الراية - الخميس5/6/2008
م
إعطاء المرأة
كوته في الشوري أو البلدي
- هناء صالح الترك
:
أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني نائب رئيس اللجنة الدائمة
للانتخابات ان مشروع قانون انتخاب مجلس الشوري جيد وقال ان هناك بعض الاشخاص كان لديهم
بعض الملاحظات علي بعض النقاط لكنه في النهاية مشروع قانون جيد.
وقال في تصريحات صحفية انني اعتقد انه من حق اي دولة لها سيادة ان تضع القانون الذي
يحمي مواطنيها ويحمي حقوقهم وواجباتهم لذلك لا اعتقد ان هناك نقاطا يجب ان تثار.
واضاف انا ضد اعطاء المرأة الكوته والمجتمع كفيل بان يختار المرشح سواء كان رجلا أو
امرأة والوصول والبقاء في هذه المراكز سيكون للأكفأ ولذلك انا ضد اعطاء حصة الكوته
لانه بهذه الطريقة نسعي الي اضعاف المرأة واكرر المرأة ليست مظلومة في المجتمع القطري
بل لها جميع الحقوق والمميزات وعندما نتحدث عن مجالس نيابية او مجالس بلدية فعلي المرأة
ان تثبت كفاءتها في الوصول الي دفة الكرسي وليس بمجرد كونها امرأة فقط يعطيها الاحقية
في ذلك.
وفي رد علي سؤال لالراية شدد سعادته علي ان اللجنة الدائمة للانتخابات تحرص علي ان
تطور من مهارات وكفاءات المرأة والرجل حتي لا يكون هناك اي عذر او حجة في تفضيل المرأة
علي الرجل وكما تلاحظين ان اللجنة تسعي الي تطوير كفاءة الجنسين معا فهم يجتمعون ويقررون
ويتناقشون معا للوصول الي افضل السبل.
وقال انه رغم ان شهادتي مجروحة الا انني سعيد جدا بالمستوي الذي بلغه المشاركون فالتطور
ملحوظ جدا من الدورة الاولي الي الدورة الرابعة وهناك دورة خامسة واللجنة ستعلن قريبا
عن افتتاح مركز للتدريب يقوم بتدريب المدربين فيه مدربون قطريون مؤهلون.
وحول دور وسائل الاعلام اشار الي ان دور وسائل الاعلام ليس فقط التثقيف والتوعية بل
ايضا اظهار الخلل واظهار وجوه القصور في العديد من الامور وهنا لابد من الاشارة الي
ان الاعلام لعب دورا كبيرا مع اللجنة الدائمة للانتخابات لايصال رسالتنا الي المجتمع
وهذا جميل جدا ونحن عاجزون عن شكل وسائل الاعلام.
وعن اجندة اللجنة للمرحلة المقبلة اوضح سعادته الاجندة طويلة وكبيرة وكثير من البرامج
مرتبطة بالمراحل والان نحن في مرحلة خلق المدربين والمرحلة الخامسة ستكون للمتدربين
او المتطوعين مع اللجنة نحن في عمل مستمر ان شاء الله.
جاء ذلك اثر تكريمه أمس 18 مشاركا في الدورة التدريبية الرابعة والتي عقدتها اللجنة
الدائمة للانتخابات بالمجلس الاعلي لشؤون الاسرة بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني
الدولي في واشنطن بفندق الملينيوم بحضور الاستاذة فريدة العبيدلي مدير عام المؤسسة
القطرية لحماية الطفل والمرأة وعضو ومقرر لجنة الانتخابات والمحاضرين الاستاذ مراد
ظافر والاستاذة رباب المضواحي والمشاركين.
حيث استهل التكريم السيد علي النصف من وحدة الاعلام والعلاقات العامة بكلمة رحب فيها
بالحضور وقدم المكرمين
وبهذه المناسبة، طالبت الأستاذة فريدة العبيدلي أن يعكس المرشح في برنامجه القضايا
المهمة التي يحتاج لها الوطن مشيرة ان علي المرشح ان يكون علي درجة من الوعي والدراية
الكاملة والثقافة، وايضا ملماً بجميع القضايا المهمة في الوطن وليس بجانب معين فقط،
لذلك المهمة حساسة وتتعلق بمصائر الناس والمجتمع عامة.
ورأت أن المجلس البلدي هو مجلس رقابي استشاري مبينة ان مشروع قانون انتخاب مجلس الشوري
من اهم الأحداث التي تشهدها الدولة فانتخاب 30 عضواً لأول مرة خطوة جديدة علي المجتمع
وجديرة بالاهتمام وهي رسالة مهمة بأن قطر بدأت تضع قدمها علي طريق الديمقراطية، واصفة
تجربة المجلس البلدي بأنها غنية وهي الأساس للانتخابات والترشيح، انما انتخابات مجلس
الشوري تعتبر اكثر اثراء علي المستوي الوطني.
وفي معرض ردها علي سؤال قالت: أتوقع وصول المرأة الي مجلس الشوري بالانتخاب لان المجتمع
اصبح اكثر وعياً وفهماً لدورها سواء كانت ناخبة او مرشحة. مشيرة إلي ان هذه الدورات
التي تنفذها اللجنة الدائمة للانتخابات الهدف منها تخريج كوادر وطنية مدربة لتكون نواة
لتدريب آخرين علي العملية الانتخابية والتواصل مع المرشحين والناخبين وتمنت الاستاذة،
فريدة العبيدلي ان تقدم المرأة القطرية علي المشاركة بالانتخابات بثقة وإرادة وعزم
وتصميم لان مشاركتها مهمة جداً في صنع القرار علي المستوي الوطني.
واشاد الاستاذ مراد ظافر في تصريح ل الراية بالمشاركين الذين بلغوا الدورة الرابعة
واصبحوا علي خبرة ودراية كافية في اعداد البرامج التوعوية في مجال الانتخاب وفي مجال
القيد والتسجيل وادارة الوقت والمشاركة السياسية للمرأة مشيراً الي انهم بصدد تقسيم
البرامج واعدادها بصورتها النهائية حيث تمت ترجمة جميع البرامج في بيروت لاصدار كتيب
صغير بها، علي ان تبدأ بعد ذلك المرحلة الخامسة التي ستساهم بتقديم تدريب للجمهور الفعلي
ونحن نقدم المساعدة الفنية لهم.
وقال ان قطر استطاعت ان تخطو خطواتها نحو الديمقراطية وهناك توجه لمشاركة المواطنين
في اتخاذ القرار وهذه تجربة قطرية في الصحراء العربية.
مبيناً ان قطر رغم مساحتها الصغيرة الا انها اذهلت العالم العربي بمواقفها التي اصبحت
تمتد خارج هذه المساحة الجغرافية، فما حدث مؤخراً في لبنان وتدخل قطر في اللحظات الأخيرة
واصدار اعلان الدوحة من اجل السلام لذلك نقول لابد من ديمقراطية تحدد السلام لتنمو
وتترعرع.
هذا وكان ل الراية بعض اللقاءات مع المشاركين حيث اشارت ندي جاسم العبدالجبار اخصائية
تدريب بمركز الدراسات القانونية والقضائية ان للدورة دوراً كبيراً في اعداد وتطوير
المدرب في جميع المجالات من خلال الأربع مراحل السابقة وذلك في معرفة مواصفات المدرب
وكيفية مواجهة المعوقات والصعوبات التي تواجه المدرب ومن ثم التدرب علي فن التميز والالقاء.
وكان للمجموعة دور في اعداد وتنفيذ برنامج تدريبي وهي تتكون مني كرئيس للمجموعة والسيد
عبدالرحمن درويش القاضي واحلام احمد وامل اليزيدي وتناولت المجموعة شروط الترشيح وحقوق
المرشح من خلال العناصر التالية المصطلحات الانتخابية،
شروط الترشيح في كل من مجلس الشوري والمجلس البلدي قواعد الدعاية الانتخابية - حقوق
المرشح وعرض نموذج حي للترشيح في المجالس الطلابية.
وأشار السيد عبدالرحمن القاضي من مجلس الشوري الي ان المراحل الأربع امدته بثقة لمواجهة
الجمهور، وكيفية مواجهة التغيرات والصعوبات التي تواجه المدرب، حيث ان الهدف من هذا
البرنامج هو اعداد مدربين يستطيعون مواجهة الصعاب ويتلافون جميع المصاعب التي يواجهها
المدرب في تدريبه للمدربين، وفي المستقبل سوف يكون دورنا علي حد علمنا هو توعية الناخبين
والمرشحين، ونحن ما زلنا بانتظار قانون انتخاب أعضاء مجلس الشوري ليري النور، وبعدها
سيتحدد دورنا مع اللجنة الدائمة للانتخابات وسوف تتضح الصورة لنا بشكل أكبر، ونشكر
اللجنة الدائمة للانتخابات علي جهودها معنا وكذلك فريق المدربين من المعهد الديمقراطي،
حيث أصبحنا في هذه المرحلة كلنا كمتدربين نعمل بروح الفريق الواحد.
وذكرت أحلام أحمد عبدالكريم عمر (من المجلس الأعلي للتعليم) أن هذا البرنامج قدم لي
ولغيري من المشاركين الكثير ومن أهم الأمور التي استقيتها من هذا البرنامج التدريبي
تغيير بعض من سلوكياتي وصفاتي منها: القدرة علي مواجهة الجمهور ونقل أفكاري اليهم بيسر
وسلاسة، أيضاً القدرة علي إدارة الحوار بما يتناسب مع الموضوع.
كذلك المثل أفادنا في معرفة طريقة بناء وجمع معلومات عن موضوع معين ومن ثم كيفية التخطيط
الي عرضه وإلقائه وفي الأخير استطعنا الي حدٍ ما من عمل مادة تدريبية متكاملة.
ولا ننسي أننا في الأخير أصبحنا ذوي قدرة علي العمل بشكل جماعي، ولدينا القدرة علي
إبداء رأينا بصراحة، ننقد ونتقبل النقد من الآخرين لذا نشكر اللجنة الدائمة للانتخابات
علي اتاحة الفرصة لنا كما نشكر القائمين علي الدورة والمدربين والمنسقين علي القيام
بكل ما أدي الي نجاح هذه الدورة.
ومن جانبه رأي محمد فهد القحطاني وزارة العدل - رئيس قسم الفتوي والبحوث القانونية
ان هذا البرنامج من أفضل البرامج التي شاركت فيها حيث أن يؤهل الشخص لمخاطبة الجماهير
واعداد برامج التوعية بطريقة علمية.
وهذا البرنامج من المتوقع أن يكشف عن مواهب جديرة بترشيح نفسها للانتخابات القادمة
وكذلك هو برنامج يخلق وجوها جديدة لقيادة المجتمع الي المرحلة الانتخابية سواء في مجال
التوعية الانتخابية أو تنظيم وقيادة الحملات الانتخابية.
قانون
رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس البلدي المركزي
قانون
رقم (9) لسنة 1970م بتنظيم الانتخابات العامة لمجلس الشورى في قطر
مرسوم
بقانون رقم (22) لسنة 2003 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس
البلدي المركزي
مرسوم
رقم (31) لسنة 2007 بفض دور الانعقاد العادي الخامس والثلاثين لمجلس الشورى
مرسوم
رقم (101) لسنة 2005 بدعوة مجلس الشورى لعقد دور الانعقاد العادي الرابع والثلاثين
مرسوم
رقم (7) لسنة 1999 بدعوة المجلس البلدي المركزي للانعقاد
مرسوم
رقم (17) لسنة 1998 بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي
قرار
أمير دولة قطر رقم (24) لسنة 2005 بمد مدة مجلس الشورى
قرار
مجلس الوزراء رقم (5) لسنة 1996 بشأن منح موظفات مشغل المرأة القطرية الإجازة السنوية
قرار
مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1998 بإنشاء اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة بوزارة الأوقاف
والشؤون الإسلامية