحملات الانتخابية وادارة
الوقت وتكون الفريق من حمد المري، ومحمد المري، مريم النعيمي، عبير مبارك وحمدة السويدي.
وتناول فريق آخر يضم أحمد غصاب الهاجري، محمد فهد القحطاني، ناهد عبدالعزيز العمادي،
نور صالح الحر المشاركة السياسية للمرأة.
علما أن برنامج تدريب المدربين في المرحلة الرابعة يستمر حتي يوم غد الأربعاء بتقديم
ارشادات ختامية لتطوير المادة وآلية العرض والتقييم.
قانون
رقم (9) لسنة 1970م بتنظيم الانتخابات العامة لمجلس الشورى في قطر
مرسوم
رقم (31) لسنة 2007 بفض دور الانعقاد العادي الخامس والثلاثين لمجلس الشورى
مرسوم
رقم (101) لسنة 2005 بدعوة مجلس الشورى لعقد دور الانعقاد العادي الرابع والثلاثين
قرار
أمير دولة قطر رقم (24) لسنة 2005 بمد مدة مجلس الشورى
قرار
أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (8) لسنة 1999 بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة