الراية - الثلاثاء24/6/2008
م
الرؤية الشاملة للتنمية
.. عبور للمستقبل
أشادوا بقرار الأمير الذي يعكس آمال الشعب.. موطنوان:
القرار يحقق الرفاهية ويواكب متغيرات العصر للأجيال القادمة
يستهدف التحول بقطر إلي دولة متقدمة في جميع المجالات
يلبي طموحات الشعب في الإسراع بحركة النهضة والتنمية
يطلق عصراً جديد من التقدم والازدهار للوطن
- عبدالحميد
غانم:
رحب المواطنون بقرار حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد
المفدي رقم 44 لسنة 2008 حول اعتماد الرؤية الشاملة للتنمية - رؤية قطر الوطنية 2030
والتي تحدد الاتجاهات العامة للمستقبل وتبرز القيم التي تعكس طموحات شعب قطر وأهدافه
وثقافته وتلقي الضوء علي المستقبل وتبين الخيارات الاساسية المتاحة للمجتمع القطري
وفي نفس الوقت فإنها تسخر طاقات القطريين لتطوير اهداف مشتركة توجه مستقبلهم باعتبار
ان هذه الرؤية تعني بالنتائج المستهدفة لا بتفاصيل الوصول اليها فهي إطار عام يمكن
من خلاله اعداد الاستراتيجيات والخطط التنفيذية الأكثر تفصيلاً.
وتهدف الرؤية الوطنية الي تحويل قطر بحلول 2030 الي دولة متقدمة قادرة علي تحقيق التنمية
المستدامة وعلي تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل.
وقال المواطنون ان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي دائما وأبداً يتطلع لمستقبل
أفضل لأبناء شعبه فتجده يناقش ويدرس أفضل الحلول والبدائل من إجل إحداث التنمية الشاملة
المستقبلية سواء كانت اقتصادية او اجتماعية او ثقافية في إطار المحافظة علي العادات
والتقاليد القطرية الاصيلة والموروث الشعبي مؤكدين أن هذا القرار جاء في توقيته تماما
لاننا عام بعد آخر حتي الوصول الي عاماً 2030 ستكون قطر دولة متقدمة مثلها مثل أمريكا
وفرنسا ودول أوروبا وهو الذي يحقق مستوي أعلي من الرفاهية والرخاء والعيش الكريم لنا
وللأجيال القادمة والمقيمين علي أرض قطر الحبيبة لذلك نحن نتقدم بخالص الشكر لسمو أمير
البلاد المفدي علي هذه الخطوة وهذه الرؤية الجبارة علي طريق تطور وتقدم دولة قطر.
يقول المهندس عيسي الحمادي: دائما حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي يفاجئنا بالقرارات
الجميلة والرائعة ولايدخر جهدا لتأمين مستقبل أبنائه جيلاً بعد جيل فنحن الآن في عصر
التقدم والتكنولوجيا والعولمة وعصر الاقتصاديات والتنمية الضخمة لذلك هذا القرار جاء
في وقته تمام لاننا إذا بدأنا هذه الرؤية الشاملة للتنمية من الآن وصولا الي عام 2030
ستكون قطر أٍقوي من أمريكا في مجال التنمية الشاملة وكذلك فرنسا وأوروبا كلها وهذا
يحقق الرفاهية لكل القطريين سواء الجيل الحالي او الاجيال القادمة ويحقق ايضا الرفاهية
والعيش الكريم للوافدين والمقيمين علي أرض قطر.
ويضيف الحمادي: أهم شيء في الأمر هو ان هذه الرؤية ستنفذ في إطار الحفاظ علي العادات
والتقاليد والموروث الشعبي والاصالة والعراقة فضلا عن تحديد نوعية العمالة الوافدة
التي ستساهم في تنفيذ الرؤية وكذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ علي البيئة
وتنميتها وهذا يدل علي الدراسة الوافية لهذه الرؤية والاستراتيجيات والخطط التي تنطلق
من خلالها مراحل التنمية الشاملة وهذا الأمر ايضا سيوسع من حركة الاستثمارات الداخلية
والخارجية والحركة السياحية والثقافية والعلمية والتحديث وقطاع المواصلات والطرق والبناء
فنحن هنا نتحدث عن مشاريع بعيدة المدي.
ويقول سيف ثاني راشد: قرار طيب وممتاز ونرحب به أشد ترحيب لان حضرة صاحب السمو أمير
البلاد المفدي لا يدخر جهدا ولا يتواني عن خدمة ابناء شعبه كذلك نحن نقول ان القرار
جاء في توقيته لانه سيحول قطر الي دولة متقدمة بحلول عام 2030 تناطح كبريات دول العالم
مثل امريكا واوروبا والنمور الاسيوية في مجال التنمية الشاملة رغم اننا قفزنا قفزات
مذهلة وسريعة علي طريق النمو الاقتصادي ومجالات كثيرة متعددة وجاء هذا القرار لاستكمال
مسيرة التنمية الشاملة وبالتالي نحن نرحب به وسعداء للغاية بهذه القرارات الرائعة التي
تحقق الرفاهية والتنمية الشاملة الدائمة وتؤمن استمرارية العيش والحياة الكريمة للشعب
القطري جيلا بعد جيل.
ويضيف: التنمية الشاملة تعني التنمية في كل شيء علي المسار الاقتصادي والثقافي والاجتماعي
والخدمات والمشروعات الشبابية والتوسع العمراني وبناء مدن جديدة للأجيال القادمة وطرق
وجسور وصرف صحي ومياه وكهرباء وأسواق ومجمعات وأدوات ترفيهية ومدارس ومستشفيات ومراكز
صحية وجملة ضخمة من الخدمات والمشروعات الكبيرة.
التي تحقق الرفاهية وتوفر العيش الكريم للناس.
ويقول علي حسن الشيب: القرار رائد وأكثر من رائع وجاء في توقيته لأنه رؤية شاملة تحقق
التنمية الشاملة لدولة قطر وتجعلها في مصاف الدول المتقدمة والأجمل والأروع أن هذه
التنمية والرؤية ستكون في إطار المحافظة علي العادات والتقاليد القطرية الأصيلة وستهتم
بالشباب ومستقبلهم وما يحتاجونه من خدمات ووظائف ومشروعات صغيرة وبالتالي أنا سعيد
جداً جداً بقرار حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي لأنه جاء في صالح كل شباب قطر
وشباب الأجيال القادمة.
وتقول السيدة ذكريات الباكر مديرة مركز الفنون المسرحية بالهيئة العامة للشباب: أولاً
أنا في قمة سعادتي بهذا القرار وهذه الرؤية الشاملة للتنمية في دولة قطر لتحويلها الي
دولة متقدمة في جميع المجالات بحلول عام 2030 فدائماً حضرة صاحب السمو أمير البلاد
المفدي يفاجئنا بالقرارات الممتازة التي تخطو بنا خطوات جبارة ورائعة نحو المستقبل.
وتضيف: أتمني في إطار هذه الرؤية الشاملة أن تكون هناك نهضة ثقافية شاملة في مجال المسرح
والفنون والموسيقي لأن المسرح هو نبض المجتمع والحركة المسرحية بالبلاد تحتاج منا مجهودات
كبيرة وتحتاج الي دعم من الجهات المختصة وتدريسها في المناهج التربوية بالمدارس والجامعات
ويكون لنا أكاديمية فنية وكليات فنية مثل الدول التربوية بالمدارس والجامعات ويكون
لنا أكاديمية فنية وكليات فنية مثل الدول المجاورة لأننا نتحدث عن تنمية شاملة والتنمية
الثقافية والفنية جزء من هذه الرؤية الشاملة وبالتالي نشد الأيادي ونطالب الجميع بالتكاتف
والاستفادة من الكوادر القطرية في إطار عمل وطني جماعي يحقق التنمية الشاملة لدولة
قطر.
ويقول عيسي الحداد: قرار صائب وممتاز وجاء في أوانه وتوقيته تماماً فحضرة صاحب السمو
أمير البلاد المفدي له رؤية ثاقبة وبعيدة المدي من أجل الأجيال الحالية والقادمة فهو
دائماً يسعي للعمل علي راحة أبناء شعبه ويؤمن مستقبلهم ويعزز مكانة دولة قطر علي الصعيد
العالمي لذلك أنا سعيد بهذا القرار لأنه خطوة ضخمة علي طريق التنمية الشاملة والتي
ستحول قطر الي دولة متقدمة قادرة علي تحقيق التنمية الدائمة بحلول عام 2030 وهذا مؤشر
قوي للغاية علي أن قطر ستناطح الدول الكبري في مجال التنمية الشاملة.
ويقول علي راشد المري: حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي نبع الخير والعطاء لشعبه
وبلده وحريص أشد الحرص علي تأمين مستقبل أبناء شعبه من خلال مشروعات التنمية الضخمة
وتأتي هذه الرؤية الطموحة جداً لاستكمال مسيرة العطاء والخير والتنمية الشاملة لبناء
جيل قوي وصلب قادر علي تنفيذ رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي.
ويضيف: نحن دائماً نتطلع الي المستقبل والي الحفاظ علي ا لعادات والتقاليد والموروث
الشعبي وهذه الرؤية أكدت علي هذا المعني خاصة اننا في عالم يتحول كلياً نحو العولمة
والحداثة والتطور ولابد من مجاراته والجمع بين القديم والحديث في إطار قيم المجتمع
القطري وثقافته والتوازن بين كل هذه المعطيات.
يقول منصور النعيمي: أولاً أنا سعيد بهذا القرار لأنه يبشر بعصر جديد لدولة قطر ويتجه
بها نحو العالمية والتقدم والتطور والتحديث والتكنولوجيا والعلوم والرياضة والثقافة
والفنون والمسرح والحركة والنهضة العمرانية والمدارس والجامعات والرعاية الصحية والتقدم
الاقتصادي والاجتماعي باختصار تقدم وتطور في كل شيء وهذا أمر يثلج الصدور ويؤمن حياة
مستقرة وكريمة للشعب القطري جيلاً بعد جيل لأننا نتحدث عن خطة طموحة ورؤية شاملة حتي
عام 2030 وهنا ستجد دولة قطر في مصاف الدول الكبري في هذا المجال مثل أمريكا وانجلترا
وفرنسا واليابان وألمانيا وأوروبا وربما تفوق هذه الدول في مجال التنمية الشاملة لذلك
أرحب أشد ترحيب بقرار حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي.
ويقول عبدالواحد الحداد: حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي (لا يسوي إلا الخير) بهذه
الجملة عبر الحداد عن سعادته بالقرار الذي يعتبره من أهم القرارات في تاريخ قطر باعتباره
نقطة تحول هائلة علي مستوي التنمية الشاملة والتطور والتحديث والاهتمام بالقديم والموازنة
بين الاثنين القديم والحديث في إطار قيم المجتمع وتقاليده وموروثه الشعبي.
إصدار
الدستور الدائم لدولة قطر
قانون
رقم (27) لسنة 2006 بإصدار قانون التجارة
قانون
رقم (3) لسنة 1992 بشأن السماح لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
بممارسة أنشطة اقتصادية جديدة بدولة قطر
مرسوم
رقم (117) لسنة 2004 بالتصديق على اتفاقية التنمية ومشاركة الإنتاج بين حكومة دولة
قطر وشركة قطر شل لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة
قرار
مجلس الوزراء رقم (4) لسنة 1986 بشأن عرض خطط ومشروعات التنمية على اللجنة الدائمة
لحماية البيئة