الراية - الإثنين9/6/2008
م
أعضاء البلدي:الترخيص
لقنوات تليفزيونية وإذاعية يدعم مسيرة الإعلام
العتيق: يتيح فرص للشباب لاقتحام العمل الإعلامي
الحول: خطوة نحو إنشاء مدينة إعلامية متميزة
الشمري: يرسخ حرية الإعلام العربي
- أشرف ممتاز:
أشاد أعضاء المجلس البلدي المركزي بقرار السماح للغير بإنشاء محطات تليفزيونية
وإذاعية مؤكدين ان القرار يأتي استكمالاً لمسيرة حرية الإعلام والتعبير التي أرسي قواعدها
حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي لتواكب الحراك الذي تشهده دولة قطر في شتي المجالات
السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
وطالب اعضاء المجلس البلدي بضرورة تحديد باقة الضوابط والاشتراطات التي ستحكم عمل هذه
القنوات بغية الحفاظ علي عادات وتقاليد المجتمع القطري المحافظ معتبرين ان تواجد العديد
من القنوات الفضائية سيكون نواة لتأسيس مدينة إعلامية قطرية تقدم رسالة اعلامية هادفة
للوطن العربي.
ففي البداية أشاد السيد محمد شاهين العتيق بقرار السماح للغير بإنشاء محطات للتليفزيون
والإذاعة مشدداً علي ان القرار سيكون دافعاً للارتقاء بالرسالة الاعلامية وتنوع أهدافها
بما ينصب في صالح المجتمع حيث سيعمل علي القرار علي خلق منافسة إعلامية بين القنوات
سيعود بالنفع علي تلفزيون وإذاعة قطر اللذين سيعملان علي تطوير أدائهما لمواكبة المنافسة
الشديدة.
وأشار الي انه من الفوائد المهمة التي ستعود من القرار هو إتاحة الفرصة لتأهيل كوادر
وطنية للعمل في المجال الاعلامي وذلك عبر زيادة فرص العمل الاعلامية مما سيشجع العديد
من الشباب لاقتحام العمل الإعلامي بعد ان احجموا عنه لندرة فرص العمل والتألق من خلال
العمل في القنوات الاعلامية العديدة التي سيتيحها القرار الجديد.
ومن ناحيته أشاد السيد شاهر الشمري عضو المجلس بقرار الترخيص للغير بإنشاء وتملك محطات
البث الاذاعي المسموع والمرئي مؤكدا علي ان حضرة صاحب السمو امير البلاد أرسي النهج
الديمقراطي وتشجيع الإعلام المنفتح والبناء وهو ما جسده هذا القرار الذي سيعمل علي
توسيع آفاق الحرية الاعلامية بصورة كبيرة.
وقال: سمو الامير يحرص دائماً نشر العلم والبحث العلمي والتشجيع علي حرية الاعلام واستقطاب
الكوادر الاعلامية المتميزة حيث تشدد القيادة الرشيدة في شتي المحافل علي أهمية الاعلام
البناء الذي يحمل أهدافاً سامية لنهضة الشعوب ونمائها.
وأضاف ان القرار مر بدراسة وافية لاسيما وان العالم أصبح حالياً قرية صغيرة في ظل التطور
الهائل في وسائل الاتصال مؤكدا علي ان دولة قطر شهدت طفرة إعلامية هائلة في السنوات
الاخيرة إذ تمتلك قطر حالياً العديد من القنوات البارزة في جميع المجالات والتي تمثلها
شبكة قنوات الجزيرة.
واعتبر ان تأسيس عدد من القنوات المحلية والدولية في قطر سيكون بمثابة نواة لإنشاء
مدينة إعلامية علي غرار مدينة دبي الاعلامية مما سيعمل علي إحداث نقلة نوعية للعمل
الاعلامي علي المستويين المحلي والعالمي.
واعتبر السيد حمد صالح الحول قرار الترخيص للغير بإنشاء محطات تليفزيونية وإذاعية بأنها
مكرمة أميرية جديدة من مكرمات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي مشيراً إلي ان هذا
القرار يعد استكمالاً لمسيرة الحرية والديمقراطية التي أرسي قواعدها أمير البلاد وذلك
عبر العمل علي فتح الحرية الإعلامية وإلغاء وزارة الإعلام ورفع الرقابة عن الصحف إضافة
إلي إنشاء قناة الجزيرة والتي مثلت نقلة نوعية في العمل الاعلامي علي مستوي العالم.
وشدد علي ان منهج سمو أمير البلاد المفدي يرتكز علي حرية الرأي واحترام الآخر لذلك
فإن هذا القرار يعد مكملا للمسيرة الديمقراطية التي تشهدها دولة قطر.
وأشار الي ان القرار سيعمل علي خلق منافسة مع القنوات الجديدة التي سيتم انشاؤها وتليفزيون
وإذاعة قطر لأن الفضاء حالياً أصبح مفتوحا والمنافسة باتت علي أشدها والبقاء للأصلح.
وتوقع الحول ان يكون القرار باكورة لتأسيس مدينة إعلامية علي غرار مدينة دبي الاعلامية
خاصة وان كافة عناصر النجاح متوفرة لظهور مدن إعلامية قطرية تعمل علي الارتقاء بالعمل
الاعلامي في المنطقة العربية.
ومن ناحيته أثني السيد ابراهيم الابراهيم علي القرار الاميري مشددا علي انه خطوة مهمة
علي طريق احتلال قطر لموقع الريادة و التميز في العمل الاعلامي.
ودعا الابراهيم الي ضرورة وضع مجموعة من الضوابط والشروط للمحطات التي ستعمل في دولة
قطر لضمان عدم اختراق هذه المحطات للعادات والتقاليد المحافظة للمجتمع القطري.
وشدد علي أهمية ان تكون الرسالة الاعلامية القادمة من هذه المحطات رسالة هادفة وواعية
تناقش القضايا التي تهم المجتمع مثل مشاكل الاسرة والشباب والقضايا الاقتصادية وغيرها
من المعالجات التي تهدف في النهاية الي خدمة المجتمع و علاج مشاكله.
وطالب الابراهيم تليفزيون قطر ان يستغل هذه الفرصة لتطوير ادائه للأفضل والاستفادة
من زيادة القنوات العاملة في قطر للاستفادة من الخبرات المتاحة مؤكدا علي ان هذه المنافسة
ستخدم في النهاية المجتمع القطري كما ستعطي الشباب فرصة كبيرة للعمل في العمل الاعلامي
عبر وجود العديد من القنوات التليفزيونية والمحطات الاذاعية.
ومن جانبه أكد السيد محمد علي العذبة ان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي يسعي لكل
ما هو لصالح المجتمع وإرساء المنهج الديمقراطي وحرية الرأي والتعبير لذلك فإن القرار
جاء في وقته لتوسيع هامش الحرية الاعلامية لتتواءم مع الحراك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي
الذي تشهده دولة قطر
ودعا العذبة الي ضرورة تحديد الضوابط والآليات التي تحكم عمل هذه القنوات لضمان ان
تكون الرسالة الاعلامية المنبثقة منها رسالة واعية وهادفة تعمل علي تثقيف المجتمع والارتقاء
بأوضاعه كما ان تليفزيون قطر بات مطالباً بالاستعداد لمواجهة المنافسة الاعلامية الشرسة.
قانون
رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس البلدي المركزي
قانون
رقم (1) لسنة 1996 بإنشاء المؤسسة العامة القطرية للقناة الفضائية
قانون
رقم (11) لسنة 1997 بإنشاء الهيئة العامة القطرية للإذاعة والتليفزيون
قانون
رقم (5) لسنة 1998 بإلغاء وزارة الإعلام والثقافة وتوزيع اختصاصاتها
قانون
رقم (9) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (11) لسنة 1997 بإنشاء الهيئة العامة
القطرية للإذاعة والتليفزيون
قانون
رقم (21) لسنة 2001 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 1996 بإنشاء المؤسسة العامة
القطرية للقناة الفضائية
مرسوم
بقانون رقم (20) لسنة 1990م بتنظيم وزارة الإعلام والثقافة وتعيين اختصاصاتها
مرسوم
بقانون رقم (22) لسنة 2003 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (12) لسنة 1998 بتنظيم المجلس
البلدي المركزي
قرار
أميري رقم (2) لسنة 2005 بتشكيل مجلس إدارة قناة الجزيرة الفضائية
قرار
أميري رقم (86) لسنة 2007 بالموافقة على إنشاء مركز الدوحة لحرية الإعلام
قرار
مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1993 بتعديل تنظيم بعض الوحدات الإدارية التي تتألف منها
وزارة الإعلام والثقافة